تصاميم السهرة.. خيارات تصب في صالح المرأة العربية

تألقي مثل النجمات.. لكن بأسلوبك الخاص

تصاميم السهرة.. خيارات تصب في صالح المرأة العربية
TT

تصاميم السهرة.. خيارات تصب في صالح المرأة العربية

تصاميم السهرة.. خيارات تصب في صالح المرأة العربية

عندما تفكر المرأة في فساتين المناسبات والسهرة، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنها الذهبي والتطريزات الغنية، واللون الأسود طبعًا على أساس أنه رحيم بها ولا يخذلها أبدا. مصممو الموضة، في المقابل، يعملون منذ سنوات على تغيير هذه الفكرة، بدليل أن الفساتين التي يطرحونها في المواسم الأخيرة لا تخضع بالضرورة لهذه المواصفات، فهي إما هندسية أو مطرزة بالأسلوب اليدوي القديم أو برسمات ديجيتال عصرية. حتى التصاميم تغيرت كثيرا، حيث غابت تلك التي تعتمد على كشف مفاتن الجسم من خلال فتحات تصل إلى الخصر أو ياقات تكشف الصدر وحلت محلها تصاميم بياقات عالية وأكمام طويلة وإلغاء أي فتحات لا لزوم لها. وكانت النتيجة أكثر من مثيرة بغموضها وفنيتها. ما يحسب لهؤلاء، وعلى رأسهم بيير باولو بيكيولي وماريا غراتزيا كيوري، مصمما دار «فالنتينو» أنهم غيروا مفهوم الإثارة، وحولوها من الحسية إلى الفنية. وأهم عنصر هنا هو الذوق الرفيع الذي يعني أيضًا تجنب الوقوع في مطب المبالغة، خصوصًا أنه من السهل جدا في هذه الفترة أن نسمح لأنفسنا بتبني ما يمكن اعتباره في الأيام العادية سرياليا، وكأن هناك شيئًا في الهواء يؤثر على العقل والمزاج، ويجعل هرمونات الأندروفين تستيقظ وتتزايد لتجعلنا أكثر جرأة وثقة.
والنصيحة هنا إذا كانت النية هي الحصول على إطلالة متألقة ومتميزة، أن تضعي نصب عينيك صورة مارلين مونرو أو لورين باكال، والابتعاد عن أسلوب المغنية شيرلي باسي، الذي يعتمد على فساتين تلمع بالترتر والخرز.
هذا لا يعني عدم الجرأة، لكن الجرأة المطلوبة حاليًا هي التصاميم المبتكرة التي تأخذ بعين الاعتبار المناسبة وأهميتها: هل هي حفل حميم في بيت صديقة، وهنا فإن فستان كوكتيل يكفي، أم هي حفل كبير في فندق فخم، وهنا قد تحتاجين إلى فستان طويل أو تايور توكسيدو من المخمل؟
التطريز لم يُلغِ تمامًا من قاموس الموضة، ومناسبات المساء والسهرة، بل العكس، فهو لا يزال دارجًا ومقبولا، على شرط أن يكون بجرعات محسوبة، علما بأنه ظهر في الكثير من عروض الأزياء. ظهوره هذا يشير إلى أنه سيبقى حاضرًا في الموسمين المقبلين، إن لم نقل أطول، وليس بالضرورة من خلال فساتين طويلة، بل أيضًا من خلال قطع منفصلة مثل الـ«تي - شيرتات» والتنورات والجاكيتات والكنزات. والحقيقة أن هذه القطع أفضل من فستان طويل، لأنك ستستفيدين منها أكثر وفي مناسبات مختلفة، بتنسيقها مع قطع أخرى تضفي عليها مظهرا متجددا في كل مرة.
الجميل في تصاميم السهرة هذا الموسم أن تأثيرها كبير، رغم أنها لا تلمع أو تبرق دائما. فقوتها تكمن في قصاتها وخاماتها، لا سيما الخامات التي ترتبط بالفخامة مثل المخمل والبروكار أو اللاميه، لأنها لا تحتاج إلى أي زخرفات إضافية، وإن كان بعض المصممين يضيفونها من باب الفنية وليس الاستسهال. أناقتها الهادئة أثبتت أنها لا تكشف عن جانب مبدع وواثق من شخصية صاحبتها فحسب، وهو جانب يخول لها اللعب بالألوان والنقشات بطريقتها الخاصة، بل يعكس أيضًا فهمها للموضة ومواكبتها لتطوراتها. من البيوت التي دخلت مجال أزياء المساء والسهرة أخيرا «هيرميس» و«بيربري»، ورغم أن الأولى فرنسية راقية والثانية بريطانية تخاطب شرائح أوسع، فإن القاسم المشترك بينهما كان تصاميم بسيطة للغاية، تبدو للوهلة الأولى أنسب للنهار، لأنها لا تدخل ضمن موضة «الماكسيميلزم» التي ينادي بها البعض، إلا أنها تسربت لمناسبات السجاد الأحمر بفضل نجمات لا يردن البريق، عدا أنها أكدت أنها تخدم المرأة.
