ميلان يتعثر بالتعادل.. وانتكاسة جديدة لشالكه

موناكو يتناسى خيبته الأوروبية على حساب سانت إتيان في الدوري الفرنسي

لوكا توني لاعب هيلاس فيرونا يسجل في مرمى ميلان من ركلة جزاء (رويترز)
لوكا توني لاعب هيلاس فيرونا يسجل في مرمى ميلان من ركلة جزاء (رويترز)
TT

ميلان يتعثر بالتعادل.. وانتكاسة جديدة لشالكه

لوكا توني لاعب هيلاس فيرونا يسجل في مرمى ميلان من ركلة جزاء (رويترز)
لوكا توني لاعب هيلاس فيرونا يسجل في مرمى ميلان من ركلة جزاء (رويترز)

واصل ميلان نتائجه المخيبة هذا الموسم واكتفى بالتعادل مع ضيفه هيلاس فيرونا متذيل الترتيب 1 - 1 أمس في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكانت الفرصة سانحة أمام فريق المدرب الصربي سينيسا ميهايلوفيتش لتحقيق فوزه الثاني في المراحل الخمس الأخيرة كونه يواجه فريقا يتذيل الترتيب ولم يحقق أي فوز حتى الآن.
وبدا ميلان في طريقه لتحقيق فوزه الثامن بعدما تقدم في الدقيقة 52 عبر الكولومبي كارلوس باكا إثر تمريرة من البرازيلي لويز أدريانو، لكنه تعرض لضربة بعدما تسبب الهولندي نايجل دي يونغ بركلة جزاء طرد على أثرها وانبرى لها المخضرم لوكا توني في الدقيقة 57 مسجلا هدفه الثاني فقط هذا الموسم بعد أن كان هداف الموسم الماضي (22 هدفا) مشاركة مع مهاجم إنتر ميلان الأرجنتيني ماورو ايكاردي.
ورفع ميلان رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع بفارق 11 نقطة عن جاره إنتر المتصدر، بينما أصبح رصيد هيلاس فيرونا 7 نقاط في المركز العشرين الأخير.
وسقط أتالانتا أمام مضيفه كييفو بهدف للسلوفيني فالتر بيرسا في الدقيقة 77 في مباراة شهدت ركلة جزاء ضائعة للمضيف عبر ألبرتو بالوسكي في الدقيقة (69) وطرد لاعبين من الضيوف هما نيكولو شيروبين في الدقيقة (67) والسلوفيني جازمن كورتيتش (90).
وتجمد رصيد أتالانتا عند 24 نقطة في المركز الثامن، بينما أصبح رصيد كييفو 22 في المركز العاشر مباشرة خلف امبولي الذي عمق جراح كاربي بفوزه عليه بثلاثية نظيفة سجلها ماسيمو ماكاروني في الدقيقتين (47 و62) وريكاردو سابونارا (52).
وفي الدوري الألماني انتكس شالكه مجددا بهزيمته القاتلة أمام مضيفه الجريح أوغسبورغ 1 - 2 أمس في المرحلة السادسة عشرة للبطولة.
ودخل شالكه إلى هذه المباراة وهو طامح بمواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة على حساب هانوفر (3 - 1) بعد سلسلة من 5 مباريات دون أي فوز، لكنه عانى أمام أوغسبورغ وتخلف في الدقيقة 34 بهدف للكوري الجنوبي هونغ جيونغ - هو إثر ركلة ركنية نفذها دومينيك كوهر.
واعتقد شالكه أنه أنقذ نقطة على أقله بإدراكه التعادل في الدقيقة 70 عبر البوسني سياد كولاسيناك بعد تمريرة من الكاميروني إيريك ماكسيم تشوبو - موتينغ، لكن أصحاب الأرض فاجئوه بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سجله البرازيلي كايوبي دا سيلفا الذي منح فريقه فوزه الثاني على التوالي والثالث في المراحل الأربع الأخيرة، لكنه ما زال قابعا في المركز الثالث عشر بفارق نقطتين عن منطقة الخطر. أما بالنسبة لشالكه الذي مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الثامن.
وفي إسبانيا خسر رايو فايكانو أمام ضيفه ملقة 1 - 2 أمس في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري. وافتتح رايو فايكانو التسجيل في وقت مبكر من الشوط الأول عبر خافي غيرا في الدقيقة السادسة.
وفي الشوط الثاني، أدرك ملقة التعادل عن طريق البرازيلي تشارلز في الدقيقة (59)، وحقق الفوز عبر الكرواتي دويي كوب في الدقيقة (87).
وبقي رصيد رايو فايكانو 14 نقطة ونزل مرتبة واحدة إلى المركز الثامن عشر، مقابل 14 أيضا لملقة الذي ارتقى من التاسع عشر إلى السادس عشر.
وفي فرنسا تناسى موناكو خيبة الهزيمة المذلة التي مني بها الخميس أمام توتنهام الإنجليزي (1 - 4) وخروجه من الدور الأول لمسابقة «يوروبا ليغ»، وذلك بفوزه على ضيفه سانت إتيان بصعوبة 1 - صفر أمس وارتقى للمركز الثاني للدوري المحلي مؤقتا.
ويدين فريق الإمارة بفوزه الثاني على التوالي ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الخامسة على التوالي إلى البرازيلي فابينيو الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء تسبب بها بيار - ايف بولوما بعدما لمس الكرة بيده داخل المنطقة في الدقيقة 83.
واستفاد موناكو من النقص العددي في صفوف سانت إتيان الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 بعد طرد كيفن مالكوي لحصوله على إنذار ثان. ورفع موناكو رصيده إلى 31 نقطة وأصبح ثانيا مؤقتا وبفارق نقطة أمام أنجيه الذي يلعب لاحقا مع بوردو و14 خلف باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب الذي يستضيف ليون.
أما سانت إتيان، فتجمد رصيده عند 26 نقطة في المركز السابع بعد أن مني بهزيمته الثامنة هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.