الشرطة تستدعي رئيس البرازيل السابق للتحقيق حول رشى

في سياق الحملة التي تقودها الدولة ضد الفساد

الشرطة تستدعي رئيس البرازيل السابق للتحقيق حول رشى
TT

الشرطة تستدعي رئيس البرازيل السابق للتحقيق حول رشى

الشرطة تستدعي رئيس البرازيل السابق للتحقيق حول رشى

استدعي الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لاستجوابه من قبل الشرطة الاتحادية في تحقيق رشوة، يشمل ابنه لويس كلاوديو، وذلك وفقا لوثيقة استدعاء اطلعت عليها «رويترز»، مساء أول من أمس.
ولا يخضع لولا للتحقيق، ولكن سيتم استجوابه حول القضية، حيث تشتبه الشرطة في أنه تم دفع 2.5 مليون ريال (645 ألف دولار) إلى إحدى شركات ابنه، فيما قد يكون رشوة للتأثير على سن تشريعات لمساعدة صناعة السيارات.
وفيما طلب الاستدعاء، المؤرخ بتاريخ الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من لولا المثول في مقر الشرطة الخميس المقبل «لتقديم توضيحات»، قال محامي لولا إن الرئيس السابق لا علاقة له على الإطلاق بهذا الأمر الذي يجري التحقيق فيه، ولم يتلق الاستدعاء لكنه سيمثل لاستجوابه إذا تم استدعاؤه.
وداهمت الشرطة مكاتب شركة يملكها ابنه في 26 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك في إطار تحقيق الرشوة. وقد قالت الشرطة في ذلك الوقت إن أدلة على الرشوة والابتزاز وغير ذلك كانت دافعا وراء المداهمة.
وفي سياق الحملة التي تقودها البرازيل ضد الفساد، اعتقلت الشرطة الاتحادية أربعة أشخاص مساء أول من أمس، بينهم الرئيس التنفيذي للمجموعة الهندسية (أو إيه إس)، وذلك في إطار تحقيق جديد حول ما يشتبه بأنه تلاعب في الأسعار، ورشى في مشروع تأجل طويلا لتحويل المياه إلى إقليم شمال الشرق المعرض للجفاف.
وقالت الشرطة إنها لديها دليل على أن «كونسورتيوم» يضم مجموعة شركات هندسية تعمل على إعادة توجيه المياه من نهر ساو فرانسيسكو قد حولت مائتي مليون ريال برازيلي (51 مليون دولار) من بين 680 مليون ريال في عقود قيد التحقيق، مضيفة أن تحقيقها في مشروع المياه شمل جهة لغسل أموال، وجهة ضغط ضالعة في تحقيق أوسع لشركة «بتروبراس» النفطية التي تديرها الدولة.
واتهم المحققون الاتحاديون عشرات من الشركات الهندسية بتشكيل تحالف لتحميل سعر أعلى لشركة النفط، التي كانت تعرف في السابق باسم «بتروليو برازيليرو»، وتحويل أموال إلى تنفيذيين وسياسيين كرشى.
وامتنع متحدث باسم الشرطة الاتحادية عن الإشارة إلى أسماء الأشخاص الذين اعتقلوا، فيما قالت شركة الإنشاءات (أو إيه إس) إن الشرطة فتشت مكاتبها واعتقلت «بشكل غير ضروري» الرئيس التنفيذي إيلمار فارجاو.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».