- الألوان الصارخة والفاتحة هي موضة الموسم بلا شك، لكن الأسود لا يغيب أبدا، فهناك ارتباط وثيق بينه وبين المرأة التي تثق فيه ثقة عمياء، ولا تستغني عنه مهما تغيرت الموضة. والحقيقة أنه أكد لها منذ ظهوره في بداية القرن الماضي إلى اليوم، من خلال الفستان الناعم، أنه لا يخذلها أبدا، على شرط أن تعرف كيف توظفه بطريقة عصرية، وتخرجه من إطار المضمون، حتى لا تعطي الانطباع بالتكاسل أو عدم مواكبة تطورات الموضة. لحسن حظ عاشقات هذا اللون أن الدلائل تشير إلى أنه سيعود ليكون مضادا قويا في وجه الألوان الفاتحة والمتوهجة، بدليل أن محلات مهمة، من «برادا» إلى «زارا» تحتفل به هذه الأيام، وتزين واجهاتها بقطع تستعرض جمالياته، سواء كانت فساتين للنهار أو المساء والسهرة، أو بنطلونات وتنورات وغيرها.
- للاستفادة منه إلى أقصى حد بطريقة تضفي عليك إطلالة عصرية ومنتعشة، عليك اختياره بتفاصيل من الدانتيل مثلا، أو من المخمل. يمكنك أيضًا إضافة إكسسوارات جريئة سواء كانت على شكل جواهر أو حذاء بلون صارخ، مثل الأحمر أو مطرز بالورود والترتر.
- إذا كنت ممن يحن للزمن الجميل، وعصر السينما الذهبي، فهذه مناسبة لكي تحققي حلمك وتلعبي دور واحدة من نجمات ذلك العصر ولو لليلة واحدة، باختيار فستان طويل بتصميم من الأربعينات أو الخمسينات، مع مراعاة خامته. فرغم أن التصاميم تبدو متشابهة، فإن أقمشتها تفرق كثيرا عما كانت عليه بفضل تطور التقنيات في العقد الأخير.
- إذا كنت ممن عايشن موضة السبعينات، لا تتخوفي من طبعات الورود الحالية، فهي موضة قوية وعصرية في الوقت ذاته. الجميل فيها أنها تختلف عن تلك التي ظهرت في تلك الحقبة وارتبطت حينها باسم «لورا آشلي» بما أصبحت توحيه من رومانسية أقرب إلى السذاجة منها إلى الفنية. باقات الورد التي يقترحها عليك المصممون هذا الموسم، في المقابل، تتضمن فكرة أعمق وتقنيات أعلى، بفضل مصممين مثل إيرديم، وكريستوفر كاين، وماريا كاترانزو وآخرين. لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن ألوان النهار ليست هي ألوان السهرة والمساء نفسها، فورود تجسد عباد الشمس بالأصفر، مثلا تناسب النهار، بينما ورود القرنفل بالأحمر تناسب النهار والمساء على حد سواء.
- الخطأ الذي تقع فيه الكثير من النساء أنهن يفكرن في عمرهن عندما يُحضرن أنفسهن لمثل هذه المناسبات، ولا يعطين التصميم أهمية كبيرة من ناحية مناسبته لمقاييسهن الجسدية ومقاساتهن. فليس كل شيء يظهر على صفحات المجلات أو يبدو أنيقًا على نجمة يمكن أن يكون له التأثير نفسه. الذكاء هنا هو اختيار المناسب، من ناحية القصات والألوان والأقمشة، سواء كنت في العشرينات أو الستينات من العمر.
- مهم أيضًا تجنب الياقات المفتوحة بشكل فاضح، لأنها لم تعد موضة كما لا تعبر عن ذوق رفيع في وقت أصبحت فيه الفساتين بياقات عالية وأكمام طويلة هي عنوان الأناقة العصرية. والفضل يعود إلى مصممين شباب نجحوا فيما فشل فيه غيرهم، وهو إغواء المرأة الشابة على تبني الحشمة والتطريزات اليدوية عوض بريق الترتر والخرز أو أحجار الكريستال وحدها.
- من الأخطاء الأخرى التي تقع فيها بعض النساء، أنهن يلبسن فستان سهرة رائعًا ومميزًا، ثم يضعن فوقه معطفهن العادي، وهو ما يؤثر على الإطلالة وعلى تأثيرهن الأولي عند دخول مكان الحفل. فكري دائما في أن تكون الصورة متكاملة، من الألف إلى الياء، فكل قطعة وكل إكسسوار يكمل الفستان ولا يجب أن يكون أي منها حلقة ضعيفة.
- فستان كوكتيل وطويل ليس الخيار الوحيد في المناسبات الكبيرة، بل يمكنك مزج قطع منفصلة ببعضها البعض وخلق إطلالة درامية لا تقل تأثيرا، مثل بنطلون مع جاكيت «توكسيدو» أو تنورة مطرزة مع قميص أبيض بسيط.
- إذا لم يكن الأسود لونا مفضلا لديك، لكنك تعتقدين أن الألوان الداكنة تناسبك وتزيدك رشاقة، فهناك بدائل أخرى لا تقل جمالا عنه، مثل الأزرق الغامق.
- إذا تمعنت في إطلالة النجمات هذه الأيام، فستلاحظين أنهن لا يبالغن في استعمال الإكسسوارات وتكتفين بما قل ودل. إذا اخترت أقراط أذن طويلة، مثلا، فلا داعي لقلادة، وإذا اخترت ساعة فخمة فلا داعي لسوار إلا إذا كان ناعمًا. تجنبي محاولة تنسيق أقراط الأذن بالعقد، لأنها أصبحت موضة قديمة.
