برشلونة يدفع ثمن لافتات جماهيره السياسية

النادي يلجأ للمحكمة الرياضية اعتراضًا على غرامة جديدة

برشلونة يدفع ثمن لافتات جماهيره السياسية
TT

برشلونة يدفع ثمن لافتات جماهيره السياسية

برشلونة يدفع ثمن لافتات جماهيره السياسية

بدا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عازمًا على معاقبة برشلونة الإسباني لمخالفته قواعد إبعاد السياسة عن الرياضة، وذلك بعدما رفض الاستئناف الذي تقدم به الأخير من أجل إلغاء العقوبة المفروضة عليه نتيجة رفع جماهيره العلم الاستقلالي الكتالوني في مدرجاته.
وقرر برشلونة اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية ضد قرار تغريمه 40 ألف يورو عقب هتافات جماهير فريقه ورفعها أعلامًا تطالب باستقلال إقليم كتالونيا، خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن الألماني، في سبتمبر (أيلول) الماضي.
يُذكر أن برشلونة قد تعرض لغرامة 30 ألف يورو في يوليو (تموز) الماضي أيضًا بعدما لوح مشجعون بأعلام ورددوا هتافات وشعارات مؤيدة لاستقلال الإقليم خلال نهائي دوري الأبطال ضد يوفنتوس الإيطالي (3 - 1) الذي أقيم في برلين.
ومنذ فترة طويلة يشكل نادي برشلونة وشعاره «أكثر من مجرد ناد» متنفسًا للجماهير الداعمة لاستقلال كتالونيا عن إسبانيا للتعبير عن مشاعرها.
وتعرض مشجعو النادي لانتقادات من قبل سياسيين ينتمون للحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا عقب إطلاقهم صفارات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني في نهائي كأس الملك في مايو (أيار) الماضي.
وتقضي قوانين الاتحاد الأوروبي بالمعاقبة الاقتصادية وحتى الوصول إلى إقفال جزء من مدرجات النادي الذي يخالف مبدأ «منع استخدام الشعائر. منع التصرفات أو الأغاني التي لا تدخل في إطار الحدث الرياضي، خصوصًا الرسائل التي تحمل طبيعة سياسية، عقائدية، دينية، مهينة واستفزازية».
ويعتبر نادي برشلونة «الجيش الرمزي» لكتالونيا التي تبنى برلمانها في نوفمبر (تشرين الثاني) قرارا غير مسبوق يعلن بداية الانفصال عن إسبانيا، وأطلق عملية تهدف إلى إقامة جمهورية مستقلة لكتالونيا في 2017 إلى أبعد حد.
وحاول برشلونة، المتوّج الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، أن ينأى بنفسه عن حملة الانتخابات الإقليمية التي كانت بمثابة استفتاء لصالح أو ضد الاستقلال، لكن هذه الخطوة لن تجنب النادي الذيول السياسية لهذه الانتخابات. وكان رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس قد حذر قائلا: «إذا استقلت كتالونيا، فلن يعد بإمكان برشلونة المشاركة في الدوري الإسباني لكرة القدم»، مشيرا إلى أن الأندية الكتالونية ستحرم من المشاركة في البطولات الإسبانية في حال حصل القوميون على مبتغاهم بالاستقلال.
ويشكل هذا الأمر معضلة بالنسبة للقسم «الاستقلالي» الكبير من جمهور النادي الكتالوني الذي تعج به مدرجات «كامب نو» الذي يصرخ بكلمة «انديباندانسيا» أكثر من اسم نجم الفريق الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقد دفع برشلونة ثمن تصرفات جمهوره «الاستقلالي» الذي يرفع دائما العلم الأصفر والأحمر والأزرق، خلال نهائي مسابقة كأس إسبانيا الموسم الماضي إذ غرم بمبلغ 66 ألف يورو بسبب صافرات الاستهجان بحق النشيد الوطني الذي عزف قبل انطلاق المباراة ضد أتلتيك بلباو، القادم من دوره من إقليم الباسك الذي لطالما طالب بدوره باستقلاله عن مدريد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».