النصر والهلال.. ديربي ناري في الدرة

الأهلي يسعى للانفراد بصدارة الدوري السعودي للمحترفين على حساب القادسية

الحكم الروسي سيرغي كاراسيف.. لن يسلم من انتقادات مسؤولي الناديين مهما كانت النتيجة («الشرق الأوسط»)،  إدواردو.. آمال جماهير الهلال معلقة عليه للتسجيل في شباك النصر، محمد السهلاوي.. هل يواصل تخصصه في التسجيل في مرمى الهلال («الشرق الأوسط»)
الحكم الروسي سيرغي كاراسيف.. لن يسلم من انتقادات مسؤولي الناديين مهما كانت النتيجة («الشرق الأوسط»)، إدواردو.. آمال جماهير الهلال معلقة عليه للتسجيل في شباك النصر، محمد السهلاوي.. هل يواصل تخصصه في التسجيل في مرمى الهلال («الشرق الأوسط»)
TT

النصر والهلال.. ديربي ناري في الدرة

الحكم الروسي سيرغي كاراسيف.. لن يسلم من انتقادات مسؤولي الناديين مهما كانت النتيجة («الشرق الأوسط»)،  إدواردو.. آمال جماهير الهلال معلقة عليه للتسجيل في شباك النصر، محمد السهلاوي.. هل يواصل تخصصه في التسجيل في مرمى الهلال («الشرق الأوسط»)
الحكم الروسي سيرغي كاراسيف.. لن يسلم من انتقادات مسؤولي الناديين مهما كانت النتيجة («الشرق الأوسط»)، إدواردو.. آمال جماهير الهلال معلقة عليه للتسجيل في شباك النصر، محمد السهلاوي.. هل يواصل تخصصه في التسجيل في مرمى الهلال («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار جماهير وعشاق كرة القدم السعودية صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، مساء اليوم الخميس، حيث القمة المرتقبة التي تجمع بين الغريمين التقليدين النصر ونظيره الهلال في مواجهة مؤجلة من منافسات الجولة السابعة لدوري المحترفين السعودي، نظير مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا وكأس الأمم الآسيوية 2019 في الإمارات.
ويشهد هذا اليوم إقامة مباراة وحيدة إلى جوار قمة الرياض حيث يلتقي الأهلي بنظيره القادسية، على أن تستكمل بقية منافسات هذه الجولة غدا الجمعة بإقامة أربع مباريات يبرز منها مواجهة الشباب بنظيره التعاون، ولقاء الاتحاد أمام الوحدة، في حين يستضيف فريق الفيصلي نظيره الفتح ويواجه فريق هجر ضيفه الرائد. وعودا على مواجهة القمة التي تعود لمكان إقامتها المعتاد بعدما التقى الغريمان التقليدان في آخر مواجهتين جمعت بينهما خارج العاصمة الرياض، كانت الأولى على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة في مدينة جدة بنهائي كأس الملك، في حين أقيمت المواجهة الثانية في كأس السوبر بالعاصمة البريطانية لندن، وانتهت جميعها بفوز الهلال على نظيره النصر.
وتعتبر مواجهة هذا المساء اختبارا صعبا للفريق الأزرق الذي ينافس بضراوة على انتزاع لقب الدوري هذا الموسم بعدما غاب عنه في السنوات الأربع الأخيرة، وذلك وسط مزاحمة قوية من نظيره فريق الأهلي الذي يتساوى معه نقطيا بثلاثين نقطة لكل منهما مع أفضلية لصالح الأهلي وفقا لنظام المواجهات المباشرة بينهما. ويدرك الفريق الهلالي أهمية خطف النقاط الثلاث من أمام غريمه التقليدي الذي يبحث عن مصالحة جماهيره بعدما حقق نتائج سلبية كثيرة خلال الفترة الماضية كان آخرها خسارته أمام الشباب وجمود رصيده عند النقطة الثامنة عشرة محتلا المركز السابع مما يعني فقدانه فرصة المنافسة للحفاظ على لقبه في الموسمين الأخيرين. وإن بدأت الأمور الفنية تصب في مصلحة الهلال إلا أن جماهير الفريق تبدي تخوفها من المباريات التي يلتقي فيها الفريق بالفرق الكبيرة حيث خسر هذا الموسم أمام الاتحاد والأهلي ونجح في الفوز أمام الشباب بهدف يتيم دون رد، إلا أن علو كعب الهلال في المواجهات الأخيرة التي جمعت بينهما تمنحه الأفضلية على غريمه التقليدي النصر.
