مانشستر سيتي يتربع على الدوري الإنجليزي

برشلونة يفرط بفوز في متناوله ويسقط في فخ التعادل للمرة الثالثة على التوالي

يايا توريه يحافظ  لسيتي على النقاط الثلاث بهدف في الثواني الأخيرة (أ.ف.ب)، برشلونة أضاع فوزا كان في متناول يده (إ.ب.أ)، هولاهان (14) يحتفل مع برادي بهدف تعادل نورويتش (رويترز)
يايا توريه يحافظ لسيتي على النقاط الثلاث بهدف في الثواني الأخيرة (أ.ف.ب)، برشلونة أضاع فوزا كان في متناول يده (إ.ب.أ)، هولاهان (14) يحتفل مع برادي بهدف تعادل نورويتش (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يتربع على الدوري الإنجليزي

يايا توريه يحافظ  لسيتي على النقاط الثلاث بهدف في الثواني الأخيرة (أ.ف.ب)، برشلونة أضاع فوزا كان في متناول يده (إ.ب.أ)، هولاهان (14) يحتفل مع برادي بهدف تعادل نورويتش (رويترز)
يايا توريه يحافظ لسيتي على النقاط الثلاث بهدف في الثواني الأخيرة (أ.ف.ب)، برشلونة أضاع فوزا كان في متناول يده (إ.ب.أ)، هولاهان (14) يحتفل مع برادي بهدف تعادل نورويتش (رويترز)

انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق فوزا صعبا أمام سوانزي سيتي وتغلب عليه 1/2 أمس، ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من المسابقة. وفي مباريات أخرى جرت أمس، تغلب واتفورد على مضيفه سندرلاند، وكريستال بالاس على ساوثهامبتون، بنتيجة واحدة 1/صفر، بينما تعادل نورويتش سيتي مع إيفرتون 1/1، وويستهام مع ستوك سيتي سلبيا.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 32 نقطة ليحتل الصدارة بفارق الأهداف فقط أمام ليستر سيتي، انتظارا لنتائج بقية مباريات المرحلة، بينما تجمد رصيد سوانزي سيتي عند 14 نقطة في المركز الخامس عشر. وظل مانشستر سيتي متقدما بهدف سجله ويلفريد بوني في الدقيقة 26 حتى الثواني الأخيرة التي جاءت مثيرة، حيث تعادل سوانزي بهدف في الوقت القاتل أحرزه بافيتيمبي غوميز، لكن مانشستر تمسك بالنقاط الثلاث وحسم المباراة بالهدف الثاني الذي أحرزه يايا توريه قبل لحظات من صافرة النهاية.
أما واتفورد فقد حسم مباراته أمام مضيفه سندرلاند بهدف مبكر سجله أوديو إيغالو بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة. ورفع واتفورد رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصيد سندرلاند عند 12 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير. كذلك تغلب كريستال بالاس على ساوثهامبتون بهدف وحيد سجله يوهان كاباي في الدقيقة 38، ليرفع الأول رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس ويتجمد رصيد ساوثهامبتون عند 21 نقطة في المركز الثاني عشر.
وافتتح إيفرتون منافسات المرحلة في وقت سابق أمس بالتعادل مع مضيفه نورويتش سيتي 1/1. وافتتح روميلو لوكاكو التسجيل لإيفرتون في الدقيقة 15 لتكون المباراة السادسة على التوالي في الدوري التي يسجل فيها، ثم أدرك ويسلي هولاهان التعادل لنورويتش سيتي بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني. ورفع إيفرتون، الذي تعادل للمرة الثالثة على التوالي، رصيده إلى 23 نقطة في المركز التاسع، كما رفع نورويتش سيتي رصيده إلى 14 نقطة في المركز السادس عشر. وقال ديكلان رود، حارس مرمى نورويتش سيتي، في إشارة إلى غياب الفريق عن مستواه خلال الشوط الأول قبل أن يتغير الحال في الشوط الثاني: «بالطبع لم تكن الأمور في صالحنا خلال الشوط الأول.. تحدثنا في غرفة تغيير الملابس ثم عدنا وأظهرنا ما يمكننا تحقيقه». وارتكب لاعبو نورويتش سيتي عددا من الأخطاء خلال الشوط الأول، وقد حالف الحظ الفريق في عدم اهتزاز شباكه سوى بالهدف الثاني عشر للوكاكو في الدوري.
