1 % من مليارديرات الصين سجنوا أو أعدموا

وبلغ متوسط عقوبة السجن عشر سنوات

1 % من مليارديرات الصين سجنوا أو أعدموا
TT

1 % من مليارديرات الصين سجنوا أو أعدموا

1 % من مليارديرات الصين سجنوا أو أعدموا

قالت مجلة مؤسسة «هورون» في دراسة إن أكثر من واحد في المائة من مليارديرات الصين سجنوا أو وجهت إليهم اتهامات أو حتى أعدموا في جرائم رشوة أو احتيال أو جرائم مرتبطة بالاقتصاد.
وقالت المجلة على موقعها الإلكتروني إن 35 من بين أكثر من 3000 ملياردير بين قائمة الأغنياء التي تصدرها، والتي تصفها وسائل الإعلام المحلية بأنها «قائمة المذبحة» منذ إصدارها في 1999 وقعوا في مشكلات قانونية.
وذكر التقرير أن الرقم الأكبر بلغ 11 غنيا كانوا من أقطاب الاستثمار العقاري، تلاهم تسعة من المديرين التنفيذيين في قطاع التمويل. وقال التقرير إن مدينتي شنغهاي وبكين في الصين تضمان معظم المخالفين، حيث بلغ متوسط العقوبة السجن عشر سنوات عند متوسط سن 47 عاما.
وقال روبرت هوجويرف مؤسس «هورون» لـ«رويترز» إن عدد المليارديرات المدانين كان أقل من عدد المسؤولين الحكوميين الذين اعتقلوا أو خضعوا للتحقيق بسبب الفساد.
وأوقعت حملة الرئيس تشي جين بينغ للقضاء على الفساد عددا من المليارديرات خلال السنوات القليلة الماضية، بينهم شو مينغ وهو حليف تجاري سابق للسياسي الصيني بو شي لاي، الذي توفي في السجن أوائل الشهر الحالي.
وفي الأسبوع الماضي، أثار اختفاء قوه قوانغ تشانغ، أحد أشهر المليارديرات في الصين ورئيس مجموعة «فوسون»، تكهنات بأنه كان من بين من سقطوا في حملة مكافحة الفساد.
وكان تشانغ قد حل في المرتبة السابعة عشرة في قائمة أغنياء «هورون» التي أعلنت يوم الاثنين، بعدما قالت المؤسسة إنه يتعاون مع السلطات في التحقيق.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».