كانافارو: أسعى لتحسين صورة النصر

محمد حسين أكد رغبتهم في الفوز على الاتحاد

كانافارو لا يزال يأمل في تحسين وضع فريقه (المركز الإعلامي لنادي النصر)
كانافارو لا يزال يأمل في تحسين وضع فريقه (المركز الإعلامي لنادي النصر)
TT

كانافارو: أسعى لتحسين صورة النصر

كانافارو لا يزال يأمل في تحسين وضع فريقه (المركز الإعلامي لنادي النصر)
كانافارو لا يزال يأمل في تحسين وضع فريقه (المركز الإعلامي لنادي النصر)

وصف الإيطالي كانافارو مدرب فريق النصر مباراة بعد غد الثلاثاء أمام فريق الاتحاد بلقاء الكبار مطالبا جميع اللاعبين ببذل الجهد لحصد النقاط الثلاث واستعادة جزء من شخصية الفريق في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء اليوم بمقر النادي: «نحترم فريق الاتحاد ونعرف أنه قادم بنشوة فوزه الكبير على هجر، لكن فريقنا ليس بالهين أو السهل رغم ما مر عليه من ظروف في الفترة الماضية انعكس تأثيرها على نتائج الفريق فإن النصر يظل فريقا كبيرا وثقتي بلاعبي فريقي كبيرة ونتطلع بتفاؤل للفوز بالمباراة، وأنا سعيد بعودة بعض اللاعبين المصابين أمثال عبد العزيز الجبرين وأحمد الفريدي الذي من الممكن أن يكون موجودًا بالمباراة».
وتابع: «الإعداد غير الموفق للفريق في بداية الموسم انعكست آثاره سلبية على النتائج مما يتطلب منا في هذه الفترة بذل جهد مضاعف لتعديل ذلك، لكن في الوقت نفسه واجهنا صعوبات نتيجة الإصابات التي حدثت للفريق وكانت غالبيتها للاعبي خط الوسط حيث فقدنا خمسة لاعبين أساسيين (إبراهيم غالب - أحمد الفريدي - أدريان - عوض خميس - عبد العزيز الجبرين) وكان تأثير غيابهم واضح لدرجة أننا في مباراتنا أمام الخليج وضعنا حسين عبد الغني في الوسط لسد جزء من هذا الغياب».
وأضاف: «حقيقة اللاعبين في المباريات الماضية كانوا يبذلون جهودًا لكن التوفيق لم يحالفهم في الخروج بنتيجة إيجابية رغم أن هناك فرصًا للتسجيل تتاح لنا في كل مباراة، وفي الفترة القادمة أمامنا عمل كبير وأنا واثق من أن صورة الفريق ستتغير كثيرًا مع اكتمال عناصره بعودة جميع المصابين للمشاركة مع الفريق».
من جانبه وصف المدافع البحريني محمد حسين مباراة فريقه أمام الاتحاد بأنها مباراة كبار، وقال: «دائمًا لقاءات الكبار لا يمكن أن تبنى مستوياتها على ما سبقها من مباريات لأن الحسابات هنا تختلف وكل فريق يسعى للأداء الحذر من أجل الخروج بنتيجة المباراة».
وأضاف: «نحن لسنا راضين عن أدائنا في المباريات الماضية ولا عن النتائج التي تحققت لأن ما قدمه الفريق لا يعكس الصورة الحقيقة لما يملكه الفريق من إمكانيات وقدرات جعلته يعتلي قمة الدوري لموسمين متتاليين وكل فريق معرض لمثل ما تعرض له النصر في هذا الموسم وإن شاء الله هي كبوة والنصر برجاله ولاعبيه وجماهيره قادر على تجاوزها».
وتابع: «لدينا العزيمة والإصرار على أن تكون مباراتنا أمام الاتحاد بداية العودة للنصر البطل أداء ومستوى ونتيجة ونتمنى من الله التوفيق».
وختم حديثه قائلا: «مباريات الكبار لا تخضع لأي معايير فنية سابقة بقدر ما تخضع للجاهزية والتركيز واستثمار الفرص، وطالب جماهير النصر بالوقوف مع الفريق في هذه الفترة حتى يعود لمستواه وصورته المعروفة ويحقق ما يسعدهم بإذن الله».



تفاؤل مصري بنتائج منتخبي القدم واليد في «أولمبياد باريس»

فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
TT

تفاؤل مصري بنتائج منتخبي القدم واليد في «أولمبياد باريس»

فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)
فرحة لاعبي المنتخب الأولمبي المصري بعد التأهل لنصف النهائي (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

أشاع صعود منتخب مصر لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد باريس، وكذلك وصول منتخب الفراعنة لكرة اليد إلى دور الثمانية حالة من التفاؤل بالنتائج التي حققها المنتخبان حتى الآن.