وقال روبرتو مارتينيز، المدير الفني لإيفرتون الذي أهدر أكثر من فرصة حقيقية لتعزيز تقدمه خلال الشوط الأول: «أعتقد أن الأداء كان جيدا، خاصة في الشوط الأول.. كانت المواجهة تحت سيطرتنا، فقد سجلنا هدفا وأتيحت لنا الفرص الكافية لحسم المباراة مبكرا». وذكر أليكس نيل، المدير الفني لنورويتش سيتي، في إشارة إلى تطور مستوى الفريق في الشوط الثاني: «لم يتغير أي شيء من الناحية الخططية.. كل ما تغير هو إصرارنا، وكيفية العمل وبذل الجهد في الشوط الثاني، وهذا هو ما أحدث الفارق».
* الدوري الإسباني
فشل برشلونة في الحفاظ على تقدمه للمباراة الثالثة على التوالي، وأثار قلق جماهيره قبل سفر الفريق إلى اليابان للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما استسلم للتعادل 2/2 مع ديبورتيفو لاكورونا أمس في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وعانى برشلونة من غياب نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا للإصابة حيث افتقد الفريق كثيرا من بريقه وخطورته أمام مرمى ديبورتيفو.
وفشل برشلونة في الحفاظ على تقدمه للمباراة الثالثة على التوالي، وسقط في فخ التعادل الثالث على التوالي، حيث تعادل خلال الأيام الماضية مع فالنسيا 1/1 في الدوري الإسباني، وبنفس النتيجة مع باير ليفوزكون الألماني في دوري أبطال أوروبا.
ورغم التعادل، عزز برشلونة موقعه في صدارة جدول المسابقة رافعا رصيده إلى 35 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام أتليتكو مدريد، وخمس نقاط أمام ريال مدريد، انتظارا لما ستسفر عنه باقي مباريات المرحلة.. فيما ارتفع رصيد ديبورتيفو إلى 23 نقطة في المركز السادس. وفرط برشلونة في تقدمه بهدفين نظيفين وأهدر فرصة الفوز الذي كان بحاجة إليه في مباراة اليوم من أجل الحصول على دفعة معنوية هائلة قبل السفر إلى اليابان للمشاركة في مونديال الأندية، حيث يبدأ الفريق مسيرته في البطولة العالمية يوم الخميس المقبل في الدور قبل النهائي للبطولة، والذي يلتقي فيه الفائز من مباراة اليوم بالدور الثاني للبطولة بين غوانغتشو إيفرغراند الصيني بطل آسيا وأميركا المكسيكي بطل اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي). وأنهى برشلونة الشوط الأول لصالحه بهدف سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 39، ليترجم به التفوق الواضح لفريقه في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء ديبورتيفو وتبادل الهجمات مع برشلونة، وبدا أن الكرواتي إيفان راكيتيتش بدد آمال الضيوف في تحقيق التعادل بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62، ليكون هدفه الأول في الدوري الإسباني هذا الموسم. لكن ديبورتيفو لم ييأس، وحاول تعديل النتيجة حتى سجل لوكاس بيريز هدف تجديد الأمل في الدقيقة 77، ثم مرر الكرة لزميله أليكس برجانتينوس ليسجل هدف التعادل 2/2 في الدقيقة 86.
كالمتوقع، فرض برشلونة سيطرته على مجريات اللعب وحاصر ضيفه في منطقة الجزاء معظم الوقت، لكن محاولات ليونيل ميسي ولويس سواريز وأندريس إنييستا فشلت في كسر الدفاع المتكتل من قبل ديبورتيفو. ومرر ميسي كرة بينية خطيرة إلى إنييستا المندفع داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 لكن إنييستا لم يلحق بالكرة التي ذهبت في يد الحارس. وفي الدقيقة التالية، كاد كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة يكلف فريقه غاليا عندما انزلق وسقط على الأرض بعدما أعاد المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الكرة في اتجاهه، لكن برافو نهض سريعا وأبعد الكرة من منطقة الجزاء. وسدد ميسي ضربة حرة لبرشلونة من خارج قوس منطقة الجزاء في الدقيقة 14 لكن مواطنه جيرمان لوكس حارس مرمى ديبورتيفو أمسك الكرة بثبات بعدما اجتازت الحائط البشري الدفاعي. ورد ديبورتيفو بهجمة خطيرة انفرد خلالها الأوروغواياني جوناثان رودريغيز بالحارس برافو في الدقيقة 15 بعدما مرت الكرة العرضية من أمام جيرارد بيكيه لكن برافو تصدى ببراعة لتسديدة رودريغيز.
