قال متحدث باسم حركة الشباب الصومالية المتشددة وسكان في بلدة صغيرة في منطقة شبيلي السفلى في جنوب البلاد اليوم (الخميس) إن الحركة أعدمت علنا ضابطا بالجيش الصومالي وزعيم البلدة.
ولا تزال الحركة، التي تسعى للإطاحة بحكومة مقديشو، تمثل تهديدا قويا في الصومال بعد طردها من العاصمة مقديشو في 2011.
وقال سكان إن نحو 200 منهم تجمعوا أمس (الأربعاء) في بلدة بريري الواقعة على بعد 50 كيلومترا تقريبا جنوبي مقديشو لمشاهدة متشددي الشباب وهم يقتلون الرجلين بالرصاص.
وقال أحد السكان ويدعى أحمد عدن لوكالة أنباء رويترز «طلبت منا الشباب أن نتجمع. ظننا أنهم يريدون وعظنا. لكننا رأينا رجلين كبلت أيديهما وأرجلهما. فتحوا النار عليهما حتى الموت».
وسيطرت الحركة على بريري منذ شهرين تقريبا. وعرفت الرجلين على أنهما زعيم قرية ماريري التي استولت عليها الحركة هذا الشهر وضابط في الجيش قالت: إنها اعتقلته في البحر.
وأكدت الشرطة مقتل الرجلين.
حركة الشباب الصومالية تعدم ضابطًا وزعيمًا محليًا
فتحت النار عليهما حتى الموت
حركة الشباب الصومالية تعدم ضابطًا وزعيمًا محليًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة