خبير إيطالي يعالج أرضية «الجوهرة»

بعد تعرضها لانتقادات كبيرة

لقطة للملعب الرديف  لـ«الجوهرة المشعة» («الشرق الأوسط»)
لقطة للملعب الرديف لـ«الجوهرة المشعة» («الشرق الأوسط»)
TT

خبير إيطالي يعالج أرضية «الجوهرة»

لقطة للملعب الرديف  لـ«الجوهرة المشعة» («الشرق الأوسط»)
لقطة للملعب الرديف لـ«الجوهرة المشعة» («الشرق الأوسط»)

استعانت إدارة ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) بخبير إيطالي (المشرف على أرضية ملعب «سانسيرو» في مدينة ميلان الإيطالية) لتحسين أرضية الملعب التي شهدت انتقادات كبيرة الموسم الماضي.
وبدأت أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة تشهد تحسنا كبيرا خلال المباريات الماضية.
وعملت شركة «أرامكو»، التي تقوم بتشغيل وصيانة الملعب، على وضع خطة عمل بالتعاون مع مدير الملعب المهندس إبراهيم القوبع من أجل إعادة تأهيل أرضية «الجوهرة» بعد الانتقادات التي تعرضت لها مع بداية الموسم الرياضي الحالي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الشركة المشرفة على زراعة أرضية الملعب ستعمل على استغلال فترة التوقف المقبلة لمسابقة الدوري، التي ستكون من بداية يناير (كانون الثاني) المقبل وحتى آخره، لإعادة تأهيل الأرضية بصورة أكبر وأفضل، وربما الاستفادة من الملعب البديل الذي تمت زراعته خارج المدينة الرياضية في هذا الجانب.
وينتظر أن تظهر أرضية «الجوهرة» بشكل أفضل مع استئناف الدوري أواخر شهر يناير المقبل من خلال الجهد الكبير الذي تقوم به شركة «أرامكو» بالتعاون مع رعاية الشباب، واهتمام الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، المباشر ليكون الملعب في أبهى صورة كأحدث المنشآت الرياضية في السعودية، التي لقيت إشادات عالمية بفضل التجهيزات الكبيرة للملعب والمرافق التي تضمها المدينة الرياضية في جنباتها، حيث استضافت عددا من المباريات الدولية خلال الفترة الماضية.
ويتم العمل الآن بقوة من أجل افتتاح الصالة الرياضية الجديدة التي تتسع لعدد 10 آلاف متفرج، وستقام عليها مباريات كرة الطائرة والسلة واليد، وتم افتتاح الصالة بشكل تجريبي خلال استضافة بطولة المصارعة الحرة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتعد الصالة الرياضية واحدة من أكبر الصالات الرياضية في الشرق الأوسط، وتضم قاعة لكبار الشخصيات، ومركزا إعلاميا متكاملا، وقاعة للمؤتمرات الصحافية، وينتظر أن تستضيف الصالة الجديدة عددا من البطولات الخليجية والعربية والمحلية في الأيام المقبلة.
وتقام نهاية الأسبوع الحالي (الجمعة والسبت) بطولة أندية السعودية لألعاب القوى على مضمار مدينة الملك عبد الله الرياضية، من خلال الملعب الخاص بألعاب القوى الذي يضم مضمارا عالميا، فضلا عن مدرجات تتسع لعدد 2000 متفرج، ومن المنتظر أن يستضيف المضمار الجديد عددا من البطولات الآسيوية والعربية وملتقيات دولية في ألعاب القوى مع تدشينه رسميا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.