«فيفا» يطلق سباق استضافة كأس العالم للأندية

30 مارس آخر موعد لإبداء الرغبة في التنظيم

إبراهيم البلوي
إبراهيم البلوي
TT

«فيفا» يطلق سباق استضافة كأس العالم للأندية

إبراهيم البلوي
إبراهيم البلوي

فتح الاتحاد الدولي (فيفا) باب الترشيح لكأس العالم للأندية خلال الفترة بين 2015 و2018، وكأس العالم للسيدات 2019، وكأس العالم لكرة الشاطئ 2017، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2018، وكأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 2018، حيث وجهت الدعوة للاتحادات الأعضاء الـ209 لإبداء اهتمامها باستضافة النهائيات. وبالنسبة إلى كأس العالم للأندية تحديدا، تهدف الخطة إلى مواصلة تنظيم المسابقة في شهر ديسمبر (كانون الأول) بمشاركة سبعة فرق، حيث أثبتت هذه المسابقة الوحيدة للأندية نجاحها الباهر على مر السنين، لتصبح محطة مهمة في أجندة كرة القدم. ويكفي النظر إلى لائحة الفرق الفائزة (بايرن ميونيخ، كورينثيانز، برشلونة، مانشستر يونايتد، ميلان، إنترناسيونالي ميلانو، إنترناسيونال بورتو أليجري، وساو باولو) للوقوف على المستوى العالي الذي بلغته هذه البطولة وما تنطوي عليه من ندية وتنافسية. ويتعيّن على الاتحادات الأعضاء الراغبة في احتضان هذه المسابقة أن تعرب عن اهتمامها بحلول 30 مارس (آذار) 2014. وأن الموعد النهائي لتقديم طلب الاستضافة مع وثائق الترشيح الموقعة هو 25 أغسطس (آب) 2014، علما بأن اللجنة التنفيذية للفيفا ستختار الدولة المستضيفة في سبتمبر (أيلول) 2014.
يذكر أن المغرب استضاف النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية أواخر العام الماضي، والنسخة المقبلة أيضا نهاية العام الحالي.
من جانبه، أعلن إبراهيم البلوي استعداد ناديه لاستضافة كأس العالم للأندية الأبطال، وذلك خلال عامي 2015 أو 2016. في حال فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المجال للأندية الآسيوية لاستضافة هذه البطولة. وقال: «سيكون العمل تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لا يألو جهدا في تقديم المساعدات للأندية المحلية المنظمة للبطولات القارية والدولية»، مشيرا إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير نواف بن فيصل وفرت كافة الإمكانيات الإدارية والفنية لاستضافة مثل هذه البطولات، فمدينة جدة مؤهلة لاستضافة بطولة دولية مثل بطولة كأس العالم للأندية لوجود ملعب الملك عبد الله الدولي، وملعب الأمير عبد الله الفيصل، إضافة إلى ملاعب الأندية الكفيلة بإنجاح مثل هذه البطولة.
من جهته، قال المهندس سعد العفالق، نائب رئيس نادي الفتح ورئيس لجنة التسويق بالنادي وممثل في رابطة دوري المحترفين السعودي؛ أن ناديه الفتح سيكون على أهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الاتحاد السعودي، مؤكدا أن قرار تنظيم هذه البطولات يتطلب توحيد المواقف من أجل طلب استضافة إحدى هذه النسخ.
وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن استضافة مثل هذه المنافسات ستمثل نقلة كبيرة للرياضة السعودية على اعتبار وجود أندية كبرى على مستوى العالم بكافة نجومها العالميين، وكما هو معلوم الشارع الرياضي السعودي متلهف جدا لمشاهدة الفرق والمنتخبات العالمية بكل ما تتضمنه من نجوم تلعب على أرضه لتعزز بذلك مكانة الكرة السعودية على الصعيد الدولي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.