«المالية السعودية»: أمر ملكي بتشكيل لجنة المنازعات المصرفية واللجنة الاستئنافية

حددت صلاحياتها بدراسة القضايا بين البنوك وعملائها من أجل تسوية الخلافات

«المالية السعودية»: أمر ملكي بتشكيل لجنة المنازعات المصرفية واللجنة الاستئنافية
TT

«المالية السعودية»: أمر ملكي بتشكيل لجنة المنازعات المصرفية واللجنة الاستئنافية

«المالية السعودية»: أمر ملكي بتشكيل لجنة المنازعات المصرفية واللجنة الاستئنافية

أعلنت وزارة المالية السعودية يوم أمس عن تشكيل الدائرة الأولى للجنة المنازعات المصرفية، والدائرة الأولى للجنة الاستئنافية للمنازعات والمخالفات المصرفية، جاء ذلك إثر صدور أمر ملكي يقضي بهذا التشكيل، وفق بيان صحافي صدر يوم أمس عن الوزارة في هذا الخصوص.
وقالت وزارة المالية في هذا الشأن: «صدر أمر ملكي.. يقضي بتشكيل الدائرة الأولى للجنة المنازعات المصرفية، والدائرة الأولى للجنة الاستئنافية للمنازعات والمخالفات المصرفية، وذلك على النحو الآتي: أولاً الدائرة الأولى للجنة الاستئنافية للمنازعات والمخالفات المصرفية وهم: الدكتور خالد بن عبد العزيز الرويس رئيسًا، والدكتور صالح من محمد الفوزان عضوًا، والدكتور عيسى بن عبد الرحمن العيسى عضوًا، وبدر بن عبد المحسن الهداب عضوًا احتياطيًا».
وتابع البيان: «الدائرة الأولى للجنة المنازعات المصرفية تتشكل من الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الدريس رئيسًا، والدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن المحمود عضوًا، والدكتور رزق بن مقبول الريس عضوًا، والدكتور عايض بن هادي العتيبي عضوًا احتياطيًا».
كما تضمن الأمر الملكي - بحسب وزارة المالية - تشكيل الدائرة الأولى للجنة الفصل في المخالفات والمنازعات التمويلية، والدائرة الأولى للجنة الاستئنافية للفصل في المخالفات والمنازعات التمويلية بناءً على الفقرة (ثالثًا) من المرسوم الملكي الصادر بالموافقة على نظام مراقبة شركات التمويل، وذلك على النحو الآتي: أولاً الدائرة الأولى للجنة الاستئنافية للفصل في المخالفات والمنازعات التمويلية، وهم: الدكتور خالد بن عبد العزيز الرويس رئيسًا، والدكتور صالح بن محمد الفوزان عضوًا، والدكتور عيسى بن عبد الرحمن العيسى عضوًا، وبدر بن عبد المحسن الهداب عضوًا احتياطيًا.
وتابع البيان: «الدائرة الأولى للجنة الفصل في المخالفات والمنازعات التمويلية، تتشكل من: عبد الله بن علي العجاجي رئيسًا، والدكتور محمد بن علي اليوسف عضوًا، وعبد الرحمن بن بندر الجماز عضوًا، وماجد بن عبد الله المفلح عضوًا احتياطيًا»، مشيرة إلى أن هذه اللجان ستباشر مهامها، بعد صدور قواعد عملها.
يشار إلى أن لجنة تسوية المنازعات المصرفية أُنشئت بناءً على أمر سامٍ وحدد صلاحياتها بدراسة القضايا بين البنوك وعملائها من أجل تسوية الخلافات وإيجاد الحلول المناسبة بين الطرفين، طبقًا للاتفاقيات الموقعة بينهما، وهي تتكون من درجة تقاضٍ واحدة، وقد صدر الأمر السامي القاضي بأن يقتصر اختصاص لجنة تسوية المنازعات المصرفية على الدعاوى والقضايا ذات الصفة المصرفية البحتة مثل فتح الاعتمادات والحسابات بأنواعها والقروض.
وأضافت وزارة المالية: «بتاريخ 11 / 8 / 1433هـ صدر الأمر الملكي رقم 37441 القاضي بتعديل اسم لجنة تسوية المنازعات المصرفية ليصبح لجنة المنازعات المصرفية وحدد اختصاصها بالفصل في المنازعات المصرفية الأصلية، والمنازعات المصرفية بالتبعية وبما لا يتعارض مع اختصاصات الجهات القضائية الأخرى، ويجوز الاعتراض على قراراتها خلال 30 يومًا من تاريخ التبليغ وإلا يصبح القرار نهائيًا غير قابل للطعن، وكذلك تضمن الأمر الملكي المشار إليه إنشاء لجنة استئنافية للمنازعات والمخالفات المصرفية تختص بالنظر في الاعتراضات المقدمة ضد قرارات لجنة المنازعات المصرفية، وتختص كذلك بالنظر في الاعتراضات المقدمة ضد قرارات لجنة الفصل في مخالفات نظام مراقبة البنوك المنصوص عليها في المادة الخامسة والعشرين من نظام مراقبة البنوك، وتصدر قراراتها بالأغلبية، وتكون غير قابلة للطعن أمام أي جهة أخرى».
وتابع البيان: «أما ما يخص لجان الفصل في المخالفات والمنازعات التمويلية فقد شُكّلت بعد إقرار الأنظمة المتعلقة بالتمويل، وذلك بناءً على الفقرة (ثالثًا) من المرسوم الملكي رقم (م / 51) بتاريخ 13 / 8 / 1433هـ، القاضي بالموافقة على نظام مراقبة شركات التمويل وتتألف من درجتي تقاضٍ ابتدائية واستئنافية، تختص اللجنة الابتدائية في الفصل في المخالفات والمنازعات ودعاوى الحق العام والخاص الناشئة من تطبيق أحكام نظام مراقبة شركات التمويل وأحكام نظام الإيجار التمويلي ولائحتيها والقواعد والتعليمات الخاصة بهما، وكذلك الفصل في تظلمات ذوي المصلحة من قرارات مؤسسة النقد العربي السعودي ذات الصلة، ويجوز الاعتراض على قراراتها خلال ثلاثين يومًا من تاريخ التبليغ وإلا يصبح القرار نهائيًا غير قابل للطعن أمام أي جهة أخرى».
وأوضحت وزارة المالية أن اللجنة الاستئنافية تختص بالفصل في الاعتراضات المقدمة ضد قرارات لجنة الفصل في المخالفات والمنازعات التمويلية، وقالت: «تصدر قرارات اللجنة بالأغلبية، وتكون نهائية غير قابلة للطعن أمام أي جهة أخرى».



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.