الرعوجي: الجزائية «المخجلة» أسقطتنا أمام الأهلي

نائب رئيس الرائد قال إن أخطاء الحكام «الكارثية» لا تحدث إلا أمامهم

لاعبو الرائد يحتجون على أحد قرارات الحكم في مباراتهم أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو الرائد يحتجون على أحد قرارات الحكم في مباراتهم أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الرعوجي: الجزائية «المخجلة» أسقطتنا أمام الأهلي

لاعبو الرائد يحتجون على أحد قرارات الحكم في مباراتهم أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو الرائد يحتجون على أحد قرارات الحكم في مباراتهم أمام الأهلي أول من أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد غازي الرعوجي المشرف على الكرة بنادي الرائد، لأن فريقهم قدم مباراة كبيرة أمام الأهلي.. «لكن ما حدث على أرض الملعب كان أكبر من طاقة الفريق».
وقال الرعوجي: «خسرنا مجددا لأن كل الأخطاء التحكيمية (الكارثية) تحدث فقط أمامنا ولا أعلم السبب، هل قال أحدهم للحكام إن الرائد متنازل عن النقاط الثلاث؟! عندما يحتسب على فريقك ركلة جزاء من وحي الخيال ماذا عساك أن تقول؟!».
وأضاف: «كان رتم الفريق متصاعدًا وقدم كرة جميلة أمام الأهلي، لكن نقطة التحول هي الجزائية المخجلة، فبعدها خرج اللاعبون عن أجواء المباراة وهذا طبيعي».
وزاد: «عندما ناقشت الحكم محمد القرني بعد نهاية المباراة»، رد قائلا: «تفضل ابتعد عني لا أكتب فيك تقرير وأوقفك 6 شهور».
وتابع: «هل المطالبة بحقنا توجب الإيقاف؟! أنا لم أتهجم أو أتلفظ وليس من حقه الرد بمثل هذا الكلام، كان هدفي إبعاد اللاعبين عن الحكم لكي لا تحدث مشكلة، ومن حقي التحدث مع الحكم لأني مسؤول إداري».
وختم قائلاً: «عندما تعزم على العودة وحصد نتيجة إيجابية وتأتي صافرة ظالمة توقفك فهذا شيء معيب، مباراتنا مع الأهلي انتهت بخيرها وشرها وسنجهز فريقنا للمباراة القادمة ونقدم المستوى المأمول، وبإذن الله نعود للنتائج الإيجابية».
من جهته، أكد نائب رئيس الرائد منصور الرسيني، أنه مستمر في منصبه ولا صحة لتقديم استقالته وعدم رحيله من أسوار النادي، مشيرًا إلى أن رحيله مرتبط برحيل الرئيس عبد اللطيف الخضير»، وقال: «إدارة النادي تعمل الآن على رتق صفوف الفريق وتدعيمه».
وتابع: «وصلنا لمرحلة متقدمة من المفاوضات مع دوريس سالومو وننتظر رد القادسية الكويتي على عرضنا، وما أثير حول ضم المصري حسام غالي فهذا غير صحيح».
وختم تصريحه قائلاً: «في الوقت الحالي نعمل على تغيير الصورة التي ظهرنا بها في الفترة الماضية، ونثق في لاعبينا وجهازنا الفني».
إلى ذلك، قدم رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الرائد ناصر الجفن اعتذاره عن الاستمرار في منصبه رئيسا للهيئة الشرفية بالنادي لظروفه الخاصة مقدما للجميع شكره وتقديره، مؤكدا في ذات الوقت بأنه سيظل أحد رجال النادي المخلصين والداعمين له، في الوقت الذي قدم فيه رئيس مجلس الإدارة عبد اللطيف الخضير نيابة عن جميع الرائديين شكره وتقديره للجفن، مثمنا مواقفه الداعمة لمسيرة النادي خلال الفترة التي قضاها في منصبه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.