ألبوم «أوجه المعنى» لرابح صقر وضع في القائمة العالمية وتفوق عربيًا

اجتاز ألبومات نجوم العرب والخليج حسب تصنيف «آيتونز»

ألبوم «أوجه المعنى» العربي الوحيد في القائمة العالمية، رابح صقر، «أوجه المعنى» تفوق على الألبومات الخليجية والعربية
ألبوم «أوجه المعنى» العربي الوحيد في القائمة العالمية، رابح صقر، «أوجه المعنى» تفوق على الألبومات الخليجية والعربية
TT

ألبوم «أوجه المعنى» لرابح صقر وضع في القائمة العالمية وتفوق عربيًا

ألبوم «أوجه المعنى» العربي الوحيد في القائمة العالمية، رابح صقر، «أوجه المعنى» تفوق على الألبومات الخليجية والعربية
ألبوم «أوجه المعنى» العربي الوحيد في القائمة العالمية، رابح صقر، «أوجه المعنى» تفوق على الألبومات الخليجية والعربية

تبقى دائما ألبومات كبار الأغنية العربية هي العلامة الفارقة عند الجمهور، وخبرة الكبار تصنع ألبوما يبقى على المدى الطويل.. وتلك معادلة واضحة.. فأغاني الفنانين الشباب تنجح لحظة طرحها وتسقط سريعا. ولكن ما يقدم من أعمال ناضجة من نجوم الأغنية الكبار يستمر لفترة طويلة ويسجل في «التاريخ».
عربيا، صنف ألبوم الفنان السعودي رابح صقر «أوجه المعنى» حسب تصنيفات الـ«آيتونز» كأفضل الألبومات العربية، وتم وضع بوستر ألبوم «أوجه المعنى» على قوائم الأغاني بالعالم، وهو الألبوم العربي الوحيد الذي وُضع في القائمة العالمية بجانب مشاهير العالم، حيث تخطى بالأرقام مجموعة من الفنانين العرب، ومنهم عمرو دياب وإليسا وأحلام، حيث جاء تصنيف الألبوم السعودي كاسحا ألبومات مصر والخليج ولبنان. فيما تم تصنيف ألبومي كل من الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله والفنانة بلقيس ضمن الأفضل «خليجيا».
ويبدو أن ثمار الجهد الكبير الذي بذله الفنان رابح صقر طيلة أكثر من خمسة أعوام مضت في تحضير هذا الألبوم بدأت تظهر بين تارة وأخرى، فذلك الألبوم الذي ضم أكثر من 30 أغنية حمل عصارة إبداعات فنان كبير بحجم رابح صقر يملك من الأداء والحس الموسيقي الشيء الكثير، وهو صاحب حس موسيقي فريد من نوعه، وعشاق رابح يعشقون ذلك المزج الجميل بين أداء صوته العميق وموسيقاه المبتكرة.
ويلاحظ المشتغلون في الفن السعودي تجاهل بعض وسائل الإعلام تلك النجاحات التي حصدها هذا الألبوم من نجاحات، فيرى البعض أن فناني مصر ولبنان يجيدون استغلال أي نجاح لهم وتسويق أنفسهم من خلال إعلامهم، بعكس نجومنا في السعودية.
ورابح صقر ابن منطقة الأحساء شرق السعودية، وهو صاحب تاريخ فني طويل، فهو صقل موهبته «العذبة» منذ أن كان يافعا، فهو ابن لتلك البيئة الفنية العريقة في «الأحساء»، واعتمد على موهبته، وأطلق باكورة أعماله في عام 1982 ألبوم «يا نسيم الليل». واحتوى الألبوم على 6 أعمال وحقق نجاحا باهرا. وأصدر بعده ألبوم «صابرين» الذي احتوى على أربعة أعمال.
وبعد هذا الألبوم أشاد به كثير من الفنانين، منهم الراحل طلال مداح، وفنان العرب محمد عبده. وبعد ألبوم «صابرين» أطلق رابح صقر ألبوم «أحبك» وكان يحتوي على ستة أعمال من ألحان رابح صقر نفسه، وكرر رابح في هذا الألبوم تجربة الغناء باللغة العربية الفصحى في أغنية «يا بريق الماء».
