«وايلي فوكس» تطرح هاتفين متقدمين في المنطقة العربية بسعر منخفض

مزايا أمنية متقدمة وتخصيص أصغر الوظائف وفقًا لذوق ورغبة المستخدم

تتفوق كاميرا هاتف «وايلي فوكس ستورم» على كاميرا «آيفون 6 إس»
تتفوق كاميرا هاتف «وايلي فوكس ستورم» على كاميرا «آيفون 6 إس»
TT

«وايلي فوكس» تطرح هاتفين متقدمين في المنطقة العربية بسعر منخفض

تتفوق كاميرا هاتف «وايلي فوكس ستورم» على كاميرا «آيفون 6 إس»
تتفوق كاميرا هاتف «وايلي فوكس ستورم» على كاميرا «آيفون 6 إس»

سمح نظام التشغيل «آندرويد» للكثير من الشركات المصنعة بالدخول إلى عالم صناعة الهواتف الذكية لتفرض نفسها بمزايا مبتكرة أو أسعار تنافسية، وشهد العام الحالي دخول الكثير من هذه الهواتف الذكية إلى الأسواق وتقبل المستخدمين لها. ولكن شركة «وايلي فوكس» Wilefox البريطانية أطلقت هاتفين ذكيين في المنطقة العربية أخيرا (عبر مواقع التجارة الإلكترونية، مثل «سوق دوت كوم») يتميزان بمواصفات جيدة جدا وبسعر منخفض في الوقت نفسه، مع تقديم تصميم جميل وفاخر، الأمر الذي يبرهن على أن الجودة العالية لا ترتبط بالضرورة بالتكلفة الباهظة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتفين لدى طرحهما ونذكر ملخص التجربة.
* تخصيص كامل وتفوق تصويري
الهاتف الأول هو «سويفت» Swift الذي يقدم جهة خلفية فاخرة يشابه ملمسها قماش المخمل، بشكل يقارب ملمس هاتف «وان بلاس 2» OnePlus 2، الذي حصل على شهرة كبيرة، ولكن «سويفت» أكثر نعومة وألطف على اليد لدى الاستخدام المطول. أما هيكل الهاتف فهو صلب ومتين لدى الحمل، وسيشعر المستخدم بأنه ذو قيمة عالية، أضف إلى ذلك أن واجهة الاستخدام سريعة جدا (صفة تعكس اسم الشركة «وايلي فوكس»، أي الثعلب «وايلي»).
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «سيانوجين أو إس 12.1» CyanogenOS 12.1 الذي يعتبر تعديلا مفتوح المصدر لنظام التشغيل «آندرويد 5.1.1» الملقب بـ«لوليبوب»، حيث يقدم واجهة استخدام شبيهة بتلك المستخدمة في «آندرويد»، ولكنه يجعلها طولية ومرتبة أبجديا مع استخدام شعار الشركة في قائمة التطبيقات، والقدرة على تخصيص الأيقونات والخطوط ورسومات بدء تشغيل الهاتف بالطريقة التي يفضلها المستخدم، واختيار كثافة عرض الصورة على الشاشة بوحدة بيكسل للبوصة الواحدة Pixels Per Inch PPI، الأمر الذي يعتبر نادرا.
ويمكن كذلك حجب بعض المتصلين بشكل آلي، وحماية الهاتف من تلصص التطبيقات الضارة، والقدرة على تعديل تردد صوتيات الهاتف بما يتوافق مع ذوق المستخدم وتعديل ألوان الشاشة، وليس شدة سطوعها فقط. ويسمح النظام كذلك بترميز (تشفير) كل مجلد على حدة بكلمة سر مختلفة، وذلك بهدف حماية البيانات من السرقة والعبث (اسم الميزة «بروتيكتد آبس» Protected Apps)، بالإضافة إلى «بعثرة» أماكن أرقام إدخال الرقم السري في شاشة القفل لعدم السماح للآخرين بمعرفة الرقم السري بمجرد