«أوديمار بيغيه» تقدّم لأول مرة ساعاتها الذهبية الجديدة في دبي

«أوديمار بيغيه» تقدّم لأول مرة ساعاتها الذهبية الجديدة في دبي
TT

«أوديمار بيغيه» تقدّم لأول مرة ساعاتها الذهبية الجديدة في دبي

«أوديمار بيغيه» تقدّم لأول مرة ساعاتها الذهبية الجديدة في دبي

استضافت «أوديمار بيغيه»، العلامة التجارية السويسرية للساعات الفاخرة، الحدث المرموق المتمثّل ببطولة الغولف للمدعوين في دبي للمرة الثانية، وذلك في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. أطلّ على الفعالية فريق الأحلام المكوّن من ثمانية من أشهر سفراء «أوديمار بيغيه» للغولف في العالم، وقد أعطى هذا الحدث الذي ضمّ كلاً من المحترفين والهواة في دعوة خاصة لجامعي الساعات من جميع أنحاء العالم فرصة العمر لقضاء اليوم مع عدد من أروع أبطال هذه الرياضة.
عقدت الفعاليات في «نادي إلس» حيث كانت «أوديمار بيغيه» هي الضابط الرسمي للتوقيت، وشهدت بطولة الغولف في دبي روح التنافس الودي الذي تطور بين الضيوف الذين كان يقودهم أحد سفراء «أوديمار بيغيه» التالية أسماؤهم: دارين كلارك، فيكتور دوبيسون، إيان بولتر، هنريك ستينسون، بيتر ويلين، لي ويستوود، بيرند فيسبيرغر، وداني فيليت. جسّد كل منهم فلسفة روح العلامة التجارية «لخرق القواعد، لا بد أولاً من إتقانها». دعي لإكمال الجولة في حقل الغولف الإنجليزي مات فيتزباتريك ذو الـ21 عامًا، وهو الذي سجّل تسعة من أفضل 10 ضربات نهائية في موسم 2015 في نهاية مباريات موسمه من بطولة رووكي 2015 في الجولة الأوروبية بما في ذلك فوزه في بطولة «الماسترز البريطانية».
يقول فرنسوا هنري بيناهامياس الرئيس التنفيذي لـ«أوديمار بيغيه»: «تفخر (أوديمار بيغيه) باستضافة الفعالية الثانية للغولف للمدعوين في دبي كجزء من سلسلة فعاليات دولية خاصة. أوجه التشابه بين الغولف وصناعة الساعات واضحة: كلاهما فن يتطلب الدقة والتفاني وحركة لا هوادة فيها لتوسيع الحدود. في داخل كل لاعب غولف ينبض قلب صانع ساعات، بضبط النفس، وإدارة الوقت بدقة ومشاركة حب الوصول إلى الكمال المنشود - وطبعًا بالأداء».
قدّمت دار الساعات خلال هذا الحدث ساعتها الذهبية الجديدة Royal Oak Perpetual Calendar، حيث عُرضت للمرة الأولى في دبي قبل إطلاقها بشكل رسمي في معرض الساعات الفاخرة الدولي (SIHH) في يناير (كانون الثاني) المقبل. كما قامت «أوديمار بيغيه» بتسليط الضوء على خبراتها الفنية لفكرة لاب تايمر مايكل شوماخر لساعة Royal Oak Concept Laptimer Michael Schumacher التي كانت قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام.
تؤكد هذه الساعات التزام «أوديمار بيغيه» بالابتكار المستمر والميكانيكية المعاصرة، في حين تبقى وفية للجمال والتألق بصناعة الساعات الكلاسيكية.
تغنّت «أوديمار بيغيه» بساعتها الذهبية Royal Oak Perpetual Calendar على أنه التصميم الخاص بالساعات الذي كسر القواعد التقليدية لصناعة الساعات منذ عرضت في عام 1972، وذلك باختيارها للذهب الأصفر في تصميم علبتها، وهو المعدن الثمين الأشهر في التاريخ، وفي ذات الوقت، فإن إطلاقها لمنظومتها الجديدة التقويم الدائم Perpetual Calendar يوضح قدرتها على الصقل والتحسين المستمر للأداء في التعقيدات الكلاسيكية.
وأضاف فرنسوا هنري بيناهامياس: «كان هذا بالنسبة إلينا فرصة مثالية لعرض هندستنا للوقت التي ندمج فيها الكلاسيكية مع المعاصرة، وتبرز درايتنا بما نصنع».



التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي، مسجلاً أعلى مستوى منذ 15 شهراً، وذلك عطفاً على ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء، والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.1 في المائة وأسعار أقسام السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة، مقابل انخفاض أسعار قسم النقل بنسبة 2.5 في المائة.

وعلى الرغم من ذلك الارتفاع فإن هذا المستوى جعل السعودية البلد الأقل ضمن مجموعة العشرين، في الوقت الذي عدَّه اقتصاديون معتدلاً نسبياً.

ووفق مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، الأحد، ارتفع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.1 في المائة، وقد تأثر بارتفاع مجموعة الإيجارات المدفوعة للسكن 10.8 في المائة خلال نوفمبر الماضي، بسبب زيادة في أسعار إيجارات الشقق 12.5 في المائة.

المطاعم والفنادق

وكان لارتفاع هذا القسم أثر كبير في استمرار وتيرة التضخم السنوي لنوفمبر 2024، نظراً للوزن الذي يشكله هذا القسم، الذي يبلغ 25.5 في المائة، وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة خلال نوفمبر السابق، متأثرة بارتفاع أسعار المجوهرات والساعات بأنواعها والتحف الثمينة 23.7 في المائة.

وسجلت أسعار قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 1.5 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسعار الخدمات الفندقية والشقق المفروشة بنسبة 5.9 في المائة، أما قسم التعليم فقد شهد ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة، متأثراً بزيادة أسعار الرسوم لمرحلتي المتوسط والثانوي 1.8 في المائة.

الأغذية والمشروبات

في حين سجلت أسعار الأغذية والمشروبات ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.3 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، 1.9 في المائة. من جهة أخرى، انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيز المنزل بنسبة 2.9 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة 4.4 في المائة.

وتراجعت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 2.3 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة 4.6 في المائة، وكذلك سجلت أسعار قسم النقل تراجعاً بنسبة 2.5 في المائة، متأثرةً بانخفاض أسعار شراء المركبات بنسبة 3.9 في المائة.

تنويع الاقتصاد

وقال كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث، لـ«الشرق الأوسط»، إن ارتفاع معدل التضخم في المملكة إلى 2 في المائة خلال نوفمبر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، يعكس التغيرات الاقتصادية التي تمر بها المملكة في إطار «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

وبيَّن الغيث أن العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع كان قطاع السكن والمرافق، حيث شهد زيادة كبيرة بنسبة 9.1 في المائة. وكان لارتفاع أسعار إيجارات المساكن، وخصوصاً الشقق التي ارتفعت بنسبة 12.5 في المائة، الدور الأكبر في هذه الزيادة، موضحاً أن هذا القطاع يشكل 25.5 في المائة من سلة المستهلك، وبالتالي فإن تأثيره على معدل التضخم العام كان ملحوظاً.

ووفق الغيث، أسهم ارتفاع أسعار السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.7 في المائة في زيادة معدل التضخم، وأن هذا الارتفاع يعكس تغيرات في أنماط الاستهلاك وزيادة الطلب على بعض السلع والخدمات في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.

تحسين البنية التحتية

على الجانب الآخر، يرى كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، أن قطاع النقل شهد انخفاضاً بنسبة 2.5 في المائة، ما أسهم في تخفيف الضغط التضخمي إلى حد ما، وأن هذا الانخفاض قد يكون نتيجة لتحسن البنية التحتية للنقل وزيادة كفاءة الخدمات اللوجيستية، وهو ما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030» في تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجيستية.

وفي سياق «رؤية 2030»، يؤكد الغيث أنه من الممكن النظر إلى هذه التغيرات في معدلات التضخم كجزء من عملية التحول الاقتصادي الشاملة، مضيفاً أن الارتفاع في أسعار السكن، «على سبيل المثال»، قد يكون مؤشراً على زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري وتحسن مستويات المعيشة.

وأبان أن الزيادة في أسعار السلع والخدمات الشخصية قد تعكس تنوعاً متزايداً في الاقتصاد وظهور قطاعات جديدة.

ولفت الغيث النظر إلى أن معدل التضخم الحالي البالغ 2 في المائة يعتبر معتدلاً نسبياً، ما يشير إلى نجاح السياسات النقدية والمالية في الحفاظ على استقرار الأسعار.