موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

الصين تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن 5 يُشتبه في ارتكابهم جرائم فساد
بكين - «الشرق الأوسط»: عقدت محادثات بين الولايات المتحدة والصين أمس، بشأن تسليم خمسة مشتبه بهم من أبرز المطلوبين لدى الصين وأنها ستوفر لواشنطن أي أدلة تحتاجها، بحسب وكالة «رويترز».
ونشرت الصين، في أبريل (نيسان) الماضي، قائمة تشمل 100 من أبرز المشتبه في ارتكابهم جرائم فساد الذين تستهدفهم الشرطة الدولية «الإنتربول» ويعيش كثير منهم في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. وتم تسليم 18 منهم حتى الآن هذا العام.
وتعطلت جهود الصين لفترة طويلة لإحجام الدول الغربية عن التوقيع على اتفاقات لتسليم المشتبه بهم لبكين، وكان من أسباب ذلك مخاوف إزاء نظامها القضائي.
وتقول جماعات حقوقية إن استخدام السلطات الصينية للتعذيب وعقوبة الإعدام شائع في قضايا الفساد.

روسيا تصدر مذكرة توقيف دولية للقبض على «عدو الكرملين» خودوركوفسكي
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الروسية، أمس، أنها أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق ميخائيل خودوركوفسكي المنتقد الشديد للكرملين، وسط زيادة موسكو الضغوط على منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اتهمت لجنة التحقيقات قطب النفط السابق غيابيا بأنه وراء قتل رئيس بلدية سيبيريا في 1998، في خطوة قال مؤيدوه لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها تهدف إلى إسكات عدو الكرملين الذي يعيش في المنفى».
كما وجهت إلى خودوركوفسكي (52 عامًا) كذلك تهمة محاولة قتل شخصين آخرين.
وقال المتحدث باسم لجنة التحقيقات فلاديمير ماركين في بيان إن «مذكرة التوقيف الدولية أصدرت بحق خودوركوفسكي الذي يعيش في الخارج ويمضي معظم وقته في لندن».

بوكو حرام تقتل 5 في النيجر مع تصاعد الهجمات في المنطقة
نيامي - «الشرق الأوسط»: أكد مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» أمس أن مقاتلين ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة قتلوا جنديين وثلاثة مدنيين في بلدة أبدام الحدودية في جنوب النيجر، في غارة شنوها، الليلة الماضية.
وهذا الهجوم هو الثالث من سلسلة هجمات يُعتقد أن جماعة بوكو حرام شنتها في أقل من 24 ساعة.
وفجر 4 مهاجمين انتحاريين مواد ناسفة في منطقة بحيرة تشاد الليلة الماضية مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم دون سقوط المزيد من الضحايا. وفي هجوم منفصل، هاجم متشددون قافلة في شمال الكاميرون أمس، ولم ترد تقارير بسقوط قتلى.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.