الروانديون يوافقون على تعديل الدستور للسماح للرئيس كاجامي بتمديد رئاسته

بنسبة تأييد بلغت 98.3 %

الروانديون يوافقون على تعديل الدستور للسماح للرئيس كاجامي بتمديد رئاسته
TT

الروانديون يوافقون على تعديل الدستور للسماح للرئيس كاجامي بتمديد رئاسته

الروانديون يوافقون على تعديل الدستور للسماح للرئيس كاجامي بتمديد رئاسته

أظهرت نتائج جزئية أن الناخبين في رواندا وافقوا بأغلبية ساحقة على تغيير الدستور للسماح للرئيس بول كاجامي بتمديد رئاسته ربما حتى عام 2034.
وسيكون بوسع كاجامي الترشح من جديد في 2017 بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية إذا أجيزت هذه التعديلات كما هو متوقع.
ويرأس كاجامي (58 عاما) رواندا منذ عام 2000، لكنه يسيطر فعليا على البلاد منذ أن قاد قوة متمردة ودخل كيغالي عام 1994 لوقف إبادة جماعية.
وقال كاليسا مباندا، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحافي بعد الاستفتاء الذي جرى يوم الجمعة، إن «لجنة الانتخابات تعلن أن 98.3 في المائة من الناخبين الروانديين قبلوا الدستور وفقا للتعديلات التي أجريت في 2015». ورفض مباندا بيانا أصدره يوم الجمعة الوفد المحلي للاتحاد الأوروبي بأنه لم تكن هناك مراقبة مستقلة خلال التصويت. وقال: «لا أرى أي أساس يمكن القول بناء عليه بأنه لا يوجد مراقبون مستقلون. سجلنا 630 مراقبا وكلهم مستقلون».
وبلغ عدد من وافقوا على التغييرات 6.16 مليون شخص. ونشرت اللجنة بعض النتائج الجزئية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. ومن المتوقع إعلان النتائج الكاملة غدا الاثنين.
وأُجري هذا التصويت على الرغم من انتقاد مانحين غربيين لمثل هذا التعديل. وجددت الولايات المتحدة انتقادها أمس السبت. وقال نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، في بيان: «نأسف لأن الترتيبات الخاصة بهذا الاستفتاء لم توفر وقتا وفرصة بشكل كاف لإجراء نقاش سياسي بشأن حيثيات البنود المقترحة».
ولم يفصح كاجامي عما إذا كان ينوي الترشح لفترة جديدة، لكنها خطوة متوقعة على نطاق واسع. وقال يوم الجمعة إن التصويت لتغيير الدستور هو خيار الشعب.
وحاول حزب الخضر الديمقراطي الصغير، وهو حزب المعارضة الحقيقي الوحيد، عرقلة هذه الخطوة في المحاكم، لكن القضية رُفضت. وشكا الحزب من عدم تمكنه من القيام بحملة أيضا ضد التغييرات.
ورغم نجاح كاجامي في تحقيق تغييرات اجتماعية واقتصادية، تتهم جماعات حقوقية الحكومة بالتضييق على الإعلام والمعارضة السياسية، وهو ما تنفيه الحكومة.
وبموجب التعديلات الدستورية يمكن لكاجامي الترشح لفترة جديدة مدتها سبع سنوات ثم فترتين تاليتين مدة كل منهما خمس سنوات.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.