بلجيكا تعتقل رجلاً تاسعًا على صلة بهجمات باريس

بلجيكا تعتقل رجلاً تاسعًا على صلة بهجمات باريس
TT

بلجيكا تعتقل رجلاً تاسعًا على صلة بهجمات باريس

بلجيكا تعتقل رجلاً تاسعًا على صلة بهجمات باريس

قال مدعون اتحاديون اليوم (الخميس)، إنّ شرطة بروكسل اعتقلت رجلا على صلة بهجمات شنها متطرفون في باريس يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ليصل إجمالي عدد المعتقلين في بلجيكا إلى تسعة.
وأودت هجمات باريس بحياة 130 شخصًا.
وذكر متحدث باسم مكتب الادعاء الاتحادي أنّ الرجل وهو مواطن بلجيكي اسمه عبد الله سي يبلغ من العمر 30 سنة، اعتقل يوم الثلاثاء، لكنّ المدعين تكتموا الأمر تفاديًا لإثارة انتباه شركاء محتملين.
وقال مكتب الادعاء في بيان «يشتبه في أنّه اتصل عدة مرات بحسناء آيت بولحسن قريبة عبد الحميد أباعود في الفترة بين الهجمات الإرهابية وأحداث سان دوني».
وأضاف البيان أنّ قاضي تحقيق أمر بإلقاء القبض على الرجل للاشتباه في تورطه في عمليات قتل إرهابية والانتماء لمنظمة إرهابية.
وقتل أباعود وبولحسن في مداهمة نفذتها الشرطة بضاحية سان دوني في شمال باريس بعد الهجمات بأيام.
واعتقلت الشرطة يوم الاثنين خمسة أشخاص في عدة مداهمات ببروكسل؛ لكنّها أخلت سبيلهم في وقت لاحق من نفس اليوم.



تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.