هل تحصل الشرطة البريطانية المسلحة على حماية قانونية بعد هجمات باريس؟

هل تحصل الشرطة البريطانية المسلحة على حماية قانونية بعد هجمات باريس؟
TT

هل تحصل الشرطة البريطانية المسلحة على حماية قانونية بعد هجمات باريس؟

هل تحصل الشرطة البريطانية المسلحة على حماية قانونية بعد هجمات باريس؟

قالت صحيفة «صنداي تايمز» إن الشرطة البريطانية المسلحة قد تحصل على قدر أكبر من الحماية القانونية في حال أطلقت النار على مجرمين مشتبه بهم، بعد إصدار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء أمرًا بمراجعة القوانين الحالية في ضوء هجمات باريس الشهر الماضي.
وفي أعقاب الهجمات التي نفذها متطرفون في باريس وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا، قالت شرطة لندن إن بوسعها التصدي لهجمات مماثلة، لكنها تتطلع لزيادة عدد أفراد الشرطة المسلحين في الدوريات.
وعلى عكس معظم قوات الشرطة في العالم، لا تكون الشرطة البريطانية مسلحةً في العادة، وهناك حاليًا نحو 2000 شرطي فقط في شرطة لندن التي يبلغ قوامها 31 ألف شرطي يمكنهم حمل السلاح.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي كبير، أن كاميرون يستعد لتعديل القوانين الحالية لمنح أفراد الشرطة المسلحين حمايةً أكبر من الملاحقة القضائية. وأضافت نقلاً عن المصدر «أظهرت الحوادث الإرهابية في الداخل والخارج بوضوح القرارات المصيرية التي لا بد أن يتخذها أفراد الشرطة في لحظات فارقة»، وتابعت أن الحكومة ستراجع ما إذا كانت القوانين الحالية كافيةً لدعم أفراد الشرطة. وحاليًا يمكن لأفراد الشرطة المسلحين الدفاع عن استخدامهم الأسلحة إذا كانوا يعتقدون بصدق وعلى نحو غريزي، أن فعل ذلك مقبول.
وفي ذلك، أفاد المصدر للصحيفة «لا بد أن نتأكد أنه عندما تتخذ الشرطة القرار النهائي لحماية أمن الشعب، فإنها تقوم بذلك بدعم كامل من القانون والدولة. لا يوجد مجال للتردد عندما تكون الأرواح على المحك».
وبدأت الشرطة في الأسبوع الماضي تحقيقًا جنائيًا واحتجزت شرطيًا مسلحًا بعد قتله رجلاً يبلغ من العمر 28 سنةً بالرصاص في شمال لندن.



قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
TT

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)
عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية، وذلك بعد هجوم روسي استمر شهوراً، مع تقديرات تشير إلى أن القوات الروسية أصبحت على بُعد بضعة كيلومترات من المدينة.

وأفادت الأركان العامة الأوكرانية في تقرير ميداني، يوم الخميس، بأن القوات الأوكرانية تصدَّت لنحو 40 محاولة روسية لاقتحام الدفاعات حول باكروفسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتواجه الدفاعات الأوكرانية في دونيتسك ضغوطاً كبيرة منذ بداية هذا العام، تحت هجوم روسي شرس للاستيلاء على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، بالكامل. وتحاول القوات الروسية تجاوز دفاعات أوكرانيا بأعداد ضخمة من الجنود وقنابل انزلاقية قوية تدمر التحصينات.

وتعدّ باكروفسك، التي كان عدد سكانها نحو 60 ألفاً قبل غزو روسيا الكامل في فبراير (شباط) 2022، واحدة من أهم القلاع الدفاعية لأوكرانيا ومركزاً لوجيستياً رئيسياً في منطقة دونيتسك. وسيهدد الاستيلاء عليها قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد، وسيقرِّب روسيا من هدفها المعلَن، وهو الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك.

هجوم واسع على قطاع الطاقة

بالتزامن، شنَّت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق على أوكرانيا باستخدام العشرات من المسيَّرات وصواريخ «كروز». وصرّح وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، بأن الجيش الروسي استهدف شبكات الطاقة الأوكرانية، مضيفاً أن «العدو يواصل ما يقوم به من إرهاب».

قال غالوشينكو إنّ «العدو يستمر في إرهابه. يتعرّض قطاع الطاقة مجدداً في جميع أنحاء أوكرانيا لهجوم هائل»، بينما أعلنت شركة الطاقة الوطنية أنّها ستقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق؛ للحفاظ على استقرار الشبكة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر سلاح الجوي الأوكراني أن العشرات من المسيَّرات الروسية أُطلقت على أوكرانيا الليلة الماضية، أعقبتها رشقات من صواريخ «كروز». وأضاف أن روسيا أطلقت أيضاً صواريخ باليستية من طراز «كينجال» على مناطق في غرب أوكرانيا.