خليل جلال لـ «الشرق الأوسط»: أبعدوا الحكام الكبار وامنحوا الفرصة للشباب

مصادر تحكيمية أكدت أن أكثر من 6 حكام (نخبويين) أوقفوا بسبب أخطاء قاتلة

أخطاء الحكام القاتلة باتت مشكلة تعاني منها مباريات الدوري السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
أخطاء الحكام القاتلة باتت مشكلة تعاني منها مباريات الدوري السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

خليل جلال لـ «الشرق الأوسط»: أبعدوا الحكام الكبار وامنحوا الفرصة للشباب

أخطاء الحكام القاتلة باتت مشكلة تعاني منها مباريات الدوري السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)
أخطاء الحكام القاتلة باتت مشكلة تعاني منها مباريات الدوري السعودي (تصوير: عدنان مهدلي)

طالب خليل جلال الحكم السعودي الدولي المعتزل والمقيم الحالي للجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم بمنح الفرصة للحكام الشباب لدخول معترك مباريات الدوري السعودي للمحترفين خلال مباريات الدور الثاني، في ظل الأخطاء التحكيمية المتكررة من قبل الحكام أصحاب الخبرة.
وبحسب مصادر تحكيمية لـ«الشرق الأوسط» فإن نحو 6 من حكام الدوري السعودي أوقفوا خلال 12 جولة مضت، ويتقدم هؤلاء مرعي عواجي وفهد المرداسي وعبد الرحمن السلطان وفهد العريني، بسبب أخطاء كارثية، وتسببت في تغيير نتائج كثير من مباريات الدوري وتراوحت فترة إيقافهم بين 4 أسابيع إلى نحو 8 أسابيع.
وقال جلال في حديثه الذي خص به «الشرق الأوسط»: «إن تقيم أداء الحكام لا يتجاوز 6 من 10، في ظل الأخطاء التحكيمية، وعلى لجنة المهنا أن تمنح الفرصة للحكام الشباب حتى نستطيع الاعتماد عليهم مستقبلا. ولا أعتبر هذا القرار مجازفة، بل يجب أن نبعد الحكم المخطئ والذي تتكرر أخطاؤه، حيث نشاهد كثيرا من الحكام بعيدين كل البعد عن مستواهم ودائما قراراتهم قريبة من الاجتهاد، وحتى يستطيع الحكم العودة مجددا إلى مستواه المعروف فعليه محاسبة نفسه وقراراته وأيضًا مراجعة قانون اللعبة، ومن خلال ذلك تعود الثقة إلى نفس الحكم».
وأضاف: «يجب على اللجنة أن تضع آلية وأنظمة في موضوع التكاليف وإبعاد الحكام في ما يخص المباريات في ظل خروج البعض والتحدث لوسائل الإعلام على الرغم من التشديد بعدم خروج الحكم إلا بإذن اللجنة، حتى إن الاتحاد الدولي يرفض تحدث الحكام لأي وسيلة إعلامية، إذا كان الحكم يرى أنه ظلم أو لم يأخذ فرصته كبقية زملائه فعليه التحدث داخل لجنة الحكام».
وشدد على أن «حال التحكيم السعودي الذي نعيشه مستمر منذ 4 سنوات، وبالتالي ليس من المفترض أن نوجه إلى عمر المهنا رئيس لجنة الحكام النقد ونضعه في وجه المدفع لوحده دون غيره».
وأوضح جلال: «ما نشاهده من صراعات وتنافس بين الفرق لتحقيق الفوز، خصوصا في بداية الموسم، انعكس سلبا على مستوى الحكام وأدائهم، والجميع أصبح يصب غضبه على الحكام قياسا بأدائهم المتواضع في كثير من الجولات السابقة. ويجب الاعتراف بأن هناك نقطة ضعف في التحكيم، ولكن ليس بالشكل الذي نشاهده أو الذي يتم تداوله، وأعتقد أن الموضوع خرج كثيرا عن المألوف في الاعتراض على الحكام، وأصبحت مباريات كثيرة يصاحبها التوتر والشد والمشاحنات في نهايتها بين اللاعبين، وأصبح الموضوع ليس حكاما وأخطاء تحكيمية، بل أصبح بمثابة تصفية حسابات ومشحونين أكثر من اللازم، وهذا يؤكد على عدم انضباطهم، وشاهدنا ذلك في كثير من المباريات مثل النصر والتعاون، والاتحاد والخليج، والأهلي والفيصلي، وهنا التحكيم لم يكن له دور رئيسي وأصبح الموضوع يخص اللاعبين فقط، وهنا في ظني يأتي دور إدارة النادي وكذلك لجنة الانضباط التي لها القدرة في إعادة الأجواء إلى وضعها الطبيعي».
وختم حديثه قائلا: «يجب منح الفرصة للخبير الإنجليزي هاورد ويب ولا يمكن تقييم عمله الآن، حيث يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يستطيع إظهار جيل جديد من الحكام، ففي الوقت الحالي لا يمكن أن يفعل شيئا ولا يمكن أن تتغير حال التحكيم وما زال في طور تجميع النقاط التي يستطيع البناء عليها ومن ثم خلق جيل جديد للمستقبل».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.