السعودية تمدد للمقيمين اليمنيين تأشيرة زيارة لمدة 6 أشهر جديدة

تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين

السعودية تمدد للمقيمين اليمنيين تأشيرة زيارة لمدة 6 أشهر جديدة
TT

السعودية تمدد للمقيمين اليمنيين تأشيرة زيارة لمدة 6 أشهر جديدة

السعودية تمدد للمقيمين اليمنيين تأشيرة زيارة لمدة 6 أشهر جديدة

تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين بالسعودية من اليمنيين بطريقة غير نظامية، بمنحهم تأشيرة زيارة لمدة ستة أشهر (قابلة للتمديد)، وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، بالتمديد ستة أشهر أخرى لحاملي هوية زائر من أبناء اليمن المقيمين في السعودية، ابتداء من 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث أكملت المديرية العامة للجوازات كل الاستعدادات اللازمة لتنفيذ الأمر الملكي؛ وذلك امتدادا للدعم المستمر والمواقف التي تقدمها السعودية لليمن.
وقال الرائد طلال الشلهوب، المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المستفيدين من الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الخاص بتمديد تأشيرة زيارة لليمنيين المقيمين في السعودية حاملي هوية زائر، عددهم ما يقارب الـ500 ألف زائر، ممن جرى تصحيح أوضاعهم سابقا في العالم الحالي. ولفت إلى أن التمديد يستهدف من جرى منحهم هوية زائر فقط.
وأوضح الرائد الشلهوب أن جميع هويات زائر جرى توحيد تاريخ سريانها من 8 يوليو (تموز) الماضي، ولمدة ستة أشهر تنتهي في مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، لجميع اليمنيين المقيمين في السعودية. ولفت المتحدث باسم الجوازات السعودية إلى أن إجراءات التمديد ستبدأ في 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حيث إنه وبمجرد سداد الرسوم المالية المقدرة بـ100 ريال سعودي (26.6 دولار) سيجري التمديد آليا لهوية زائر.
وأكد الشلهوب أنه لن تستقبل طلبات التمديد وطباعة هوية زائر عبر المراجعة التقليدية في إدارات الجوازات. وأضاف أن «طباعة هوية زائر تستلزم من المستضيف للزائر أن يتم الدخول من حسابه في (أبشر) وطباعة هوية مقيم بعد سداد الرسوم لبريد (واصل)، وسيتم تسلم هوية زائر عن طريق البريد السعودي وخدمة (واصل)». وفي حال عدم سداد رسم التمديد حتى تاريخ 4 يناير المقبل، فإنه ستطبق بحق المتخلف إجراءات وتعليمات الزيارة المنصوص عليها في نظام الإقامة.
ولفت إلى أن الأمر السامي الكريم ينص على السماح لمن يحمل هوية زائر بالعمل وفقا لنظام العمل، عن طريق موقع «أجير»، بالتنسيق مع وزارة العمل المعنية بمنح تسهيلات العمل. وحث المسؤول في الجوازات السعودية جميع المستضيفين لحاملي هوية زائر على المبادرة بالتسجيل والتفعيل في موقع وزارة الداخلية الإلكتروني للاستفادة من الخدمات الإلكترونية «أبشر» حتى يتمكنوا من طباعة هوية زائر وتسلمها من خلال خدمة «واصل».
ويقدر عدد المستفيد من الأمر الملكي بحسب السفارة اليمنية في الرياض بنحو نصف مليون يمني تقريبا، معظمهم وصلوا إلى السعودية بعد الانقلاب على الشرعية.
وأكد مصدر في السفارة، لـ«الشرق الأوسط»، أن السفارة اليمنية في السعودية تنتظر وصول مليون جواز جرى التعاقد على طباعتها عبر شركة ألمانية، ومن المقرر البدء بصرفها في شهر يناير المقبل. وذكرت مديرية الجوازات السعودية، في بيان صحافي أمس، أنها بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين، بمنحهم تأشيرة زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، والسماح لهم بالعمل استثناءً من الأنظمة بعد حصولهم على وثائق سفر من الحكومة اليمنية الشرعية، موضحة أن صلاحية هوية زائر الممنوحة لهم ستنتهي في 31 من الشهر الحالي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.