الشباب يحبط صحوة النصر.. ورأسية القحطاني تنقذ الهلال

القادسية يفرط في الفوز أمام هجر.. وقطبا جدة في مهمة صعبة اليوم

من المواجهة التي جمعت القادسية وهجر (تصوير: عيسى الدبيسي)، من مباراة الشباب والنصر أمس في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من المواجهة التي جمعت القادسية وهجر (تصوير: عيسى الدبيسي)، من مباراة الشباب والنصر أمس في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

الشباب يحبط صحوة النصر.. ورأسية القحطاني تنقذ الهلال

من المواجهة التي جمعت القادسية وهجر (تصوير: عيسى الدبيسي)، من مباراة الشباب والنصر أمس في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من المواجهة التي جمعت القادسية وهجر (تصوير: عيسى الدبيسي)، من مباراة الشباب والنصر أمس في دوري المحترفين (تصوير: عبدالعزيز النومان)

وجه الشباب ضربة معنوية قوية للنصر قبل لقاء الديربي الذي سيجمع الأخير بمنافسه اللدود الهلال الخميس المقبل، وأسقطه بهدف أفونسو في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس ضمن الجولة 13 من دوري المحترفين السعودي.
وبعد 4 هزائم متتالية استيقظ الشباب بفوز مهم على حساب النصر الذي عاد لتجرع مرارة النتائج السيئة، رغم فوزه الكبير في المواجهة الأخيرة على حساب الاتحاد 3 / 0، وهذه الخسارة الأولى للمدرب الإيطالي كانافارو الذي استبشر النصراويون خيرا بقدومه، وهو ما يجدد المطالبات بحاجة بطل الدوري لآخر موسمين، بعمل فني جبار ومركز للخروج من هذه الأزمة الفنية العميقة.
بينما يبدو الشباب في أمس الحاجة لمثل هذا الانتصار للخروج من نفق الهزائم والعودة إلى المشهد من جديد.
وبقي النصر على رصيده السابق 18 نقطة في المركز الخامس، في الوقت الذي رفع الشباب نقاطه إلى 18 في المركز السادس؟
من جانبه عاد المهاجم المخضرم ياسر القحطاني لممارسة هوايته في هز الشباك وأنقذ فريقه الهلال من كمين مضيفه الفيصلي وقاده لفوز ثمين ومتأخر 1 / صفر.
ورفع الهلال رصيده إلى 30 نقطة لينفرد بصدارة جدول المسابقة مؤقتا بفارق ثلاث نقاط أمام أهلي جدة لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة وتجمد رصيد الفيصلي عند 16 نقطة في المركز الثامن.
وأوقف الهلال صحوة الفيصلي الذي حقق الفوز في المباراتين الماضيتين له بالمسابقة، علما أن الفيصلي كان في طريقه للخروج بنقطة التعادل ولكن القحطاني سجل هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة 86 بعد 10 دقائق فقط من نزوله إلى أرض الملعب.
وأحرز القحطاني الهدف الثاني فقط له في الموسم الحالي وذلك بعد شهر واحد فقط من تسجيل هدفه الأول والذي اختتم به الفوز الكاسح 7 / صفر للهلال على ضيفه الخليج.
كما أصبح الهلال الوحيد من بين الفرق الكبيرة في الدوري السعودي الذي يحقق الفوز على الفيصلي في الموسم الحالي.
وبدأت المباراة بهجوم ضاغط من الهلال أملا في تسجيل هدف مبكر يسهل من مهمة الفريق في المباراة.
وشن الهلال هجمة خطيرة في الدقيقة 17 واخترق كارلوس إدواردو دفاع الفيصلي بمهارة فائقة، لكنه فضل التسديد على تمرير الكرة لأي زميل له داخل المنطقة لتذهب تسديدته هباء، حيث سارت الكرة بمحاذاة خط المرمى.
وعاد الهلال لضغطه الهجومي على الفيصلي في الدقائق التالية وشكل لاعبوه خطورة فائقة، لكن الفريق افتقد للفعالية في إنهاء الهجمات.
وفي المقابل، واصل الفيصلي الاعتماد على المرتدات السريعة التي شكلت إزعاجا لدفاع الهلال، لكنها لم تهدد مرمى الزعيم.
ومع بداية الشوط الثاني، لعب سالم الدوسري في صفوف الهلال بدلا من خالد حسين الكعبي.
