بوتين يلوّح بالتصعيد: لم نستخدم كل قدراتنا العسكرية في سوريا وسنفعل إذا لزم الأمر

الرئيس الروسي: نتعاون مع نظام الأسد كما نتعاون مع واشنطن والأمر سهل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
TT

بوتين يلوّح بالتصعيد: لم نستخدم كل قدراتنا العسكرية في سوريا وسنفعل إذا لزم الأمر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في خطاب اليوم السبت، إنّ الجيش الروسي لم يستخدم حتى الآن كل قدراته في سوريا وقد يستخدم «مزيدا من الوسائل العسكرية»، إذا لزم الأمر. كما نقلت عنه «نرى مدى كفاءة طيارينا وأجهزة مخابراتنا في تنسيق الجهود مع أنواع مختلفة من القوات والجيش والبحرية والطيران.. وكيف يستخدمون الأسلحة الأكثر تقدما». وأضاف «أود التأكيد على أنّنا لم نستخدم حتى الآن كل قدراتنا. لدينا مزيد من الوسائل العسكرية.. وسنستخدمها.. إذا لزم الأمر».
وفي السياق ذاته، أفاد بوتين في مقابلة مع التلفزيون الروسي، أنّ بلاده تتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد كما تتعاون مع الولايات المتحدة، في محاولة حل النزاع السوري.
وذكر بوتين في مقتطفات من حديث مع قناة «روسيا 1» «في الحديث عن الأزمة السورية، على سبيل المثال، نجد من السهل العمل مع بشار الأسد ومع الولايات المتحدة». وأضاف «لماذا الأمر سهل؟ لأننا لا نغير موقفنا. سألناهم إذا كانوا موافقين أو لا، وأجاب الجميع بنعم؛ لذا فنحن اتخذنا موقفنا على أسس مشتركة ومقبولة من الجميع».
وستبث هذه المقابلة التي أجريت مع الرئيس الروسي الخميس، بعيد المؤتمر الصحافي السنوي، مساء الأحد في روسيا.
وعلى الرغم من الخلافات، فقد مررت القوى الكبرى أمس، الراغبة في إنهاء النزاع في سوريا، قرارًا في الأمم المتحدة يدعو إلى وقف لإطلاق النار، وبدء مفاوضات سلام اعتبارًا من مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».