تغييرات إدارية في «فولكسفاغن» بعد فضيحة الانبعاثات

وتستعد لاستدعاء 11 مليون سيارة

تغييرات إدارية في «فولكسفاغن» بعد فضيحة الانبعاثات
TT

تغييرات إدارية في «فولكسفاغن» بعد فضيحة الانبعاثات

تغييرات إدارية في «فولكسفاغن» بعد فضيحة الانبعاثات

أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية اليوم الأحد عن إجراء تغييرات هيكلية في الإدارة، عقب أن أدت فضيحة الانبعاثات إلى عملية استدعاء لملايين السيارات التي تعمل بالديزل، وانخفاض حاد لقيمة سعر سهم الشركة في الأسواق المالية.
وقال مدير مجلس الإشراف بالمجموعة هانز ديتير بوتش لصحيفة «فيلت»: «سوف نقوم بتحسين آليات التحكم، وسوف نعزز العمليات، وننظم المسؤوليات بصورة أكثر وضوحا، ونحسن الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات من أجل مراقبة الإجراءات»، وفقا للوكالة الألمانية.
وأكد بوتش أن السياسة الجديدة سوف تفرض تحديات كبيرة، حتى بالنسبة لشركة بها طاقم عمل مؤلف من 600 ألف شخص.
وتستعد «فولكسفاغن» لاستدعاء نحو 11 مليون سيارة تعمل بالديزل، وذلك بعد قضية خداع اختبارات الالتزام بمعايير الانبعاثات الكربونية، بواسطة برنامج حاسوبي مصمم لذلك، وتأثر سمعة الشركة حول العالم.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.