إيكرت «القاضي» الذي أسقط أقوى رجلين في عالم كرة القدمhttps://aawsat.com/home/article/525096/%D8%A5%D9%8A%D9%83%D8%B1%D8%AA-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%B1%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85
إيكرت «القاضي» الذي أسقط أقوى رجلين في عالم كرة القدم
القاضي إيكرت رئيس لجنة القيم (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيكرت «القاضي» الذي أسقط أقوى رجلين في عالم كرة القدم
القاضي إيكرت رئيس لجنة القيم (أ.ف.ب)
شكل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لجنة القيم عقب ادعاءات الفساد وحالة الجدل التي أثيرت حول منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر، في التصويت الذي أجري عام 2010 بقيادة القاضي الألماني هانز يواخيم إيكرت. أما غرفة التحقيقات بلجنة القيم فقد ترأسها المحقق الأميركي مايكل غارسيا الذي استقال في أواخر عام 2014 بعد صدور ما وصفه بأنه ملخص «خاطئ» من قبل إيكرت لتقريره بشأن التحقيقات الخاصة بمنح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022. ومنذ ذلك الوقت، يرأس السويسري كورنيل بوربلي غرفة التحقيقات التي تضم سبعة أعضاء، بينما يرأس إيكرت الغرفة القضائية التي تضم ثمانية أعضاء. ويحمل إيكرت، 67 عاما، خبرة من العمل لنحو 40 عاما في مجال القانون، وقد ترأس في عام 2003 محكمة جزئية في ميونيخ تختص بقضايا الفساد والتهرب الضريبي والجريمة الاقتصادية. وعمل قبلها لأربعة أعوام ككبير محققين في ميونيخ يتعامل في قضايا من بينها الجريمة الاقتصادية وحماية البيانات وجرائم الحرب العالمية الثانية والجريمة المنظمة. وعمل إيكرت في القضاء المدني وكذلك الجنائي في ميونيخ وشارك في الكثير من مشروعات المفوضية الأوروبية في بلغاريا وصربيا وتركيا. وسيتذكر الجميع المدعي الألماني كونه الذي أسقط أقوى رجلين في عالم كرة القدم. قضيته الكبرى الأولى كانت تتعلق بإفلاس شركة «اي إس إل»، المسؤولة عن حقوق التسويق في الفيفا، ولم يتردد في اتهام الرئيس السابق للفيفا البرازيلي جواو هافيلانغ (1974 - 1998). ولكنه برأ السويسري جوزيف بلاتر، ما أدى إلى اتهامه بالانحياز لرئيس الاتحاد الدولي. قبل قضية بلاتر وبلاتيني، ارتبط اسمه على الخصوص بالتقرير الشهير للمدعى العام الأميركي غارسيا الذي حقق للفيفا بخصوص ظروف منح مونديالي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي. في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014 اكتشف إيكرت في هذا التقرير «سلوكات مشبوهة» ولكن من دون أدلة. وقتها أعرب عن غضبه من هذا العرض «المضلل وغير المكتمل»، فاستقال غارسيا من منصبه رئيسا لغرفة التحقيق التابعة للجنة القيم في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2014.
بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5052267-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.
لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.
وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».
وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».
لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.
سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».
لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟
حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».