اتفاق بريطاني إيطالي على الحاجة إلى إصلاحات في «الأوروبي»

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند  -  وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند - وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني
TT

اتفاق بريطاني إيطالي على الحاجة إلى إصلاحات في «الأوروبي»

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند  -  وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند - وزير الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني

قالت بريطانيا وإيطاليا، اليوم (الثلاثاء)، إنهما تتفقان على الحاجة إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي لحماية أعضائه غير المنضمين إلى منطقة اليورو، والترويج للأعمال، والتعامل مع أزمة المهاجرين.
وتعيد بريطانيا التفاوض على عدد من شروط انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، قبل استفتاء تنوي إجراءه على استمرار عضويتها فيه بحلول نهاية 2017، لكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن خطط لتقييد حصول المهاجرين في الاتحاد الأوروبي على مزايا في العمل.
وقال وزيرا الخارجية الإيطالي باولو غنتيلوني، والبريطاني فيليب هاموند، في مقال مشترك في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، إن هناك كثيرا من الأرضية المشتركة.
وكتبا في المقال: «إيطاليا والمملكة المتحدة اتفقتا على الحاجة إلى إصلاحات عميقة للاتحاد الأوروبي، وتبسيط أسلوب عمله وإجراءاته وأنظمته». وأضافا: «يمكننا العمل سويا على رزمة إصلاح للاتحاد الأوروبي تتعامل مع مواضيع بعينها، مثل دور البرلمانات الوطنية، والقدرة التنافسية، والإدارة الاقتصادية والرفاهية، لجعل الاتحاد الأوروبي أكثر بساطة وأكثر فاعلية وأقل بيروقراطية».
وأشار الاثنان إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى وجود «مسارات مختلفة للاندماج» يمكنها أن تتعايش مع بعضها، وهو مطلب أساسي لبريطانيا.



روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.

وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها «حررت» بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي، وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسرَّعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تُستهدف بهجمات منذ أشهر عدة. وسيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس (آذار) 2022، على ما أظهر تسجيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا، الأحد، إلى «مواجهات مضنية» متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة، والتي تتعرض لهجوم.

وقال التجمع عبر «تلغرام»: «الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهناً لتحسين وضعها التكتيكي».