الفتح لاتحاد الكرة: أخطاء حكامكم لا تحتمل

طالب بعدم تطوير «قضاة الملاعب» في المباريات الرسمية

مسؤولو الفتح احتجوا كثيرا على حكم مباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
مسؤولو الفتح احتجوا كثيرا على حكم مباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الفتح لاتحاد الكرة: أخطاء حكامكم لا تحتمل

مسؤولو الفتح احتجوا كثيرا على حكم مباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
مسؤولو الفتح احتجوا كثيرا على حكم مباراة الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أصدرت إدارة نادي الفتح بيانا رسميا حول الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق الكروي الأول لكرة القدم في أغلب مباريات الدوري السعودي للمحترفين لهذا الموسم وآخرها مباراته أمام الأهلي التي خسرها الفريق بهدفين نظيفين في الأحساء أول من أمس.
وعبرت إدارة الفتح عبر البيان الرسمي عن استيائها الشديد مما وصلت إليه الأخطاء التحكيمية المتكررة في أغلب مباريات الفريق الكروي الأول رغم دعمها الدائم للتحكيم المحلي ومطالبها بضرورة تطويره وصقله وتحسين مخرجاته.
وطالب بيان الإدارة بضرورة أن يكون تطوير الحكم السعودي بعيدا عن المباريات الرسمية التي يفقد خلالها فريقهم وغيره من الفرق كثيرا من النقاط المستحقة بداعي الأخطاء التحكيمية، التي دائما ما تكون مغيرة للنتائج.
وأضاف البيان: «المباريات الرسمية بالتأكيد لا تحتمل حدوث أخطاء أكثر مما سبق، وخصوصًا تلك الأخطاء التي تؤثر على نتائج المباريات بشكل واضح جدًا وبشهادة الخبراء في هذا المجال، والتي خسرنا بعضًا منها نقطيًا وبعضًا منها على الجانب الفني من خلال منح بطاقات ملونة غير مستحقة للاعبي الفريق، وفي المقابل التغاضي عن أخطاء الخصوم، وهي بذلك تقضي على أهم مبدأ من مبادئ التنافس الرياضي الشريف، وتقلل من حظوظ الفريق في المنافسة على التقدم في سلم الدوري والبحث عن أفضل النتائج». وأوضح: «ونحن كإدارة نادي، نرفض أن تسلب حقوقنا بهذه الطريقة، وإننا فريق يطمح للمنافسة وتحقيق أفضل النتائج في كل موسم رياضي، وسنقوم بإرسال هذا الاستياء إلى رئيس مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم للنظر، وأخذ الإجراءات التي تكفل لنا المنافسة الشريفة ضمن بقية أندية دوري المحترفين السعودي، مع حرصنا الكامل على دعم الحكم المحلي في جميع المناسبات الداخلية والخارجية حتى يعود لأفضل المستويات».
وكان حكم مباراة الفتح ضد الأهلي، الدولي تركي الخضير قد احتسب ركلة جزائية للفريق الأهلاوي مثيرة للجدل تقدم بها الفريق على مستضيفه الفتح في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، وفاز فيها الأهلي بهدفين دون رد.
وتعد علاقة إدارة الفتح مع التحكيم هذا الموسم متوترة جدا، خصوصا أن رئيس مجلس إدارة النادي أحمد الراشد يقضي عقوبة الإيقاف لأربع مباريات صادرة من لجنة الانضباط بدعوى التلفظ على حكم مباراة فريقه أمام التعاون بعد أن طرد مدافع الفتح علي البليهي في الجولة العاشرة، فيما رفض مدرب الفتح ناصيف البياوي الاحتجاج بشكل صريح على الأخطاء التحكيمية في مباراة الأهلي واكتفى بالقول إن فريقه كان يسير في الطريق الصحيح قبل الركلة الجزائية التي جاء منها هدف الأهلي الأول، ليلمح إلى أن فريقه تضرر من التحكيم في المباراة.
يذكر أن مدير دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم هاورد ويب، زار نادي الفتح الأسبوع الماضي ضمن جولته على أندية الدوري السعودي للمحترفين حاملا لها وعودا بالعمل على تطوير مستوى التحكيم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.