المقيرن ينعش خزينة الاتحاد بـ7 ملايين ريال

البلوي لـ«الشرق الأوسط»: منصور لم يبتعد عن النادي

نواف المقيرن ({الشرق الأوسط})
نواف المقيرن ({الشرق الأوسط})
TT

المقيرن ينعش خزينة الاتحاد بـ7 ملايين ريال

نواف المقيرن ({الشرق الأوسط})
نواف المقيرن ({الشرق الأوسط})

سارعت إدارة نادي الاتحاد لإنهاء ملف الشكاوى الأربع العالقة لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد انتعاش خزينة النادي بـ7 ملايين ريال بدعم شرفي، الأمر الذي يمكنها من التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكان إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد ثمن الدعم السخي الذي تقدم به عضو الشرف نواف المقيرن لدعم مسيرة ناديه في المرحلة الحالية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الدعم الذي قدمه المقيرن دليل على اهتمام أعضاء شرف الاتحاد بالنادي، وبهذه المناسبة أوجه شكري إليه وإلى كل عضو شرف يخدم النادي». وتابع: «بطبيعة الحال هذا الدعم سوف يساعد كثيرا في تسديد بعض الديون المحلية لبعض اللاعبين وكذلك في تسير أمور النادي». وأضاف: «كما أوجه شكري إلى شقيقي منصور البلوي الذي ساهم بشكل كبير في تسديد الدون الخارجية، وأحب أن أؤكد للجماهير أن منصور لم يبتعد عن نادي الاتحاد».
وحول التعاقدات المقبلة، قال: «ستكون هناك تعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب خلال الفترة الشتوية القادمة، وهذا الأمر متروك للمدرب الروماني بيتوركا».
وعن فرصة فريقه للفوز بلقب الدوري، قال: «فريقنا تحسن مستواه كثيرا منذ أن تسلم المدرب بيتوركا زمام الأمور الفنية، وفرصتنا في المنافسة على اللقب ما زالت مفتوحة، خصوصا أن الفارق بيننا وبين المتصدر سبع نقاط، وسنحاول التعويض في مباريات الدور الثاني».
وعلى الصعيد الفني، سلمت إدارة نادي الاتحاد مكافأة الفوز على فريق التعاون للاعبين لتحفيزهم لمواجهة الفريق أمام الوحدة غدًا الجمعة على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، ضمن مواجهات الجولة السابعة والمؤجلة من دوري المحترفين السعودي، في الوقت الذي رصدت مكافأة خاصة للاعبين لخطف النقاط الثلاث، بينما رصد انمار الحائلي وأحمد كعكي 10 آلاف ريال مهرًا للفوز.
في المقابل، طالب الجهاز الفني إدارة النادي بتوفير حجز بأحد الفنادق لإقامة معسكر إعدادي للفريق استعدادًا للمباراة، بينما شرع في الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي أمس في الإعداد للمباراة بتدريبات منوعة ركز من خلالها على رفع المخزون اللياقي للاعبين قبل التحول للجوانب الفنية وإجراء مناورة على كامل الملعب.
واتضح من خلال المناورة توجيه المدرب المستمر لعدد من اللاعبين تقدمهم محمد أبو سبعان التي ستشهد مواجهة الوحدة عودته للقائمة الأساسية بديلاً عن قصي الخيبري الموقوف بالبطاقة الحمراء، بينما أرجع اختيار بديل سان مارتين الموقوف بالبطاقات الملونة إلى مران اليوم.
وينتظر أن يعود المدافع ياسين حمزة للمشاركة في قائمة الفريق الأساسية بعد غيابه عن لقاء التعاون الأخير بداعي الإيقاف، بينما تأكد غياب الظهير الأيمن فيصل الخراع بسبب الإصابة في مفصل القدم، بينما واصل الرباعي عبد الفتاح عسيري وفواز القرني ومحمد قاسم وجمال باجندوح برنامجهم العلاجي والتأهيلي في النادي ضمن البرنامج الذي وضعه الجهاز الطبي لهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.