انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستانhttps://aawsat.com/home/article/524941/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D9%88%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-6-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
انتحاري يفجر نفسه ويقتل 6 جنود من الأطلسي في أفغانستان
قتل ستة جنود من بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم (الاثنين)، في هجوم شنه انتحاري من حركة طالبان استهدف دورية مشتركة للجيش الأفغاني والقوات الأجنبية قرب قاعدة باغرام شمال العاصمة كابل، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وقال عبد الشكور قدوسي حاكم منطقة باغرام، إنّ مفجرًا انتحاريًا يستقل دراجة نارية، هاجم دورية أميركية أفغانية مشتركة، قرب القاعدة الجوية اليوم، ممّا أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة ستة آخرين.
وفي تغريدة على «تويتر» أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان، المسؤولية عن الهجوم وقال إن 19 جنديًا أميركيًا قتلوا وأصيب آخرون.
من جانبه، أكد مقر حلف شمال الأطلسي في كابل وقوع هجوم بدراجة نارية مفخخة قرب قاعدة باغرام وقال إنّه يتحرى الأمر.
من ناحية أخرى، أفاد قائد شرطة إقليم باروان أنّ ثلاثة من رجال الشرطة الأفغانية أصيبوا في الهجوم. وقال إنّه غير مفوض بالتحدث عن الخسائر في الأرواح بين الجنود الأجانب.
وتقع باغرام على بعد نحو 40 كيلومترا شمال العاصمة كابل وهي واحدة من القواعد الرئيسية للقوات الأميركية الباقية في أفغانستان وقوامها 9800 جندي بعد أن أنهت القوات الدولية عملياتها القتالية في أفغانستان العام الماضي.
وجاء الهجوم بعد نحو أسبوع من هجمات على القاعدة الجوية في قندهار في جنوب أفغانستان وعلى قصر ضيافة تابع للسفارة الإسبانية في كابل مما أبرز قدرة طالبان على ضرب أهداف لها صلة بالحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وأطبق متشددو طالبان على منطقة سانجين في إقليم هلمند اليوم الاثنين وهم يشددون قبضتهم على الإقليم الجنوبي المضطرب.
بكين تُعزز انتشارها العسكري حول تايوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5090474-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
جندي صيني يراقب التدريبات العسكرية للصين حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
بكين تُعزز انتشارها العسكري حول تايوان
جندي صيني يراقب التدريبات العسكرية للصين حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
عزّزت الصين انتشارها العسكري حول تايوان خلال الساعات الـ24 الماضية، مع إرسالها 53 طائرة عسكرية و19 سفينة، وفق ما أفادت به، الأربعاء، سلطات الجزيرة، واصفة بكين بأنها «مثيرة مشاكل».
وتُعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتؤكد عزمها على إعادة ضمها مستقبلاً، حتى لو بالقوة.
وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949، عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها في برّ الصين الرئيس أمام القوى الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ.
وقالت تايوان، الأربعاء، إنها رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة حول الجزيرة، في إطار تنفيذ الجيش الصيني أكبر انتشار بحري له منذ سنوات.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان: «تُولّد هذه التصرفات حالة من عدم اليقين وأخطاراً في المنطقة، وتتسبب في اضطرابات للدول المجاورة، وتؤكد أن الصين مثيرة مشاكل تُهدد السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع، وستضمن «ألا يقوم أحد بأي شيء لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان».
وأضاف، الأربعاء، لصحافيين في قاعدة أميركية في اليابان: «نقولها مجدداً، سياستنا لم تتغير. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدة تايوان في الحصول على وسائل للدفاع عن نفسها».
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان: «إن الطائرات والسفن، وبينها 11 سفينة حربية، رصدت خلال فترة 24 ساعة انتهت في الساعة السادسة صباحاً (22.00 ت.غ الثلاثاء)».
وهذا أعلى عدد من الطائرات والسفن الصينية التي ترصدها تايوان منذ المناورات العسكرية التي نظمتها بكين في أكتوبر (تشرين الأول) ردّاً على خطاب الرئيس لاي تشينغ تي، في العيد الوطني لتايوان قبل أيام من ذلك. وعند انتهاء تلك المناورات، رُصِد عدد قياسي، بلغ 153 طائرة صينية، في يوم واحد قرب الجزيرة، إضافة إلى 14 سفينة صينية.
والثلاثاء، أعلنت تايوان أنها رصدت حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية 47 طائرة عسكرية، و12 سفينة حربية صينية، وذلك بعيد أيام من انتهاء جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، وأدانتها بكين بشدّة.
وفي المجموع، نشرت بكين نحو 90 سفينة على مساحة أوسع، في مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي، وكذلك في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيس للصين، فيما وصفته تايبيه بأنها من كبرى المناورات البحرية منذ سنوات.
وقامت هذه السفن (60 سفينة حربية، و30 أخرى تابعة لخفر السواحل الصينيين) بمحاكاة مهاجمة سفن أجنبية، وتعطيل طرق شحن في المياه المحيطة بتايوان «لرسم خط أحمر» قبل تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وفق ما أوضح مسؤول أمني تايواني.
ولم يُعلن الجيش الصيني ووسائل الإعلام الحكومية الصينية عن زيادة النشاط في هذه المناطق.
لكن ناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية صرّحت، الثلاثاء، بأن الصين «ستدافع بقوة» عن سيادتها.
وتأتي هذه المناورات بعد أيام من انتهاء جولة قام بها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركيتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً، وتكهّنات بشأن ردّ محتمل من جانب بكين.
وكانت جولة لاي في المحيط الهادئ أول رحلة خارجية له منذ تولّيه منصبه في مايو (أيار).
وخلال جولته، أجرى لاي مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، ما أثار غضب بكين.
وتتهم الصين لاي، مثل الرئيسة السابقة تساي إنغ وين، بالرغبة في تعميق الانفصال الثقافي مع القارة، منددة بالتصرفات «الانفصالية».
وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تُعدها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة، وكونها دولة ذات سيادة.
وبكين، التي تعارض أيّ اتصال رسمي بين تايبيه ودول أجنبية، دانت «بشدة» جولة لاي، وحضّت الولايات المتحدة على «التوقف عن التدخل في شؤون تايوان».
وكذلك، حذّرت بكين تايوان من أي محاولة «تهدف إلى الاستقلال بمساعدة الولايات المتحدة»، مؤكدة أنها «ستفشل».