وتصدر اسم منتخب مصر التريند على «إكس» السبت، وجاءت تعليقات المتابعين متفائلة بالنتائج التي حققها المنتخب عقب فوزه مساء الجمعة على باراغواي 5 - 4 بضربات الترجيح، بعد التعادل في المباراة بهدف لكل من الفريقين.

وهنأ وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي المنتخب المصري الأوليمبي لكرة القدم، بالفوز على منتخب باراغواي والتأهل إلى دور نصف النهائي من منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.

وعدّ هذا الإنجاز «إضافة جديدة لسجل إنجازات الرياضة المصرية على الساحة الدولية»، مشيداً بالمجهودات التي بذلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري للوصول إلى هذا المستوى».

المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم يتأهل لنصف النهائي في باريس (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وطالب الوزير، في بيان، الجماهير المصرية بتشجيع فريق كرة القدم وكل الأبطال الرياضيين المصريين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.

وتحت عنوان «الفراعنة لنصف النهائي»، كتب متابع باسم «متعب العواد» على «إكس» أن منتخبي مصر والمغرب استطاعا التأهل لنصف النهائي في الأولمبياد بإمكانيات قليلة وعقول كبيرة، مؤكداً أن «المنتخبين قدما جيلاً جديداً من الموهوبين».

بينما ذكر متابع باسم «يوسف» على «إكس» أن «زيزو والنني يستحقان أن يكلل مجهودهما بميدالية، ومن حظنا أن زيزو مصري والنني عالمي، ويستحق أن يكون قائد منتخب مصر الأول وليس الأولمبي".

وتوالت التعليقات التي تحفز منتخب كرة اليد على الاستمرار في التقدم والنجاح، وكتب مستخدم باسم إبراهيم عبد الجواد على «إكس» أنه «يوم خالص لمصر»، مشيدا بفوز المنتخب المصري على منتخب النرويج 26 – 25، وتأهل المنتخب المصري للدور ربع النهائي.

وعدّ الناقد الرياضي المصري حسن المستكاوي هذه النتائج لمنتخبي كرة القدم واليد المصريين «إنجازاً لافتاً نتمنى ونحلم أن يستمر، وأن يتكلل بالحصول على ميداليات». مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الملاحظ أن هناك متابعة كبيرة للمنتخبين المغربي والمصري في (السوشيال ميديا)؛ ما يعني أن الجماهير والشعوب تتابع المباريات، وتدعم المنتخبات».

ويشدد المستكاوي على أن «المنافسات الأولمبية صعبة جداً وعالية المستوى، ويجب ألا يقتصر تعاملنا مع المنافسات على حصد الميداليات، بل يمكن أن تحدد الترتيب الدولي بعيداً عن الميداليات».

ومن المنتظر أن تخوض مصر مباراتها المقبلة في كرة القدم أمام المنتخب الفرنسي (صاحب الأرض والجمهور)، بينما يخوض المغرب مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الإسباني.

وذكر المستكاوي أن «المباريات المقبلة بالنسبة لمصر مع فرنسا والمغرب مع إسبانيا لا شك ستكون صعبة، لكن من حقنا أن نحلم بميدالية، ويمكن أن تتحقق إذا ركزنا على قدراتنا وفهمنا قدرات الخصم».

وأوضح أن «المدرب يجب أن ينتبه مثلاً إلى أن أسلوب الدفاع لا يصلح أمام فرنسا، ويجب التعامل مع قدرات اللاعبين ومع ظروف كل مباراة على حدة».

وأشار إلى أن «عدداً كبيراً من جمهور العالم العربي كان يتابع مباراة كرة اليد بين مصر والنرويج، وهذه المتابعة والتوحد حول مباراة أمر مهم جداً، لذلك كان الفوز فرحة كبيرة، خصوصاً لأنها لعبة جماعية».

منتخب مصر لكرة اليد يتأهل لربع النهائي في باريس (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وأبدى الناقد المصري أسفه لما عده «رصيداً هزيلاً» للعرب في الأولمبياد حتى الآن، وقال: «لم نحصل إلا على ميداليتين واحدة فضية وأخرى برونزية والاثنتان في لعبة السلاح».

وتمنى المستكاوي أن «يقترب العرب من الإنجاز الذي حققوه في أولمبياد طوكيو (2020)، حيث حصدوا 18 ميدالية، ومصر وحدها حققت 6 ميداليات، وكان إنجازاً للرياضة المصرية، لذلك أتمنى أن نحصل على ميدالية في كرة القدم».

وتشارك مصر في الدورة الأولمبية رقم 33 المقامة في باريس من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) الحالي بعدد 149 لاعباً ولاعبة في 24 مسابقة رياضية.