وأجرى الهلال تغييره الثاني في المباراة بنزول المهاجم ناصر الشمراني في الدقيقة 61 بدلا من ألميدا غير الموفق. وواصل الهلال ضغطه الهجومي في الدقائق التالية، لكن دفاع الفيصلي واصل استبساله ونجح في التصدي لجميع المحاولات الهلالية. وأجرى الهلال تغييرا هجوميا آخر في الدقيقة 76 بنزول ياسر القحطاني بدلا من سعود كريري قائد الفريق أملا في حسم المباراة خلال الربع ساعة الأخير.
وبعد عدة محاولات غير مجدية من الهلال على مرمى الفيصلي، كافأ القحطاني مديره الفني على الثقة به واستغل التمريرة العرضية التي لعبها كارلوس إدواردو من الناحية اليسرى وقابلها بلمسة سحرية من رأسه لتذهب في الزاوية البعيدة على يسار الحارس النجعي الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا ليكون هدف التقدم للهلال في الدقيقة 86.
وأهدر القادسية فوزا كان في متناول وسقط في فخ التعادل 1 / 1 مع هجر. ورفع القادسية رصيده إلى 11 نقطة ليتقدم إلى المركز العاشر بفارق الأهداف فقط أمام الوحدة ورفع هجر رصيده إلى ثلاث نقاط لكنه ظل في المركز الأخير بجدول المسابقة.
وأنهى القادسية الشوط الأول لصالحه بهدف أحرزه الجزائري فريد ملولي من ضربة جزاء في الدقيقة 39 ولكن محمد الصيعري سجل هدف التعادل لهجر في الدقيقة 70 ليقتسم الفريقان نقاط المباراة.
ويسدل الستار اليوم الأحد على منافسات الأسبوع الـ13 بإقامة أربع مواجهات يبرز منها لقاء الاتحاد بنظيره التعاون في صراع محتدم بين الطرفين على انتزاع المركز الثالث الذي يحتله سكري القصيم بفارق نقطة عن صاحب الأرض فريق الاتحاد الذي يحضر في المركز الرابع.
وإلى جوار هذه المواجهة يلتقي الأهلي بنظيره الفتح باحثا عن مواصلة تحقيق انتصاراته وعدم التفريط بأي نقطة من شأنها أن تمنح منافسه فريق الهلال فرصة للتقدم عليه، كما يستضيف فريق الرائد نظيره نجران في مدينة بريده، وأخيرا يلتقي الوحدة بنظيره الخليج في مكة المكرمة.
وعلى ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة يبحث الاتحاد عن غسل أحزانه عقب خسارته الثقيلة مؤخرا أمام فريق النصر بثلاثية نظيفة دون رد وذلك عندما يستضيف نظيره فريق التعاون في مواجهة يسعى من خلالها للظهور بصورة مغايرة، خاصة وأنها المواجهة الأولى التي يحضر فيها المدرب الروماني بيتوركا على رأس الجهاز الفني مجددا للفريق.
ويدخل الفريقان هذه المواجهة باحثين عن خطف النقاط الثلاث من أجل المركز الثالث الذي يحضر فيه التعاون برصيد 21 نقطة ويخلفه الاتحاد بالمركز الرابع برصيد 20 نقطة.
وفي الأحساء يتطلع الأهلي إلى مواصلة سلسلة انتصاراته وتجنب التعثر حتى لو بالتعادل في ظل احتدام المنافسة بينه وفريق الهلال، في الوقت الذي تحسن فيه أداء فريق الفتح وتقدم في لائحة الترتيب نحو المركز السابع بعدما رفع رصيده للنقطة الـ16.
وفي بريدة يستضيف الرائد نظيره نجران في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن تحقيق انتصاره الثاني في ظل تواضع إمكانيات ضيفه فريق نجران الذي يحتل المركز الـ13 قبل الأخير برصيد خمس نقاط، بينما لا يبدو فريق الرائد بعيدا عنه في لائحة الترتيب ويحضر في المركز الـ12 برصيد سبع نقاط. إلا أن فريق الرائد يملك عناصر فنية تفوق نظيره نجران الذي يدخل هذه المباراة تحت قيادة الوطني الحسن اليامي في تجربته التدريبية الأولى بعدما قررت إدارة النادي إقالة التونسي فتح الجبال عن تدريب الفريق بعد سلسلة من الإخفاقات هذا الموسم. وأخيرا يلتقي فريق الوحدة بنظيره الخليج على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة في مواجهة يبحث من خلالها الطرفان عن العودة لجادة الانتصارات وبالأخص فريق الخليج الذي يسعى لرفع رصيده النقطي والتقدم في لائحة الترتيب حيث يحضر حاليا في المركز السادس برصيد 17 نقطة، في الوقت الذي يحتل فيه فريق الوحدة المركز العاشر برصيد 11 نقطة.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