فندق الريتز ـ كارلتون البحرين يقدم للزوار السعوديين ملاذًا قمة في الترف

فندق الريتز ـ كارلتون البحرين يقدم للزوار السعوديين ملاذًا قمة في الترف
TT

فندق الريتز ـ كارلتون البحرين يقدم للزوار السعوديين ملاذًا قمة في الترف

فندق الريتز ـ كارلتون البحرين يقدم للزوار السعوديين ملاذًا قمة في الترف

يعلن فندق الريتز - كارلتون، البحرين عن عروض جديدة صمّمت خصيصًا للضيوف المتميزين قبل الأعياد التي يُحتفل بها في السعودية في شهر يناير (كانون الثاني). فبإمكان الزوار المقيمين في المنطقة الشرقية في السعودية (الدمام، الخبر، الظهران) اختبار تجربة مترفة من خلال نقلهم بسيارة رولز - رويس غوست الجيل الثاني من منزلهم إلى المنتجع المترف الواقع على الشاطئ البحريني.
عقب الإعلان الأخير عن استخدام سيارة رولز - رويس موتور كارز في الفندق، توفّر العروض الفريدة أكثر التجارب ترفًا للمسافرين إلى البحرين بهدف العمل أو الترفيه. فبإمكان الضيوف المقيمين في الأجنحة الدبلوماسية أو الفلل التابعة للفندق أن يتوقعوا رحلة لا تضاهى عبر الحدود بهذه السيارة الفارهة المزودة باتصال لاسلكي بالإنترنت يستطيع الضيوف الاستفادة منه مجانًا. كذلك، تعتبر سيارة غوست الجيل الثاني أفضل سيارة ليموزين خاصة برجال الأعمال في العالم، كونها توفّر واحة من الهدوء في عالم صاخب ومتواصل.
في هذا الإطار، قال كريستيان زاندونيلا مدير عام فندق الريتز - كارلتون، البحرين: «أعددنا هذه العروض الفريدة لزوارنا القيمين لتوفير تجربة حصرية ومريحة لهم خلال زيارتهم إلى منتجعنا. فالجمع بين إقامتهم المترفة ونقلهم من منزلهم المريح وإليه يوفّر لهم ملاذا هانئًا منذ بداية رحلتهم تطغى عليها الأناقة والراحة».
من جهته قال سفيان العلام مدير قسم المبيعات والتسويق، في فندق ومنتجع الريتز - كارلتون، البحرين نعمل دائما علي خدمة ضيوف فندق ومنتجع الريتز كارلتون البحرين وتقديم أفضل وسائل الراحة لضيوفنا من كبار لزوار والشخصيات الهامة وذلك باستخدام سيارات رولز - رويس ونحن فخورين بهذه الشراكة مع شركة السيارة الأوروبية التي تعد الأولي من نوعها في الفخامة ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.