كريستال بالاس يسعى لأول مشاركة أوروبية في تاريخه

ملاك النادي الإنجليزي وعدوا باستثمارات كبرى

كريستال بالاس يسعى لأول مشاركة أوروبية في تاريخه
TT

كريستال بالاس يسعى لأول مشاركة أوروبية في تاريخه

كريستال بالاس يسعى لأول مشاركة أوروبية في تاريخه

قال آلان باردو، مدرب كريستال بالاس، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فريقه يسعى للتأهل لإحدى بطولتي الأندية الأوروبية للمرة الأولى في الموسم المقبل، بعد وعد من الملاك الأميركيين الجدد للنادي باستثمارات كبرى في النادي.
وأعلن النادي منذ عدة أيام أن رجل الأعمال جوش هاريس، وشريكه رجل الأعمال ديفيد بليتزر، توصلا إلى اتفاق بالاستحواذ على النادي، بالإضافة إلى ستيف باريش رئيس مجلس إدارة النادي حاليا.
وانضمت مجموعة من المستثمرين إلى هاريس وبليتزر في شراكة محدودة تضم ستيفن برويت وجيريمي هوسكينج ومارتن لونج الذين يملكون بالفعل نسبة من أسهم النادي.
واتفق كل المستثمرين على ضخ مبلغ مبدئي بقيمة خمسين مليون جنيه إسترليني (74.64 مليون دولار)، لتطوير ملعب الفريق، بالإضافة إلى أعمال أخرى.
وقال باردو للصحافيين أمس الخميس: «من الصعب عدم تغيير ديناميكية نادٍ يسير بشكل جيد للغاية عندما يأتي مالكون جدد، لكن أعتقد أن ديفيد وجوش يريدان استمرار هذا التطور»، مضيفًا: «يمكن أن يكون النادي أكبر، لأن مقره في لندن، وهذه مزية كبرى».. متابعًا: «لا أقلل من شأن بقية مدن البلاد، لكن الوجود في لندن شيء مهم للاعبين ولأسرهم».
ويخرج بالاس صاحب المركز السادس لمواجهة بورنموث غدًا السبت في الدوري الإنجليزي.
وقال باردو: «حصلنا على فرصة وسنحاول استغلاها».
ويعتقد باردو أن التأهل إلى إحدى بطولتي أوروبا للأندية للمرة الأولى في تاريخ النادي أمر ممكن، بعد أن وصل إلى مركز متقدم، وهو أمر نادر بالنسبة إلى الفريق.
وقال المدرب الإنجليزي: «تسعة انتصارات، هذا الموسم، تتحدث عن نفسها. فقط ثلاثة أندية أخرى استطاعت تحقيق ذلك. هذا إنجاز كبير، ولدينا مجموعة رائعة من اللاعبين يركزون على تحقيق في النصف الثاني من الموسم ما حققوه طوال العام».
وأضاف باردو، الذي تولى تدريب بالاس في يناير (كانون الثاني) الماضي: «إذا فعلنا ذلك سنتأهل للمشاركة على المستوى الأوروبي. هذا النادي لم يسبق له المشاركة في البطولات القارية.. لذا سيكون أمرا مميزا للنادي وإنجازا رائعا».
وتابع: «الطريق طويل وطويل للغاية، لكنني متفائل، لأننا لم نحقق ذلك في النصف الأول من الموسم فقط، بل فعلنا ذلك في نهاية الموسم الماضي أيضًا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.