وخلال فترة أواسط الثمانينات كون رابح صقر ثنائيا مع الشاعرة هتان، وكانت بداية هذه التعاونات في ألبوم «أنا والليل والقمرة»، واحتوى الألبوم على 6 أعمال منها أغنية «تأزمت حالتي»، وأهم أعمال الألبوم أغنية «صرخة ألم»، واحتوى أيضا على أغنية خاصة بمناسبة افتتاح جسر الملك فهد كانت بعنوان «جسر الخير»، ولاقت هذه المبادرة الإعجاب والتقدير من المتابعين والنقاد خصوصا أنها طرحت في ألبوم عاطفي كأول فنان يضع عملا وطنيا ضمن ألبوم عاطفي.
أصدر بعد ذلك ألبوم «مغرورة» الذي كان يحتوي على 6 أعمال، وبدأت التحولات الموسيقية وتجديدها يظهران بشكل جدي في هذا الألبوم، وأدخل الآلات الغربية في توزيع الأغنية، وقدم اللون العراقي كأول فنان خليجي يقدمه.
وبعد هذا الألبوم قدم رابح صقر ألبوم «جديد الجرح» الذي كان يحوي ستة أعمال جميعها من ألحانه، وكرر التعاون في هذا الألبوم مع الشاعرة هتان في أغنية «جديد الجرح»، وكانت نقطة تحول كبيرة في حياة صقر الفنية أغنية بعنوان «سرى الليل»، وأيضا كانت أول عمل يصوره رابح ويعرض على شاشات التلفزيون.
ومن أهم ألبومات صقر كان ألبوم «اكتب لها حرف» الذي كان يحتوي على 7 أعمال، وفي هذا الألبوم تعاون رابح صقر مع الأمير خالد الفيصل، والأمير بدر بن عبد المحسن، والشاعر الراحل فائق عبد الجليل.
أقدم رابح على طرح عدة جلسات مطورة وكان عنوان أول جلسة «سمرة 1»، وكانت تحتوي على 6 أغان ومنها «صرخة ألم» و«مغرورة». وبعد ذلك أطلق رابح صقر أغنية «غاب القمر وقالوا خسوف» في ألبوم يحتوي على 6 أغان كان جلها من ألحان رابح صقر، واحتوى الألبوم على أغنية «لا تكلم» التي كانت بداية التعاونات مع الشاعر الأمير سعود بن عبد الله.
وبعد هذا الألبوم كانت بداية أزمة الخليج التي قام خلالها بتلحين أوبريت قام بالغناء فيه 22 فنانا، ولحن العديد من الأعمال الوطنية لفنانين منهم نبيل شعيل وعبد الله الرويشد، وقام بغناء أغنية «يا دار».
وبعد نجاح فكرة الجلسات المطورة في «سمرة 1» قام رابح صقر بطرح «سمرة 2» التي كانت تحتوي على 7 أغان وكانت جميعها من ألحان رابح صقر، وتعاون في هذا الألبوم لأول مرة مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد في عمل كان بعنوان «قالت أحبك»، وكرر التعاون مع الشاعرة هتان في عملين.
وبعد سلسلة من التعاونات بين رابح وهتان قدما أغنية «عين الشمس» في ألبوم «أنانية» الذي كان يحتوي على 8 أعمال، وتعاون صقر فيه مع الشاعر عبد اللطيف البناي، ولثاني مرة في أغنية «لا حول يا دنيا»، وقام الفنان رابح صقر بالغناء باللهجة المصرية في عملين، الأول كان بعنوان «أرفضك»، والآخر كان «قلبي حبك»، وكان صقر من أوائل الفنانين الخليجيين الذين قاموا بالغناء باللهجة المصرية. وفي عام 93 عام تعاون رابح صقر والملحن صالح الشهري في ألبوم «رابح 93» الذي كان يحتوي على 8 أغان جميعها من ألحان رابح صقر، عدا لحن لصالح الشهري كان بعنوان «بعتني برخيص»، من كلمات السامر. واحتوى الألبوم على أغنية «أنت مؤلم إن جاني» من كلمات الشاعرة هتان. فيما أشرف رابح صقر على مجموعة من الألبومات والأغاني الناجحة لكبار نجوم الأغنية، منهم عبد الكريم عبد القادر وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله ونوال الكويتية.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.