الاتفاق يستعين بخبير «دوري أولى» لحل أزمة الصعود

أزاح الألماني ستامب من تدريب الفريق.. وبلقاسم بديلاً

جميل بلقاسم سيشرف على تدريب الفريق في دوري الأولى («الشرق الأوسط»)
جميل بلقاسم سيشرف على تدريب الفريق في دوري الأولى («الشرق الأوسط»)
TT

الاتفاق يستعين بخبير «دوري أولى» لحل أزمة الصعود

جميل بلقاسم سيشرف على تدريب الفريق في دوري الأولى («الشرق الأوسط»)
جميل بلقاسم سيشرف على تدريب الفريق في دوري الأولى («الشرق الأوسط»)

أعلنت إدارة نادي الاتفاق اليوم الأحد تعاقدها رسميا مع المدرب التونسي جميل بلقاسم لقيادة فريق كرة القدم الأول بالنادي خلفًا للمدرب الألماني رينارد ستامب الذي اتفقت معه الإدارة على تسلم مهمة المدير الفني لفرق النادي كافة، حيث سيعمل في إطار لجنة فنية إلى جانب عضو مجلس الإدارة عبد الحكيم التويجري.
وأكد رئيس النادي خالد الدبل في بيان رسمي أن التعاقد مع بلقاسم في هذه المرحلة من عمر دوري الدرجة الأولى يأتي لخبرته العريضة بالكرة السعودية عمومًا وفي دوري الدرجة الأولى تحديدًا، حيث سبق له النجاح مع أكثر من فريق بقيادتهم للصعود للدوري الممتاز.
وأضاف: «تطلعاتنا ما زالت كبيرة في المضي بالفريق نحو المكان الذي يليق به، وذلك بتصحيح مساره نحو المنافسة، والفريق قادر بإذن الله بالتعاون القائم بين الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين على تحقيق ما نتطلع له، وبالإضافات التي ستتم خلال فترة الانتقالات الشتوية».
وشدد الدبل على أن تسلم المدرب ستامب مسؤولية الإدارة الفنية لفرق النادي يأتي لقناعة مجلس الإدارة بقيمته الفنية، موضحًا أن الظروف التي مرّ بها الفريق قبل انطلاق الموسم وأثنائه لم تساعده كثيرًا في تطبيق استراتيجيته الفنية.
وأضاف: نقدر كثيرًا الدور الذي لعبه ستامب منذ بداية التعاقد معه، لا سيما في إرساء العمل الانضباطي، وخلق أجواء احترافية داخل الفريق، ولذلك نحن على ثقة بأن فرق النادي كافة ستستفيد من وجوده كمدير فني لفرق النادي.
وخسر الاتفاق كثيرا من النقاط الهامة على أرضه أبرزها من منافسيه على الصعود مثل الباطن وأحد والعروبة، كما تعادل مع الوطني في الدمام في الجولة الماضية رغم أن منافسه يحتل مركزا متأخرا في جدول الترتيب.
يذكر أن بلقاسم درب القادسية الموسم الماضي في دوري الأولى، حيث نجح في نقل الفريق من المركز الثامن إلى حصد درع دوري الأولى.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.