ومنحت هذه الفرصة لفريق ديبورتيفو بعض الثقة ليحاول تبادل الهجمات مع برشلونة، لكن الأخير ظل الأكثر سيطرة على مجريات اللعب. كما أنهى ميسي هجمة منظمة لبرشلونة في الدقيقة 31 بتسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس أبعدها لركنية لم تستغل جيدا. وكثف برشلونة ضغطه الهجومي في الدقائق التالية بحثا عن هدف التقدم حتى حقق ميسي ما أراده الفريق بتسجيل هدف رائع في الدقيقة 39. وجاء الهدف من ضربة حرة حصل عليها سواريز خارج قوس منطقة الجزاء وسددها ميسي بيسراه في زاوية صعبة على يسار الحارس جيرمان لوكس الذي لم يلحق بالكرة ليعلن ميسي تقدم أصحاب الأرض. وواصل برشلونة هجومه المكثف في الدقائق المتبقية من الشوط الأول لكن تسديدات سواريز وإنييستا أخطأت المرمى لينتهي الشوط بتقدم برشلونة بهدف نظيف.
وبدأ ديبورتيفو الشوط الثاني بهجمة خطيرة أنهاها جوناثان رودريغيز بتسديدة مباغتة من خارج حدود منطقة الجزاء لكن برافو أمسك الكرة بثبات. كما لعب المغربي فيصل فجر ضربة ركنية في الدقيقة 47 لكن برافو التقط الكرة بهدوء لينقذ فريقه من فرصة أخرى. وكرر ديبورتيفو المحاولة بعد هجمة لم تكتمل لبرشلونة ولعب فجر الكرة من الناحية اليسرى وقابلها رودريغيز المندفع داخل منطقة الجزاء بتسديدة مباشرة لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وتلاعب ميسي بدفاع ديبورتيفو بالناحية اليمنى في الدقيقة 60 ثم اخترق منطقة الجزاء وسدد الكرة بيسراه لكن فوق المرمى. وأسفر ضغط برشلونة الهجومي عن هدف الاطمئنان في الدقيقة 62 الذي سجله راكيتيتش بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سكنت المرمى على يمين الحارس جيرمان لوكس. وأجرى لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة تغييرا هجوميا في الدقيقة 68 بنزول منير الحدادي بدلا من ساندرو. وحاول ديبورتيفو تعديل النتائج في الدقائق التالية لكن هجماته افتقدت للفعالية المطلوبة واتسمت بالعشوائية والنهاية غير الدقيقة. وحالف الحظ برشلونة في الدقيقة 75 حيث ألغى الحكم هدفا لديبورتيفو بداعي التسلل بعدما سدد البديل ميغيل كاردوزو الكرة من حدود المنطقة لترتطم بقدم ماسكيرانو وتذهب ساقطة من فوق برافو لكنها ارتدت من العارضة لتجد رأس لوكاس بيريز الذي أودعها المرمى، لكن الهدف لم يحتسب نظرا لتسلل لوكاس لحظة تسديد كاردوزو للكرة.
ورغم هذا، قلص ديبورتيفو النتيجة في الدقيقة 77 بهدف للوكاس عقب نزول الفرنسي جيريمي ماتيو بديلا لخوردي ألبا، حيث تلقى لوكاس تمريرة بينية رائعة من كاردوزو لينطلق خلف ماتيو ويلعب الكرة بمهارة في المرمى على يمين برافو ليعيد الأمل لديبورتيفو. وتبادل ميسي وسواريز الكرة في الدقيقة 79، لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب لينقذ ديبورتيفو من اهتزاز شباكه مجددا. وأهدر الحدادي فرصة تسجيل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 80 إثر تسديدة صاروخية من ألفيش ارتدت من الحارس لكن الحدادي فشل في متابعتها تحت ضغط الدفاع. ودفع برشلونة ثمن تراجع مستواه في الدقائق الأخيرة من المباراة حيث استقبلت شباك الفريق هدف التعادل 2/2 في الدقيقة 86 عن طريق اللاعب أليكس برجانتينوس.
وجاء الهدف مشابها للهدف الأول حيث مرر أليكس بيريز الكرة بينية إلى برجانتينوس المنطق في الناحية اليمنى بمنطقة الجزاء ليسددها الأخير بمهارة في الزاوية البعيدة الصعبة على يمين برافو. وباءت محاولات برشلونة في الدقائق الأخيرة من المباراة بالفشل، لينتهي اللقاء بالتعادل الذي يمنح أتليتكو مدريد فرصة اقتسام الصدارة مع برشلونة إذا حقق الفوز على ضيفه أتليتك بلباو اليوم في إطار المرحلة نفسها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.