الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة

الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة
TT

الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة

الفلبين تتأهب للإعصار «ميلور» مع اقترابه من اليابسة

أمرت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في الفلبين، اليوم (الأحد)، بإخلاء احترازي للمناطق الساحلية والمنخفضة والجبلية في وسط البلاد مع اقتراب إعصار من الفئة الثانية من مناطق اجتاحها الإعصار المدمر «هايان» قبل عامين.
وتصل سرعة رياح الإعصار «ميلور» إلى 140 كيلومترا في الساعة، ووصل إلى مسافة نحو 440 كيلومترا إلى الشرق من إقليم نورثرن سامار، ويتحرك غربا. ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة مساء غد (الاثنين).
وقال ألكسندر باما، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إنه أوصى فرق الطوارئ المحلية باتخاذ إجراءات احترازية والبدء في عملية إخلاء للمناطق الساحلية والمنخفضة والمنحدرات الجبلية. وأضاف: «من المحتمل أن نرفع التحذير العام من العاصفة في العاصمة مانيلا، ونعلق السفر عن طريق البحر والصيد، بسبب أمواج يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار في عرض البحر». وأشار إلى أن الإعصار «ميلور» قد يسبب فيضانات وانهيارات أرضية في جزيرتي سامار وليتي وفي منطقة بيكول بالطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة لوزون الرئيسية.
وسيمر «ميلور» على مقربة من المنطقة التي اجتاحها الإعصار «هايان» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، مما أودى بحياة أكثر من 6300 شخص، وتسبب في تشريد أكثر من 1.4 مليون آخرين.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».