فيصل بن سلمان: البرامج الإلكترونية تزيد الشفافية وتعزز دور المواطن كشريك رئيسي في التنمية

وجه بمضاعفة الجهود لإسراع وتيرة العمل في المشروعات التنموية بمنطقة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان: البرامج الإلكترونية تزيد الشفافية وتعزز دور المواطن كشريك رئيسي في التنمية

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز يترأس اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)

شدد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة، على جميع القطاعات الخدمية بأهمية مضاعفة الجهود في العمل لإنجاز المشروعات الجاري تنفيذها وفق جدولها الزمني، وأكد أمير المنطقة أن البرامج الإلكترونية المتعلقة بمتابعة سير المشروعات ستسهم في تفعيل المشاركة الاجتماعية، بما يكفل مشاركة أوسع لأهالي المنطقة، واستقبال ملاحظاتهم وآرائهم حول متابعة المشروعات الجاري تنفيذها، وتحقق قدرا أكبر من الشفافية المطلوبة، بما يعزز دور المواطن كشريك ومراقب رئيسي لعملية التنمية.
جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماع مجلس منطقة المدينة المنورة في الجلسة الثانية من دورته الرابعة للعام الحالي التي يستضيف فيها المجلس فريق وزارة الاقتصاد والتخطيط، المكلف بدراسة أسس ومعايير التوزيع التنموي.
وكان أمير المنطقة قد وقّع على اتفاقية تطوير برنامج «أداء» (المتابعة الإلكترونية للمشروعات الجاري تنفيذها)، في بداية الجلسة، بهدف التعريف به وتسهيل استخدامه من قبل المستفيدين، حيث تضمنت الاتفاقية تصميم هوية بصرية للبرنامج، تتماشى مع روح النظام التقني وتطوير الواجهات الرئيسية، بالإضافة إلى مجموعة من الخصائص والمميزات والتطبيقات المبتكرة التي تساهم في تفعيل المشاركة الاجتماعية من خلال ربط الموقع مع برامج التواصل الاجتماعي.
واستعرض المجلس العرض المرئي المقدم من فريق وزارة الاقتصاد والتخطيط المحتوي لمنهجية الدراسة التي ستقوم بتحليل مؤشرات التوزيع التنموي والنتائج المرجوة في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، وأخذ ما لدى مجلس المنطقة من آراء حول الأسس والمعايير المطلوبة وملاحظات المجلس حيالها.



دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
TT

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال (932 مليون دولار)، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

كان الوزير الخطيب التقى عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال خلال زيارته إلى محافظة الأحساء ضمن جولته على عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة، بالتزامن مع تقويم فعاليات شتاء السعودية.

واستعرض خلال اللقاء الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من أجل تمكينهم من الالتحاق بالقطاع الواعد.

وأشار وزير السياحة السعودي إلى أن مدينة الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، وأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيسي لقطاع السياحة، مشدداً على أن «تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة».

ولفت إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي يُعد من أبرز المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، موضحاً أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء التي تصل إلى 17 مشروعاً سياحياً نوعياً تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية، وذلك بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به الأحساء من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة.

وفي إطار جولته، زار وزير السياحة فندق «راديسون بلو» بمحافظة الأحساء، أحد مستفيدي صندوق التنمية السياحي في مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتتجاوز قيمة تكلفته مبلغ 200 مليون ريال.