رئيس الرائد السابق يتكفل بمعسكر التعاون في فترة التوقف

الأبوعلي: سنعوض خسارتنا من الاتحاد بنقاط الشباب

فريق التعاون تنتظره مهمة صعبة أمام الشباب اليوم («الشرق الأوسط»)
فريق التعاون تنتظره مهمة صعبة أمام الشباب اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الرائد السابق يتكفل بمعسكر التعاون في فترة التوقف

فريق التعاون تنتظره مهمة صعبة أمام الشباب اليوم («الشرق الأوسط»)
فريق التعاون تنتظره مهمة صعبة أمام الشباب اليوم («الشرق الأوسط»)

أعلن عضو شرف نادي التعاون ورئيس نادي الرائد السابق فهد المطوع تكفله بمعسكر الفريق المقرر إقامته في العاصمة الرياض خلال فترة توقف الدوري.
وقدمت إدارة التعاون شكرها وتقديرها على هذا الدعم «والوقفة غير المستغربة من المطوع».
يذكر أن إدارة التعاون قدمت في وقت سابق العضوية الشرفية لرئيس الرائد السابق فهد المطوع بعد أن زارته في منزله بالرياض.
وأبدى محمد القاسم رئيس النادي حينها سعادته بانضمام المطوع لقائمة النادي الشرفية، فيما أكد المطوع أن إدارة التعاون هي من طلبت لقاءه، وقال: «طلب القاسم زيارتي في منزلي فرحبت بذلك وخلال الزيارة قدم لي العضوية الشرفية، فعلاقتي مع منسوبي التعاون أخوية وودية».
وزاد: «يظل الرائد بيتي الأول، والتعاون شأنه شأن أندية كثيرة قدمت لي عضويتها الشرفية، ولن أرفض أي عضوية شرفية، لأن كرة القدم تواصل وليس تناحرا».
وأردف «لن أدعم التعاون على حساب الرائد إطلاقا، لكني أشكر التعاونيين على تقديرهم لشخصي».
من جهة ثانية أكد عبد الله الأبوعلي إداري فريق التعاون، أهمية لقاء الليلة أمام الشباب في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة في دوري المحترفين السعودي، وقال: «متفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الشباب من خلال ما لمسته من إخواني اللاعبين عن قرب ورغبتهم في تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاث، وتعويض خسارة الاتحاد الماضية».
وأضاف: الشباب فريق كبير لكن هذه المواجهة ستكون قوية، ولاعبوا التعاون سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة إيجابية والوصول للنقطة رقم 24 في نهاية الدور الأول، خاصة أن الدوري سيتوقف قرابة الـ20 يوما.
وسيفتقد التعاون جهود حارسه فايز السبيعي، في مباراته أمام الشباب وذلك بسبب إيقافه لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، بالإضافة إلى تغيب محمود معاذ بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المواجهة الماضية.
وكان الفريق الأول واصل تحضيراته لمواجهة الليلة بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه قوميز، والذي حرص على إلقاء محاضرة للاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، كما حرص على تجهيز البديل المناسب للثنائي الموقوف الحارس فايز السبيعي ومحمود معاذ. وفي سياق آخر شهد مكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم اجتماعًا ضم المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين ياسر المسحل ورئيس لجنة المراقبين المهندس سلمان النمشان بحضور نائب رئيس التعاون فيصل أبا الخيل وأمين عام النادي علي الشايعي ومسؤولي مكتب رعاية الشباب لمناقشة التنظيمات الجديدة للمباريات قبل تطبيقها.
وكان التعاون أصدر بيانا مطلع الأسبوع الحالي حول استيائه من طريقة تعامل مراقب مباريات ومسؤولي ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، على خلفية منع أعضاء المجلس التنفيذي بالتعاون من النزول لأرضية الملعب بعد لقاء الوحدة في الجولة الـ12 بسبب اصطحاب أحد الأعضاء نجله، واعتبر ذلك تنفيرا للداعمين في الأندية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.