- حذاء بتصميم مبتكر من الضروريات وليس الكماليات، خصوصا إذا كان فستانك بتصميم بسيط، في هذه الحالة اختاريه إما مرصعا بالكريستال أو اللؤلؤ أو الريش أو بلون متوهج مثل الأحمر.
* أحذية سهرة تجنبك الألم
كل ما في هذا الشهر يدعو للتفاؤل والفرح، فنحن على أبواب عام جديد نريد أن نستقبله بأجمل حلة. المشكلة الوحيدة التي تعترضنا هي ما قد تسببه احتفالاتنا من آلام للأقدام والظهر، بسبب اختيار أحذية غير مريحة بكعوب عالية. فنحن بتنا مقتنعات بأنها كلما كانت عالية زادتنا أناقة وأنوثة، لهذا نتحمل كل الآلام من أجل تحقيق هذه الصورة المفعمة بالأنوثة، مع أن واقع الموضة اختلف تماما في السنوات الأخير بفضل مجموعة من مصممي الأحذية الجدد. هؤلاء تعاطفوا مع المرأة واجتهدوا أن يقدموا لها تصاميم لا تفتقد إلى الأناقة والراحة من دون أن يتنازلوا عن الكعب. الفرق أنهم زادوا من عرضه وخلقوا جزءا سخيا من الأمام يمنحها توازنا يسندها وارتفاعا تتوق إليه. كل هذا من دون وجع أو ألم. صحيح أن هذه الكعوب لا ترقى إلى أنوثة المدببة والرفيعة، التي تغنى بها محمد عبد الوهاب وغيره، إلا أنها تعوض عن هذا العنصر بالفنية والراحة، وهذا يكفي.
* ساعة ناعمة للمناسبات الخاصة
رغم أنها لا تعتمد على البريق بصورة كبيرة، فإن أزياء المساء والسهرة لا تحتاج حاليا لكثير من الإكسسوارات، إلا إذا كانت النية خلق مظهر مختلف ولافت يعتمد على القلادات الضخمة وأقراط الأذن المتدلية، وهو ما قد يكون معبرا عن شخصيتك، وقدرتك على مزج الألوان والمواد المتنوعة. لكن إذا كنت تريدين مظهرا راقيا وهادئا، فإن الجواهر الناعمة هي المطلوبة. في هذه الحالة نقترح عليك ساعة فخمة، مثل ساعة «فوبورغ» Faubourg من «هيرميس» بقرصها المزين بالأحجار شبه الكريمة بالألوان، الأزرق والأسود المعتم أو درجات الأخضر، تحتضنها علبةٍ قطرها 15.5 مم من الذهب الأبيض، أو الذهب الوردي. وتأتي في عدة نسخ منها واحدة من اللازورد lapis lazuli من الذهب الوردي مرصّعة بـ48 ألماسة؛ وأخرى من العقيق بالذهب الأبيض أو الزهري كما هناك نسخة الذهب الوردي غير مرصعة لإبراز درجات حجر الملاكيت.
خاتم يكفي
* خاتم من الذهب الوردي مرصع بالماس، من مجموعة «ديفا» لعام 2015 من «بولغاري» (Bulgari)، وهي مجموعة مستوحاة من سحر النجمات، في عصر «الدولتشي فيتا»، الفترة التي اكتشفت فيها نجمات هوليوود مهارات الدار وقدراتها على صنع جواهر لا يؤثر عليها الزمن، وتتميز في الوقت ذاته بالابتكار ومزج الألوان والمواد.. بحجمه الكبير يمكن أن يغني عن أي قطعة جواهر أخرى.



2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
TT

2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»

ماثيو بلايزي يدخل دار «شانيل» (غيتي)

ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.

هادي سليمان يغادر «سيلين»

صورة أرشيفية لهادي سليمان تعود إلى عام 2019 (أ.ف.ب)

قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.

حيدر أكرمان في دار «توم فورد»

حيدر أكرمان مصمم «توم فورد» الجديد (غيتي)

تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.

جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»

جوليان كلاوسنر المدير الفني الجديد لدار «دريس فان نوتن» (دريس فان نوتن)

أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.

«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي

أليساندرو ميكيلي المدير الإبداعي الجديد لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.

في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.

أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين

المصمم الراحل ديفيد رين (موسكينو)

لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.

تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.