الآثار المصرية تسترد جدارية أثرية من بريطانيا

تخص الملك «سيتي الأول»

الآثار المصرية تسترد جدارية أثرية من بريطانيا
TT

الآثار المصرية تسترد جدارية أثرية من بريطانيا

الآثار المصرية تسترد جدارية أثرية من بريطانيا

تسلمت وزارة الآثار المصرية اليوم (الأحد) لوحة جدارية من مقر وزارة الخارجية المصرية، بعد نجاح الوزارة في استردادها من بريطانيا أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، موضحا أن اللوحة كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة، لافتًا إلى أنه سيتم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير بعد إجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، تمهيدا لعرضها بمعرض الآثار المزمع إقامته يناير (كانون الثاني) القادم بالمتحف، والذي سيعرض مجموعة من القطع الأثرية نجحت الوزارة في استردادها في الآونة الأخيرة كتجسيد حي لمجهودات الوزارة في مجال استرداد الآثار المنهوبة، وتأكيدا على دورها في المحافظة على تاريخ وآثار هذا البلد العظيم.
ومن جانبه، أشار علي أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة إلى أن اللوحة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري، تبلغ أبعادها 67 × 43 سم وعليها نقش غائر يمثل الملك «سيتي الأول» برفقة المعبودة «حتحور» والمعبود «وب واووت»، وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد على أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة، حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك «سيتي الأول» في مدينة أسيوط.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.