هيئة كبار العلماء تدعو دول العالم الإسلامي للانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»

ألمانيا ومصر وماليزيا وليبيا: التحالف يخدم خطط مكافحة التطرف

هيئة كبار العلماء تدعو دول العالم الإسلامي للانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»
TT

هيئة كبار العلماء تدعو دول العالم الإسلامي للانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»

هيئة كبار العلماء تدعو دول العالم الإسلامي للانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»

دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية دول العالم الإسلامي إلى المسارعة بالانضمام إلى تحالف «محاربة الإرهاب»، واعتبرته انطلاقة جديدة تتبنى روح الريادة والمبادرة والمسؤولية.
ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بإعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومقره الرياض.
وأكدت، في بيان لها اليوم (الثلاثاء)، أن الإرهاب يهدد العالم أجمع، وفي طليعته العالم الإسلامي الذي يعد أكثر المتضررين منه، وبات يشكل خطرا يهدد شعوبه ودوله باستقرارها ومكتسباتها، واتخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام النقية الصافية، كما اتخذ ذريعة للعبث بأمنه ومصالحه الحيوية والتدخل في شؤونه.
وبينت الأمانة العامة أن محاربة الإرهاب ومكافحته هما من أوجب الواجبات التي يفرضها الدين الإسلامي، وهما واجب الوقت اللذان ينبغي للعالم الإسلامي أجمع أن يتنادى إليهما ويتعاون عليهما.
من جانبها أكدت مصر دعمها للتحالف الإسلامي وأي جهد آخر لمحاربة الإرهاب، وقالت ألمانيا: التحالف الإسلامي يساعد في جهودنا لمحاربة «داعش».
بينما اعتبرت ماليزيا أن التحالف يخدم خطط مكافحة الإرهاب. ورحب وزير الخارجية الليبي بإعلان التحالف ضد الإرهاب.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.