النظر إلى مكان تحرك أصابع المستخدم أثناء عملية الإدخال لحفظ رقمه السري عن بعد (اسم الميزة «بين سكرامبل» PIN Scramble). ويتفوق هذا الهاتف على منافس كبير في الأسواق، هو «آيفون 6 إس»، من حيث دقة الكاميرا الخلفية، حيث يقدم واحدة من الكاميرات المتقدمة التي تعمل بدقة 13 ميغابيكسل، وهي مزودة بضوء «فلاش» مزدوج بتقنية «إل إي دي» LED للحصول على صور ذات ألوان أقرب إلى الواقع، مقارنة بـ12 ميغابيكسل لـ«آيفون 6 إس» الذي حصل على تقييمات جيدة لكاميرته الخلفية. ويستخدم الهاتف كاميرا أخرى أمامية بدقة 5 ميغابيكسل. وتتميز الكاميرتان بقدرتهما على ضبط مسافة التصوير وبعد العناصر عن الهاتف بشكل آلي، وبسرعة. ويقدم الهاتف شاشة بقطر 5 بوصات تستخدم زجاج «غوريلا 3» المقاوم للصدمات والخدوش، ويستخدم معالجا رباعي النواة من طراز «سنابدراغون 410» يعمل بسرعة 1.2 غيغاهرتز ويقدم ذاكرة كبيرة بسعة 2 غيغابايت، وسعة تخزين مدمجة تبلغ 16 غيغابايت مع القدرة على رفعها بـ32 غيغابايت إَضافية من خلال منفذ بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة. ويبلغ وزن الهاتف 136 غراما وتبلغ سماكته 9.4 مليمتر، وتبلغ قدرة بطاريته 2500 ملي أمبير، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال، ويبلغ سعره 499 ريالا سعوديا (نحو 133 دولارا أميركيا).
* مواصفات متقدمة
الهاتف الثاني اسمه «ستورم» Storm، ويعتبر الأخ الأكبر لـ«سويفت»، حيث إنه يقدم شاشة كبيرة عالية الدقة بقطر 5.5 بوصة تستخدم زجاج «غوريلا 3» المقاوم للصدمات والخدوش،، وكاميرا خلفية مبهرة تعمل بدقة 20 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابيكسل (تضاهي دقة الكاميرات الخلفية الرئيسية للكثير من الهواتف التي أطلقت في العام الحالي)، بالإضافة إلى معالج ثماني النواة متقدم من طراز «سنابدراغون 615» يعمل بسرعة 1.5 غيغاهرتز ويستخدم ذاكرة بسعة 3 غيغابايت، مع توفير سعة تخزينية مدمجة تبلغ 32 غيغابايت يمكن رفعها بـ128 غيغابايت إَضافية من خلال منفذ بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «سيانوجين أو إس» كذلك، ويبلغ وزنه 155 غراما وتبلغ سماكته 9.2 مليمتر، وتبلغ قدرة بطاريته 2500 ملي أمبير، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال عبر شبكات الجيل الرابع، ويبلغ سعره 799 ريالا سعوديا (نحو 213 دولارا أميركيا).
ويدعم الهاتفان الاتصال عبر شبكات «واي فاي» و«بلوتوث 4.0» اللاسلكية، مع دعم تقنية الملاحة الجغرافية GPS، وشبكات الجيل الرابع كذلك. وينافس هذان الهاتفان هواتف الفئة المتوسط الحديثة، مثل «موتو جي» Moto G و«موتو إي 4 جي» Moto E 4G و«غوغل نيكزس 5» Google Nexus 5. ولكنه يتفوق من حيث التصميم وجودة الكاميرا والسعر المغري، بالإضافة إلى تفوقه على هواتف «موتورولا» من حيث الأداء والسعة التخزينية والذاكرة المقدمة وشدة سطوع الشاشة.



منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)
شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)
TT

منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)
شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)

استخدم المهاجم الذي قاد شاحنة عبر شارع بوربون في مدينة نيو أورليانز الأميركية في يوم رأس السنة الجديدة نظارات «ميتا» الذكية لاستطلاع المشهد قبل أسابيع، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بحسب شبكة «سي إن إن».

وقال ليونيل ميرثيل، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص المسؤول في نيو أورليانز، إن شمس الدين جبار أقام في منزل مستأجر في نيو أورليانز بدءاً من 30 أكتوبر (تشرين الأول) وارتدى النظارات الذكية لتسجيل الفيديوهات أثناء ركوبه دراجته عبر الحي الفرنسي. ارتدى جبار النظارات مرة أخرى في يوم رأس السنة الجديدة لكنه لم يقم بتنشيطها.

وأوضح ميرثيل ضمن مؤتمر صحافي: «كان جبار يرتدي زوجاً من نظارات (ميتا) عندما نفذ الهجوم على شارع بوربون، لكنه لم ينشط النظارات لبث أفعاله مباشرة في ذلك اليوم».

ما هي نظارات «ميتا»؟

أصدرت «ميتا» نظاراتها الذكية في عام 2021 بالتعاون مع شركة «راي بان». وتبلغ أسعار نظارات «ميتا» الذكية 379 دولاراً، وفقاً لموقع «راي بان» على الويب.

يمكن لنظارات «ميتا» الذكية -التي تعد جزءاً من دفع اصطناعي أوسع نطاقاً لجعل التكنولوجيا القابلة للارتداء من دون استخدام اليدين منصة الحوسبة الكبيرة التالية- التقاط الصور واستخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدم حول محيطه.

كما ضمنت «ميتا» ميزة حتى يعرف المارة متى يلتقط المستخدم صورة أو يصور مقطع فيديو: ضوء LED صغير مواجه للأمام يضيء باللون الأبيض عندما تعمل الكاميرا.

وفي سبتمبر (أيلول)، أعلنت شركة «ميتا» عن إصدار جديد أكثر تقدماً من النظارات، يُدعى «أوريون»، والذي يتضمن تقنية الواقع المعزز، مما يسمح للمستخدمين برؤية الصور المجسمة، مثل الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني، وهي تطفو في الفضاء حولهم.

وفقاً لإعلان الشركة، تم توفير نظارات الواقع المعزز لموظفي «ميتا» وبعض المستخدمين خارج الشركة حيث تعمل على تطوير إصدار للمستهلكين.

مؤسس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ يحمل زوجاً من نظارات «أوريون إي آر» (أ.ب)

التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو

تستطيع الكاميرات عالية الدقة المدمجة في النظارات التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى ثلاث دقائق. ويمكن بعد ذلك استيراد هذه الصور ومقاطع الفيديو تلقائياً إلى تطبيق «ميتا فيو» على الهواتف الذكية للمستخدمين، إذا كانت الميزة قيد التشغيل.

لالتقاط الصور، يمكن للمستخدمين النقر فوق زر التقاط على جانب إطار النظارات. إذا تم تمكين عناصر التحكم الصوتي، يمكنهم التقاط صورة أو بدء التسجيل من دون استخدام اليدين، وفقاً لموقع الشركة على الويب. من خلال قول Hey Meta يمكن للمستخدمين إخبار النظارات ببدء التسجيل.

تستطيع النظارات أيضاً فتح البث المباشر عن طريق ربط حسابات «فيسبوك» أو «إنستغرام» بـ Meta View. بمجرد الاتصال، يمكن للمستخدمين التبديل بين الكاميرات بالضغط مرتين على زر التقاط الصور الخاص بنظاراتهم.

يمكن التحكم في نظارات «ميتا» الذكية صوتياً في بلدان مختارة، فقط عند التحدث باللغة الإنجليزية، لطرح أسئلة الذكاء الاصطناعي المدمجة.

تحتوي النظارات على مكبر صوت مدمج يعمل على تشغيل الموسيقى والذكاء الاصطناعي.

الخصوصية

يحتوي موقع النظارات أيضاً على قسم يتضمن نصائح مثل «احترم تفضيلات الأشخاص» و«أطفئ الجهاز في الأماكن الخاصة» و«كن عضواً جيداً في المجتمع»، حيث يقول: «احترم القانون. لا تستخدم نظارتك للقيام بأنشطة ضارة مثل التحرش أو انتهاك حقوق الخصوصية أو التقاط معلومات حساسة مثل رموز التعريف الشخصية».

تحتوي النظارات على مصباحين: مصباح LED مواجه للداخل لإعلام المستخدمين بالتقاط الصور ومصباح LED مواجه للخارج لإعلام الآخرين عند تشغيل النظارات والتقاط الصور أو مقاطع الفيديو.

تقول «ميتا» على الموقع: «إذا كان مصباح LED لالتقاط الصور مغطى، فسيتم إخطارك بذلك...».

لكن توصية «ميتا» بعدم استعمال النظارات لغزو خصوصية الآخرين تعتمد على اهتمام المستخدمين أنفسهم بهذا الطلب.