توقعات بعودة السياحة الأجنبية إلى شرم الشيخ في مارس المقبل

بعد اختيار شركة بريطانية لتأمين المطارات

توقعات بعودة السياحة الأجنبية إلى شرم الشيخ في مارس المقبل
TT

توقعات بعودة السياحة الأجنبية إلى شرم الشيخ في مارس المقبل

توقعات بعودة السياحة الأجنبية إلى شرم الشيخ في مارس المقبل

توقع خبراء سياحة ومديرو عدد من الفنادق بمدينة شرم الشيخ عودة السياحة الروسية والبريطانية والألمانية إلى شرم الشيخ أوائل شهر مارس (آذار) المقبل، وذلك بعد الإعلان عن اختيار شركة بريطانية لمتابعة إجراءات تأمين مطاري القاهرة وشرم الشيخ، معربين عن أملهم في أن تسهم تلك الخطوة في عودة السائح الأجنبي قريبا.
وفي هذا الصدد، أكد إبراهيم عبد التواب - مدير عام فنادق «شرم هوليداي، و«شرم كليف» في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط (الرسمية) أن اختيار الشركة البريطانية سيعطي اطمئنانا للسائح البريطاني بشكل خاص بالعودة إلى شرم الشيخ، متوقعا حدوث ذلك أوائل شهر مارس المقبل، وذلك بعد مضي شهرين من تسلم الشركة البريطانية عملها وإعلان تقاريرها، على أن يتبع ذلك قدوم سائحين من روسيا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا.
ولفت إلى أن السياحة الروسية والبريطانية تغطي 90 في المائة من أعداد السائحين المترددين على شرم الشيخ سنويا في الظروف العادية وأشار إلى تواجد سائحين بشرم الشيخ حاليا من أوكرانيا وبيلاروسيا وألمانيا بأعداد فوق المتوسط، وإن كانت أقل من معدلاتها المعتادة في مثل هذا التوقيت من كل عام.
وتوقع أن تشهد «مدينة السلام» خلال إجازة نصف العام توافدا كبيرا من السياحة الداخلية لتعويض جزء كبير من خسائر أصحاب الفنادق جراء إلغاء الحجوزات التي كانت مجدولة في موسم السياحة هذه الأيام بسبب حادث الطائرة الروسية.
وأكد خبراء السياحة والعاملون بالفنادق بشرم الشيخ أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بتأجيل سداد الأعباء المالية على أصحاب المشروعات بشرم الشيخ ساهمت بشكل كبير في مساعدة أصحاب المشروعات على استمرار نشاطهم الاقتصادي، وعدم التوقف وسداد مستحقات العاملين بالفنادق، مطالبين بالجدية في تنفيذها ودراسة إمكانية التوسع فيها.



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».