«حرب النجوم» يحطم الأرقام القياسية لإيرادات دور السينما بأميركا الشمالية

بلغت 120.5 مليون دولار يوم الجمعة الماضي

«حرب النجوم» يحطم الأرقام القياسية لإيرادات دور السينما بأميركا الشمالية
TT

«حرب النجوم» يحطم الأرقام القياسية لإيرادات دور السينما بأميركا الشمالية

«حرب النجوم» يحطم الأرقام القياسية لإيرادات دور السينما بأميركا الشمالية

سجل أحدث أجزاء سلسلة أفلام «ستار وورز» (حرب النجوم) رقما قياسيا جديدا في إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، حتى قبل انتهاء عطلة نهاية الأسبوع الأول من عرضه في دور السينما.
وبلغت إيرادات فيلم «ستار وورز: ذا فورس أويكنز» 120.5 مليون دولار يوم الجمعة فقط، أول أيام عرضه في دور السينما، محطما الرقم المسجل باسم فيلم «هاري بوتر والأقداس المهلكة - الجزء الثاني» والبالغ 91 مليون دولار في عام 2011.
وتردد أن إنتاج الفيلم كلف شركة «ديزني»، التي اشترت حقوق امتياز فيلم «حرب النجوم» من جورج لوكاس منذ ثلاث سنوات، 200 مليون دولار. ويقول محللون في مجال صناعة السينما إنه إذا ارتقى الفيلم إلى مستوى الضجة الإعلامية المصاحبة له فإنه قد يدخل التاريخ كأضخم فيلم في كل العصور، وربما يحقق إيرادات قد تصل إلى 3 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الفيلم صاحب الرقم القياسي من حيث تحقيق أكبر الإيرادات حاليا هو فيلم الخيال العلمي «أفاتار»، الذي عرض في عام 2009، وحقق أكثر من 2.8 مليار دولار في جميع أنحاء العالم منذ بداية عرضه.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».