ألفارو: الشباب سيعاني أمام دفاع الفيصلي

أكد أن فريقه لا يملك أوراقًا رابحة في الهجوم

ألفارو («الشرق الأوسط»)
ألفارو («الشرق الأوسط»)
TT

ألفارو: الشباب سيعاني أمام دفاع الفيصلي

ألفارو («الشرق الأوسط»)
ألفارو («الشرق الأوسط»)

أكد الأوروغواياني ألفارو غوتيريز، مدرب فريق الشباب، أن مصيره مع الفريق والأنباء عن إقالته بعد سلسلة من النتائج المحبطة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم لا تشغله على الإطلاق، مؤكدا أن اتفاقه مع الإدارة الشبابية كان لبناء فريق لهذا الموسم والتأهل للبطولة الآسيوية، وأنه ملتزم بما تم الاتفاق عليه، وأنه يسير ضمن مخطط مدروس لذلك.
وقال ألفارو، في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر النادي: «لا يزال لدينا أمل في التأهل للبطولة الآسيوية، حيث الترتيب والفارق النقطي يسمحان لنا بذلك، وفي كأس ولي العهد نحن متأهلون للدور نصف النهائي».
وعن لقاء فريقه الليلة أمام الفيصلي، قال: «اللقاء صعب جدا، ولن يكون سهلا، خاصة أن الفريق المنافس يجيد التكتل الدفاعي واللعب على المرتدات، ونحن نعاني كثيرا من هذا الأسلوب الفني».
وحول الضعف الشبابي في الشق الهجومي، قال: «الإصابات أثرت علينا كثيرا، وأعاني من غياب الأوراق الرابحة في الشق الهجومي. نحن نهاجم دون فائدة، وسنستمر على النهج نفسه في لقاء الفيصلي».
من جانبه، قال قائد الفريق عبد الله الأسطا: «أصعب المباريات هي التي تأتي بعد سلسلة من الخسائر، وسندخل اللقاء بغرض التعويض والفوز، وزملائي اللاعبون عازمون على الفوز بهذه المباراة من أجل إعادة الشباب لوضعه الطبيعي». وأضاف: «نتفهم غضب محبي الشباب، حيث كانت الفترة الماضية غير مرضية لجميع الشبابيين، لكننا سنعمل على كسب نقاط الفيصلي للتعويض عنهم».
وعلى صعيد التدريبات، أدى الفريق الأول لكرة القدم أمس الأحد حصة تدريبية ختامية على الملعب الرديف بالنادي تحت قيادة مدربه ألفارو غوتيريز، الذي استهلها بتمارين إحماء وتسخين ولياقة بقيادة مدرب اللياقة مارسيلو ماريو. عقب ذلك، قسم المدرب الفريق لثلاث مجموعات أدت تدريبات فنية في وسط الملعب ركز خلالها على التمرير بسرعة، وتغيير اللعب، وبناء الهجمة وإنهائها بالطريقة الصحيحة. تلت ذلك مناورة على منتصف الملعب طبق من خلالها اللاعبون عددا من الجمل التكتيكية، وليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
وفي نهاية التدريبات، دخل تسعة عشر لاعبا المعسكر الداخلي مع الأجهزة الفنية والإدارية استعدادا للقاء الفيصلي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.