آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول

الراسية في الخليج لضرب تنظيم داعش في سوريا والعراق

آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول
TT

آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول

آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر زار اليوم (السبت)، حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، لتكون أول زيارة لوزير دفاع أميركي.
وأوضحت الوزارة أن آشتون كارتر الذي يجول في الشرق الأوسط، وصل بمروحية إلى حاملة الطائرات الراسية منذ الجمعة في الخليج، للمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد صرح الاثنين الماضي، أن كارتر سيتوجه هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط «للعمل مع الشركاء في التحالف من أجل الحصول على مساهمات عسكرية أكبر» لمحاربة تنظيم داعش. وقال إن الجهود العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، تكثفت وإن التقدم للتصدي للمتطرفين يجب أن يصبح «أسرع». ويجد أوباما صعوبة في إقناع الأميركيين بفعالية استراتيجيته ضد تنظيم داعش.
ومطلع ديسمبر (كانون الأول)، تولى الأميرال الفرنسي رونيه جان كرينيولا قائد حاملة الطائرات ومجموعة السفن المكلفة حمايتها، قيادة قوة «تاسك فورس 50» البحرية، لمحاربة التنظيم المتطرف.
وحلت شارل ديغول محل إحدى حاملات طائرات الأسطول الأميركي الخامس التي عادة ما تتولى قيادة عمليات «تاسك فورس 50» في منطقة استراتيجية جدا تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها أميرال غير أميركي، هذه المهمة.
وسيعمل الأميرال بالتعاون الوثيق مع رئاسة الأركان البحرية الإقليمية الأميركية للائتلاف المتمركزة في البحرين.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».