«الرئيس العام» يحذر الأندية السعودية من أي «تجاوزات غير رياضية»

مصادر لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن عقوبات انضباطية ستلاحق لاعبي ومسؤولي الجبلين والنجمة

الأمير عبد الله بن مساعد، جانب من الاعتداءات التي شارك فيها لاعبون من الجبلين والنجمة («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد، جانب من الاعتداءات التي شارك فيها لاعبون من الجبلين والنجمة («الشرق الأوسط»)
TT

«الرئيس العام» يحذر الأندية السعودية من أي «تجاوزات غير رياضية»

الأمير عبد الله بن مساعد، جانب من الاعتداءات التي شارك فيها لاعبون من الجبلين والنجمة («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد، جانب من الاعتداءات التي شارك فيها لاعبون من الجبلين والنجمة («الشرق الأوسط»)

حذر الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، الأندية السعودية من أي تجاوزات غير رياضية تحدث بالملاعب، موضحا أن رعاية الشباب ستتخذ إجراءات صارمة بحق المتسببين فيها.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن الأمانة العامة باتحاد الكرة السعودي سلمت أمس للجنة الانضباط تقارير خاصة بأحداث مباراة ناديي الجبلين والنجمة، ويتوقع أن تتفاوت العقوبات بين لاعبي وإداريي الناديين الذين خرجوا عن الروح الرياضية في اللقاء الكروي الذي جرى يوم الجمعة الماضي.
وبحسب المصادر فإن العقوبات ستبدأ من 4 مباريات وقد تصل إلى الشطب في حال أجازت اللائحة ذلك وسط إيقافات منتظرة لمسؤولي الناديين.
والتقى الأمير عبد الله بن مساعد، أمس الأحد، برئيس مجلس إدارة نادي الجبلين فهد الموكاء، حيث بين الأمير عبد الله حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على أن تكون الأندية مكانًا للمنافسة الشريفة بعيدا عن الاحتقان والتعصب، مشددا إلى أن الرئاسة ستتخذ إجراءات صارمة وفق اختصاصاتها في أي تجاوزات تحدث في الملاعب أو المنشآت الرياضية، ومؤكدًا أهمية الدور التوعوي المناط بإدارات الأندية تجاه مسؤوليها من لاعبين وإداريين وجماهير.
وقدم رئيس مجلس إدارة نادي الجبلين في مستهل اللقاء اعتذارًا رسميًا باسم مسؤولي النادي للرئيس العام، وجميع الرياضيين، عن الأحداث التي جرت في مباراة فريق كرة القدم أمام النجمة يوم الجمعة الماضي. وقال إن ما حدث مجرد تصرفات فردية، وعاقب النادي المتسببين فيها، معربًا عن ثقته في عدم تكراراها، مطلعا الرئيس العام على الإجراءات التي اتخذت من قبل مجلس الإدارة والعقوبات التي فرضت على اللاعبين على خلفية هذه الأحداث.
وأدى اشتباك بالأيدي وضرب بين لاعبي الجبلين والنجمة إلى تدخل رجال الأمن وإطلاق أعيرة نارية تحذيرية لفض الاشتباك.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.