وفاة حسين آيت أحمد أبرز قادة الثورة الجزائرية في سويسرا

أسس حزب جبهة القوى الاشتراكية بعد الاستقلال

صورة أرشيفية لحسين آيت أحمد وهو يلقي خطابًا عام 1999 في الجزائر العاصمة (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لحسين آيت أحمد وهو يلقي خطابًا عام 1999 في الجزائر العاصمة (أ.ف.ب)
TT

وفاة حسين آيت أحمد أبرز قادة الثورة الجزائرية في سويسرا

صورة أرشيفية لحسين آيت أحمد وهو يلقي خطابًا عام 1999 في الجزائر العاصمة (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لحسين آيت أحمد وهو يلقي خطابًا عام 1999 في الجزائر العاصمة (أ.ف.ب)

توفي حسين آيت أحمد، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية والمعارضة، في لوزان في سويسرا، أمس عن عمر يناهز 89 عامًا، وفق حزب جبهة القوى الاشتراكية.
وكان حسين آيت أحمد، هو الأخير من بين القادة التسعة الذين أطلقوا الثورة الجزائرية في نوفمبر (تشرين الثاني) 1954. وقال الحزب الذي أسسه آيت أحمد في 1963 في بيان إنه توفي في المستشفى، إثر «مرض عضال» لم يوضح طبيعته، معربًا عن «ألمه العميق».
وولد حسين آيت أحمد عام 1926 في عين الحمام، بولاية تيزي وزو، وكان أحد كبار المحاربين ومن أبرز قادة جبهة التحرير الوطني. وأسس، بعد استقلال الجزائر عام 1962، حزب جبهة القوى الاشتراكية. وترشح آيت أحمد للرئاسة الجزائرية عام 1999، ثم انسحب إبان الحملة الانتخابية، معتبرًا أن الانتخابات مضمونة لمرشح النظام عبد العزيز بوتفليقة الذي لا يزال في الحكم إلى اليوم. وتوقف آيت أحمد عن القيام بأي نشاط سياسي عام 2012.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».