طبيب الأهلي: إصابة السومة لا تدعو إلى القلق

غروس رفض إراحة اللاعبين استعدادًا للقادسية

رغم نجاح مهند في التسجيل فإن السومة بات مطلبًا جماهيريًا (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
رغم نجاح مهند في التسجيل فإن السومة بات مطلبًا جماهيريًا (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

طبيب الأهلي: إصابة السومة لا تدعو إلى القلق

رغم نجاح مهند في التسجيل فإن السومة بات مطلبًا جماهيريًا (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
رغم نجاح مهند في التسجيل فإن السومة بات مطلبًا جماهيريًا (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

شرع الجهاز الفني لفريق الأهلي، بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، في الإعداد لمواجهة القادسية الخميس المقبل على ملعب مدينة «الملك عبد الله الرياضية» في جدة، ضمن مواجهات الجولة السابعة والمؤجلة من دوري المحترفين السعودي من خلال فرضه حصة تدريبية على اللاعبين، مساء أمس الاثنين، وعدم منحهم راحة بعد فراغهم من لقاء الفتح أول من أمس، حيث بدأ في تجهيز بديلين للثنائي وليد باخشوين وإسلام سراج، للاستعانة بهما في اللقاء المقبل بعد حصول اللاعبين على البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء الفتح الماضي، وينتظر أن يستعين الجهاز الفني في لقاء القادسية بفهد حمد بديلا عن باخشوين، ومصطفى بصاص بديلا عن إسلام سراج.
وقد أدت العناصر التي شاركت في لقاء الفتح تدريبًا استشفائيًا، بينما فرض غروس على باقي العناصر تدريبًا فنيًا مطولاً، وقف من خلاله على جاهزية جميع اللاعبين، تحسبا للاستعانة بهم في المواجهات القادمة.
من جانبه أكد الجهاز الطبي، أن إصابة المهاجم عمر السومة لا تدعو إلى القلق، ووصفها بالطفيفة بعد استبعاده قبل مباراة الفتح الماضية بساعات قليلة، نتيجة شعوره بشد في أسفل عضلات الظهر، وفضل الجهاز الفني إراحته، خوفًا من تفاقم الإصابة، وبالتالي غيابه لفترة أطول في ظل انتظار الفريق مباراتين مهمتين، الأولى أمام القادسية في الدوري، والثانية في نصف نهائي كأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي الاتحاد نهاية الشهر الحالي.
ويترقب الجهاز الفني نتائج الفحص الطبي الذي أجراه الدولي المصري محمد عبد الشافي في مستشفى «الطب الرياضي» بـ«أكاديمية أسباير» في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يعاني خشونة في الركبة، ومن المقرر أن تحدد هذه النتائج مدى لحاقه بمواجهة القادسية المقبلة من عدمه، وإن كانت المؤشرات الأولية مطمئنة في ظل التقدم الذي أحرزه اللاعب مع العلاج خلال الأيام الماضية، وينتظر أن يكون اللاعب قد وصل إلى جدة خلال الساعات القليلة الماضية.
من جهة أخرى، طالب الجهازان الإداري والفني بإغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير، ابتداء من اليوم الثلاثاء حتى مباراة القادسية يوم الخميس، حرصا على إعداد اللاعبين بعيدا عن الضغوط الجماهيرية وتحضيرهم بصورة جيدة، مع منح التحضيرات السرية في ظل ظروف الغيابات التي يمر بها الفريق خلال هذه المرحلة المهمة من مسيرته بالدوري.
هذا وقد حظي قائد فريق الأهلي، تيسير الجاسم، بإشادة كبرى من قبل الأهلاويين بعد مستوياته الفنية الكبيرة التي قدمها، خصوصا في لقاء الفتح بعد بعض الانتقادات التي طالته في عدد من المباريات الماضية التي اعترف بها اللاعب مؤخرا، مؤكدا عزمه على مواصلة تقديم العطاء المطلوب لخدمة الفريق بالصورة المطلوبة، مطالبًا الجماهير الأهلاوية، التي وصفها بالغالية على قلبه، بالوقوف معه ومساندته مع بقية زملائه اللاعبين لتحقيق الآمال المعقودة عليهم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.