11 غريقًا بينهم أطفال إثر غرق مركب مهاجرين ببحر إيجه

11 غريقًا بينهم أطفال إثر غرق مركب مهاجرين ببحر إيجه
TT

11 غريقًا بينهم أطفال إثر غرق مركب مهاجرين ببحر إيجه

11 غريقًا بينهم أطفال إثر غرق مركب مهاجرين ببحر إيجه

قضى 11 مهاجرًا بينهم ثلاثة أطفال اليوم (الثلاثاء)، قبالة سواحل تركيا لدى غرق مركبهم في بحر إيجه، فيما كان متوجها إلى الجزر اليونانية، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأوضحت الوكالة القريبة من الحكومة أنّ خفر السواحل الأتراك أنقذوا سبعة مهاجرين آخرين من ركاب المركب الذي كان غادر مدينة كوشداسي التركية (جنوب غرب) الواقعة قبالة جزيرة ساموس اليونانية، من دون أن توضح جنسية الضحايا والناجين.
وحوادث الغرق من هذا النوع كثيرة في هذه المنطقة، خصوصًا في هذه الفترة من الشتاء.
وكان 18 مهاجرًا بينهم أطفال قضوا غرقا ليل الجمعة-السبت، قبالة السواحل الغربية التركية في بحر إيجه جراء غرق مركبهم الذي كان متوجها إلى جزيرة كاليمنوس اليونانية.
من ناحيتها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية والأمم المتحدة اليوم، أنّ مليون مهاجر وصلوا منذ يناير (كانون الثاني)، إلى أوروبا، معظمهم بعد رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط، في أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك أنّه «حتى 21 ديسمبر (كانون الأول)، عبر نحو 972 ألفا البحر المتوسط حسب أرقام المفوضية العليا للاجئين. كما تقدر منظمة الهجرة الدولية بأكثر من 34 ألفا عدد الذين وصلوا إلى بلغاريا واليونان بعدما عبروا تركيا».
وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، أبرمت أنقرة وبروكسل اتفاقًا لتقديم مساعدة أوروبية بقيمة ثلاثة مليارات يورو إلى تركيا مقابل التزامها بضبط حدودها بشكل أفضل والتعاون في مكافحة المهربين الذين ينشطون انطلاقا من شواطئها.
وتستقبل تركيا 2.2 مليون لاجئ سوري على أراضيها.



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».