ماذا تشتري؟ منزل على الطراز الفرنسي ـ الكندي في كيبيك

ماذا تشتري؟ منزل على الطراز  الفرنسي ـ الكندي في كيبيك
TT

ماذا تشتري؟ منزل على الطراز الفرنسي ـ الكندي في كيبيك

ماذا تشتري؟ منزل على الطراز  الفرنسي ـ الكندي في كيبيك

* يقع هذا المنزل الذي يرجع تاريخه إلى عام 1820 في منطقة بورتنوف في كيبيك، حيث كان يستخدم في وقت من الأوقات كمقر إداري لأحد مصانع الورق. ويقول جوسيه دينس، المالك الحلي للمبنى، «بما أن هذا المبنى المعروض للبيع بسعر 493.9 ألف دولار يعد من المباني التراثية المهمة في كيبيك، فقد جرى تحويله في ثمانينات القرن الماضي إلى موقع تاريخي من مواقع التراث في قرية ديشامبولت - غروندنيس (Deschambault - Grondines).
كانت الخطة الأصلية تتمثل في ترميم المنزل، ولكن بعد مرور 14 عاما من التجاهل جرى طرحه للبيع، حيث اشترته دينس وزوجها بول كلافيو وقاما بترميم الأجزاء الخارجية في عام 2000، بالإضافة إلى إعادة بناء الأجزاء الداخلية وبناء جناح إضافي بنفس التصميم. ويضم ذلك الجناح شقة من غرفة نوم واحدة وورشة عمل. وتقول بوريجارد إن الولع والهوس بالطراز الفيكتوري كان الدافع وراء تزيين المنزل بما في ذلك الديكورات الخشبية على الجوانب والزجاج المنقوش للأبواب، كما جرى تركيب سطح في عام 2004 للمنزل الذي يوجد به حواف من الخشب.
ويتفرع من المدخل الرئيس شرفة تتفرع على جانبي المنزل. ويشتمل الطابق الأول على غرفة لتناول الطعام ومطبخ وغرفة جلوس ومكتبة وحمام. وتضم الطوابق العليا ثلاث غرف نوم وحماما. ويكون الوصول إلى الشقة، التي يؤجرها المالكون، من خلال مدخل منفصل يمكن من خلاله أيضا الوصول إلى الورشة. وتكون بعض الأرضيات من الخشب الصلد حيث جرى استبدالها بالأرضيات المصنوعة من خشب اللاركس، ويشتمل المنزل على موقدين يعملان بالخشب، حيث يوجد موقد في المكتبة والآخر في الورشة، فضلا عن وجود موقد يعمل بالغاز في غرفة الضيوف. وجرى تجديد الموقد الذي يعمل بالخشب في المطبخ بشكل دقيق مع تركيب بلاط من الطراز العتيق ذي اللونين الأزرق والذهبي. وبالإضافة إلى ذلك، جرى تزويد المطبخ بموقد غاز من شركة كيتشين إيد (Kitchen Aid). كما أن الخزانات مصنوعة باستخدام مواد من الراتينجية العتيقة، فضلا عن وجود منضدة للمطبخ من السيراميك. ولا يشتمل السعر المطلوب على تكاليف التجهيزات.
ويشتمل العقار على مساحات خضراء وأشجار فواكه مثل التفاح والكَرَز. ويوجد مبنى يسمى (gazebo «مقصورة في حديقة») حيث يتسع لسكن ستة أشخاص مع وجود حوض للاستحمام في حمام بحري ومدفأة تعمل بالغاز.



ورشة عمل تدعو لمزيد من المرونة في التشريعات والأنظمة لمواكبة الواقع العقاري

TT

ورشة عمل تدعو لمزيد من المرونة في التشريعات والأنظمة لمواكبة الواقع العقاري

نظمت غرفة الرياض؛ ممثلة باللجنة العقارية، وبالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، الأربعاء، ورشة عمل مختصة بحصر التحديات التي تعترض تطور القطاع العقاري وتحدّ من إنتاجيته، مقدمة عدداً من الحلول للعراقيل التي تواجهه، بحضور مندوبين عن وزارة الإسكان والهيئة العامة للعقار وهيئة السوق المالية، وذلك بمقر الغرفة.
وبين عائض الوبري، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة العقارية بالغرفة، أن الورشة تأتي لبحث سبل تعزيز برامج «رؤية المملكة 2030»، وذلك بعد توجيه مسار التحديات نحو تحديد المعوقات التي تواجه القطاع الخاص بشكل منفرد، ثم توجيهه نحو العوائق التي تواجه القطاع الخاص مع الجهات الحكومية وتحديد الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع «المركز الوطني للتنافسية».
وتناولت الورشة، بحضور عدد من المستثمرين العقاريين والمهتمين، 4 محاور؛ شملت السياسات والأنظمة المتعلقة بالتشريعات، والتنافسية بين القطاعين العام والخاص، والرسوم الحكومية والضرائب، والكوادر البشرية وسياسات التوطين، حيث ناقشت الورشة من خلال حضورها كل محور منها على حدة، وقدمت فيه عدداً من الحلول المقترحة.
وأشار الحضور من المستثمرين العقاريين إلى أن التشريعات والأنظمة بحاجة لمزيد من المرونة ومواكبة الواقع العقاري وحاجته لتسريع أعماله والنظر في لائحة المكاتب العقارية، مشيرين لتأثره بالقرارات المفاجئة. وفي ذلك أشار مندوب وزارة الإسكان إلى أن الوزارة تراجع التشريعات العقارية وعلاقتها بالأنظمة الأخرى، مؤكداً حاجتها للتعديل، وقال إن الوزارة تعمل على ذلك وأنها ستصدر دليلاً كاملاً للمطورين.
وفي محور الرسوم الحكومية، طالب قطاع الأعمال بالنظر في ارتفاع الرسوم، فيما أكدوا عبر محور التنافسية بين القطاعين العام والخاص وجود تنافس من خلال القطاع العقاري التجاري؛ بينما من حيث الإسكان فهو علاقة تكاملية، مشيرين لأهمية تفعيل دور «المركز الوطني للتنافسية» لإيجاد حدود واضحة لماهية هذه التنافسية وتأثيرها على القطاع الخاص العقاري، فيما طالبوا بمنع الأجنبي من العمل في الشركات العقارية، وذلك فيما يختص بمحور الكوادر البشرية وسياسات التوطين.