اتفاق بريطاني إيطالي على الحاجة إلى إصلاحات في «الأوروبي»

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند  -  وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند - وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني
TT

اتفاق بريطاني إيطالي على الحاجة إلى إصلاحات في «الأوروبي»

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند  -  وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند - وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني

قالت بريطانيا وإيطاليا، اليوم (الثلاثاء)، إنهما تتفقان على الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي لحماية أعضائه غير المنضمين إلى منطقة اليورو، والترويج للأعمال، والتعامل مع أزمة المهاجرين.
وتعيد بريطانيا التفاوض على عدد من شروط انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، قبل استفتاء تنوي إجراءه على استمرار عضويتها فيه بحلول نهاية 2017، لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن خطط لتقييد حصول المهاجرين في الاتحاد الأوروبي على مزايا في العمل.
وقال وزيرا الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني، والبريطاني فيليب هاموند، في مقال مشترك في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، إن هناك كثيرا من الأرضية المشتركة.
وكتبا في المقال: «إيطاليا والمملكة المتحدة اتفقتا على الحاجة إلى إصلاحات عميقة للاتحاد الأوروبي، وتبسيط أسلوب عمله وإجراءاته وأنظمته». وأضافا: «يمكننا العمل سويا على رزمة إصلاح للاتحاد الأوروبي تتعامل مع مواضيع بعينها، مثل دور البرلمانات الوطنية، والقدرة التنافسية، والإدارة الاقتصادية والرفاهية، لجعل الاتحاد الأوروبي أكثر بساطة وأكثر فاعلية وأقل بيروقراطية».
وأشار الاثنان إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى وجود «مسارات مختلفة للاندماج» يمكنها أن تتعايش مع بعضها، وهو مطلب أساسي لبريطانيا.



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.