أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

يستخدمه أكثر من 200 مليون شخص حول العالم

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»
TT

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

أخيرًا.. موقع «ريديت» يطلق تطبيقًا لأجهزة «آندرويد»

بعد طول انتظار أصحاب أجهزة الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» من أجل الحصول على تطبيق يتيح لهم الوصول مباشرة إلى موقع تبادل روابط المحتوى على الإنترنت «ريديت»، كشف الموقع الإنجليزي اعتزامه طرح النسخة التجريبية من التطبيق.
ونقل موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن الشركة التي تدير موقع «ريديت» القول إن تطبيق «آندرويد» أصبح شبه جاهز، وسيتم طرحه أمام مجموعة محددة من المستخدمين لاستخدامه كنسخة تجريبية أولية.
وكتبت آشلي هيغنز، مديرة منتجات الأجهزة الجوالة في شركة «ريديت»: «الآن أصبحنا قريبين من امتلاك الشيء الذي يمكن تقديمه للمستخدمين، ويسعدنا أن ندعو بعض مستخدمي (ريديت) القدامى للاشتراك في استخدام النسخة التجريبية لتقديم تقييمهم وردود فعلهم للتطبيق، مع المساعدة في تحديد الثغرات الموجودة فيه، وذلك قبل طرحه على نطاق واسع».
وأشار موقع «بي سي ماغازين» إلى أن المستخدمين المهتمين بالمشاركة في اختبار التطبيق الجديد قاموا بالتسجيل على موقع «ريديت» بالفعل، لكن التسجيل لا يعني أن كل المستخدمين سيحصلون على فرصة المشاركة في الاختبار حيث سيختار الموقع مجموعة محدودة منهم.
وقالت هيغنز إن موقع «ريديت» يبحث عن «عدة آلاف من المستخدمين» للمشاركة في هذه الجولة الأولى من اختبار النسخة التجريبية، مضيفة أنه مع وجود أكثر من 200 مليون مستخدم للموقع شهريا «لا يمكن مشاركة الجميع» في الاختبار.
ويشمل نموذج التسجيل في تطبيق «ريديت» لأجهزة «آندرويد» مجموعة من الأسئلة عن معدل تصويت المستخدم والمشاركات والتعليقات على موقع «ريديت»، وهل يستخدم المستخدم الموقع عبر جهاز جوال، ونوع الجهاز الذي يمتلكه، وغير ذلك. ويرغب موقع «ريديت» في ضمان اشتراك مجموعة متنوعة من المستخدمين في الاختبار.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».