بلاتيني يقاطع جلسة لجنة القيم للاستماع إليه غدًا

اعتراضًا على تسريبات من متحدث باسم الفيفا تجاهل فيها فرضية البراءة

ميشال بلاتيني (أ.ب)
ميشال بلاتيني (أ.ب)
TT

بلاتيني يقاطع جلسة لجنة القيم للاستماع إليه غدًا

ميشال بلاتيني (أ.ب)
ميشال بلاتيني (أ.ب)

كشف محامو رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا)، الموقوف الفرنسي ميشال بلاتيني، أن موكلهم قرر مقاطعة جلسة الاستماع إليه من قبل غرفة الحكم التابعة للجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم المقررة غدا، اعتراضا على تسريبات من متحدث باسم الفيفا تجاهل فيها فرضية البراءة.
وأوضح محامو بلاتيني أن قرار عدم حضور بلاتيني لجلسة الاستماع جاء بعد التصريحات التي أدلى بها أندرياس بانتل، المتحدث باسم دائرة التحقيقات التابعة للجنة القيم بالفيفا، الذي قال فيها إن بلاتيني والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الموقوف، سيتعرضان لعقوبة الإيقاف لسنوات عدة.
وقال المحامون إن تصريحات بانتل أظهرت «تجاهلا لافتراضية البراءة»، وإن بلاتيني لن يحضر جلسة الاستماع لهذا السبب.
وأوضح المحامون أن هذا القرار يمثل إشارة «لغضب بلاتيني من قرار إيقافه الذي يعتبره قرارا سياسيا لحرمانه من خوض الانتخابات على رئاسة الفيفا».
وأشار بانتل إلى وجود سوء فهم لتصريحاته، بينما أشار المقربون من بلاتيني إلى أن هذه التصريحات تمثل إعلانا عن الحكم الذي ستتخذه لجنة القيم بعد جلسة الاستماع.
كما أشار محامو بلاتيني إلى أن النجم الفرنسي السابق يدرس حاليا خياراته القانونية في مواجهة بانتل.
وكان مقررا أن يمثل بلاتيني وبلاتر أمام لجنة القيم للاستماع إلى أقوالهما بشأن حصول بلاتيني على مليوني دولار من بلاتر في 2011، وهو المبلغ الذي أشار إليه بلاتيني بأنه نظير القيام بأعمال للفيفا في الفترة من 1998 إلى 2002.
وكانت لجنة القيم أوقفت بلاتيني وبلاتر في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكنهما دافعا عن نفسيهما وأكدا أنهما لم يبرما عقدا مكتوبا بهذا الاتفاق، ولكن الاتفاق كان شفهيا على الأعمال التي قدمها بلاتيني للفيفا. ويسعى بلاتيني إلى خوض انتخابات الفيفا المزمع إجراؤها في 26 فبراير (شباط) المقبل، ليخلف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي، ولكن هذا الإيقاف المفروض عليه حاليا قد يبدد آماله وطموحاته في الوصول للمنصب.
وذكرت الدائرة القضائية بلجنة القيم، في بيان لها، أن قضية بلاتيني سيتم التعامل معها «باستقلالية وبشكل عادل» مثل أي قضية أخرى. وذكرت الغرفة القضائية أن فريق الدفاع الخاص ببلاتيني يمكنه تمثيل النجم الفرنسي.
ومن المقرر أن يستمع أعضاء الدائرة القضائية للجنة القيم إلى أقوال بلاتر اليوم على أن يصدر الحكم بهذا الشأن في موعد أقصاه يوم الاثنين المقبل مع إمكانية الطعن على هذا الحكم أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس).
وسبق لبلاتر أيضا أن انتقد إجراءات لجنة القيم، وذلك في رسالة مفتوحة وجهها إلى الاتحادات الـ209 الأعضاء بالفيفا؛ حيث شبه التحقيقات الحالية من قبل لجنة القيم «بمحاكم التفتيش».
على جانب آخر تقدم الباراغوياني خوان أنخيل نابوت، نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، والمعاقب بالإيقاف باستئناف أمام محكمة مدينة نيويورك الأميركية ضد اتهامات الفساد التي وجهت إليه، حسبما أفاد محاميه.
وقام نابوت بالاستئناف ضد قرار اتهامه بعد تسليمه مباشرة للسلطات الأميركية من قبل نظيرتها السويسرية، أول من أمس.
يذكر أن محكمة بروكلين الفيدرالية قررت من أول جلسة إطلاق سراح نابوت مقابل كفالة بلغت 20 مليون دولار، كما قررت وضعه تحت المراقبة. واستأنف أيضا الرئيس السابق لاتحاد هندوراس لكرة القدم رافايل كايخاس ضد قرار اتهامه بالابتزاز والاحتيال في ما يتعلق ببيع الحقوق التجارية للبث التلفزيوني لبعض بطولات كرة القدم في أميركا اللاتينية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.