ويملك الهلال الكثير من الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفته في تحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث حيث يحضر في المقدمة البرازيلي كارلوس إدواردو صاحب هدف الفوز في كأس السوبر، ويحضر إلى جواره مواطنه ألميدا الذي لا يحظى بقبول كبير في المدرج الهلالي، بينما يبرز في خط الوسط سلمان الفرج وسعود كريري وفي الدفاع البرازيلي ديغاو وظهيرا الجنب محمد البريك وياسر الشهراني. في الوقت الذي يتطلع فيه أنصار الفريق الأزرق إلى أن يزج مدربهم اليوناني دونيس بمهاجم ثان يساند البرازيلي ألميدا، خاصة في ظل بقاء الثنائي ناصر الشمراني وياسر القحطاني على مقاعد البدلاء التي يحضر فيها كورقة رابحة محمد الشلهوب بعد عودته من الإصابة التي لحقت به في مواجهة الاتحاد. من جهته يبدو أن فريق النصر يعيش في حالة فنية تحوم حولها ضبابية كبيرة في ظل تذبذب المستويات وذلك تحت قيادة الإيطالي الشهير فابيو كانافارو الذي يعتبر في بداياته التدريبية والذي تعاقد معه حامل اللقب في الموسمين الأخيرين خلفا للأوروغواياني خورخي داسيلفا بعد إقالته مطلع الموسم الحالي. ورغم بقاء أغلب الأسماء المميزة فنيا في فريق النصر والتي أسهمت في قيادته لمعانقة اللقب مرتين على التوالي إلا أن الفريق الأصفر ما زال بعيدا عن الظهور بالمستوى المعهود عنه، إضافة إلى استمرارية عدم استفادة النصر بصورة كاملة من محترفيه الأجانب. وتتجه أنظار النصراويون هذا المساء صوب مهاجم الفريق محمد السهلاوي حتى في ظل ابتعاده عن هز الشباك إلا أنه يملك علاقة جيدة مع شباك غريمه التقليدي الهلال، كما يعول النصر على يحيى الشهري وحسن الراهب وأحمد الفريدي المتوقع حضوره بصورة أكبر في هذه المباراة بعد عودته للمشاركة إثر شفائه من الإصابة التي لحقت به في الموسم الماضي. وفي جدة يخوض الأهلي اختبارا سهلا أمام ضيفه فريق القادسية في ظل الفوارق الفنية بين الطرفين، حيث يتصدر صاحب الأرض لائحة الترتيب بثلاثين نقطة، في الوقت الذي يحضر فيه القادسية بالمركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة. ويبحث الفريق الأخضر عن مواصلة تحقيق انتصاراته وعدم التفريط بأي نقطة في ظل احتدام المنافسة بينه وبين الهلال على صدارة لائحة الترتيب، ويفتقد الأهلي لخدمات وليد باخشوين وإسلام سراج بداعي الإيقاف بعد حصولهم على ثلاث بطاقات صفراء، إضافة إلى عدم التأكد من جاهزية المهاجم السوري عمر السومة الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام الفتح.
من جهته يتطلع فريق القادسية إلى تحقيق انتصاره الثالث هذا الموسم رغم إدراكه لصعوبة المهمة والأفضلية التي يملكها فريق الأهلي، ولا يملك الفريق القادم من مدينة الخبر أي أسماء من شأنها إحداث الفارق في صفوفه إلا أنه يبرز متعب النجراني ومازن أبو شرارة إضافة إلى الحارس مسرحي والظهير عبد الرحمن العبيد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.